فرحة كبيرة ملأت قلب السيد عثمان يحيى، بعد تفوق ابنه إبراهيم، من مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنين، متحدياً ظروفه الصحية، كونه من ذوي اضطراب التوحد، إضافةً إلى تألقه اللافت في حفظ القرآن الكريم.
وفي لقاء مع ولي الأمر، كانت ملامح السعادة والفخر بادية على وجهه، وقال إنني أعتز باحتضان إحدى المدارس الحكومية لابني، ضمن سياسة وزارة التربية والتعليم لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة من العديد من الفئات، مشيراً إلى أن ابنه تطور بشكل ملحوظ ومنتظم في دراسته، حتى تم نقله من الصف الخاص إلى أحد الصفوف العادية، بمتابعة حثيثة ومستمرة من معلماته، ودورهن الكبير في ارتفاع تحصيله الدراسي.
وأضاف أن للمدرسة دور كبير في تأسيس إبراهيم واحتوائه، إذ لوحظ عليه في كل عام تغير إيجابي على الصعيدين الشخصي والأكاديمي، وهذا الدعم تقدمه إدارة المدرسة وجميع المعلمات اللاتي احتوين الطالب وساهمن في وصوله إلى هذا المستوى الدراسي والشخصي والاجتماعي المرتفع.
وتحدث والد إبراهيم عن تعاون الأسرة مع المدرسة، وخاصةً خلال ظروف الجائحة، الذي كانت نتيجته تفوق إبراهيم، حيث تتم المتابعة اليومية وتهيئة الجو المناسب للمراجعة وحل الواجبات، وليس هذا فحسب، فقد فكان تشجيع المدرسة مستمراً، من أجل إشراكه في مسابقات حفظ القرآن الكريم، لما يتمتع به من قدرات عالية في الحفظ السريع.
وتقدم بالشكر والعرفان إلى تلك الأيادي التي ساهمت في تأسيس إبراهيم منذ دخوله المدرسة، وقبل انتقاله إلى الصف العادي، وهن معلمات التوحد، وبالأخص منسقة البرنامج المعلمة رباب فتيل، التي تحرص دائماً على تنمية التطور الشخصي لديه، فهي ما زالت تسعى لإشراكه في الفعاليات والمسابقات الداخلية والخارجية .
وفي لقاء مع ولي الأمر، كانت ملامح السعادة والفخر بادية على وجهه، وقال إنني أعتز باحتضان إحدى المدارس الحكومية لابني، ضمن سياسة وزارة التربية والتعليم لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة من العديد من الفئات، مشيراً إلى أن ابنه تطور بشكل ملحوظ ومنتظم في دراسته، حتى تم نقله من الصف الخاص إلى أحد الصفوف العادية، بمتابعة حثيثة ومستمرة من معلماته، ودورهن الكبير في ارتفاع تحصيله الدراسي.
وأضاف أن للمدرسة دور كبير في تأسيس إبراهيم واحتوائه، إذ لوحظ عليه في كل عام تغير إيجابي على الصعيدين الشخصي والأكاديمي، وهذا الدعم تقدمه إدارة المدرسة وجميع المعلمات اللاتي احتوين الطالب وساهمن في وصوله إلى هذا المستوى الدراسي والشخصي والاجتماعي المرتفع.
وتحدث والد إبراهيم عن تعاون الأسرة مع المدرسة، وخاصةً خلال ظروف الجائحة، الذي كانت نتيجته تفوق إبراهيم، حيث تتم المتابعة اليومية وتهيئة الجو المناسب للمراجعة وحل الواجبات، وليس هذا فحسب، فقد فكان تشجيع المدرسة مستمراً، من أجل إشراكه في مسابقات حفظ القرآن الكريم، لما يتمتع به من قدرات عالية في الحفظ السريع.
وتقدم بالشكر والعرفان إلى تلك الأيادي التي ساهمت في تأسيس إبراهيم منذ دخوله المدرسة، وقبل انتقاله إلى الصف العادي، وهن معلمات التوحد، وبالأخص منسقة البرنامج المعلمة رباب فتيل، التي تحرص دائماً على تنمية التطور الشخصي لديه، فهي ما زالت تسعى لإشراكه في الفعاليات والمسابقات الداخلية والخارجية .