تدشن جامعة الخليج العربي الدبلوم الأكاديمي في الأبحاث الإكلينيكية والسريرية في سبتمبر المقبل مع بداية العام الاكاديمي 2021 ـ 2022 ، وذلك بعد موافقة مجلس أمناء على طرح الدبلوم تحت مضلة مركز البحوث الإكلينيكية والسريرية بالتعاون مع جامعة ماريلاند الأمريكية، بناء على توصية كلية الطب والعلوم الطبية بالجامعة.
وقال رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي أن مجلس أمناء الجامعة وافق مشكوراً خلال جلسته رقم (288) على طرح الدبلوم الأكاديمي في الأبحاث الإكلينيكية والسريرية بهدف بناء القدرات في مجال البحوث السريرية في منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربي للمساعدة في دعم تصميم وتنفيذ وإدارة مشاريع البحوث السريرية والتجارب في مستشفيات ومراكز البحوث الطبية في دول الخليج.
وأكد أن طرح هذا البرنامج الأكاديمي المبتكر جاء في توقيت في غاية الأهمية ليلبي احتياجات دول المنطقة من للأبحاث الصحية الساعية إلى الوصول لحلول ابتكارية للقضايا والمشكلات الصحية، موضحاً أن هذا البرنامج هو امتداد يؤكد مسيرة الجامعة التي عكفت منذ تأسيها منذ أكثر من 40 عام على تبني التخصصات ذات الأصالة والتي تختص بكونها جديدة على مستوى العالم، وان تكون نادرة ومبتكرة وإبداعية على مستوى منطقة الخليج العربي تقدم أضافة نوعية لمجتمع دول مجلس التعاون.
وأضاف قائلاً: "برامج الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي تمتاز على أنها تمثل انموذجاً للاقتداء والتقدم مبني على تطلعات استراتيجية لحاجة المنطقة المستقبلية، حيث لا تتطابق مع التخصصات الشائعة في الجامعات الوطنية في دول مجلس التعاون"، مشيراً إلى أن الجامعة دشنت في السنوات القليلة الماضية عدد من برامج الماجستير الدكتوراه في مجالات مبتكرة كإدارة الابتكار، والطب الشخصي، والطب التجديدي، وهي جميعها تأتي في اطار الاستجابة لتطلعات وطموحات أصحاب الجلالة قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله.
ومن جانبه، أشار أكد مدير مركز الأبحاث الإكلينيكية بجامعة الخليج العربي الدكتور عادل مذكور الدور الريادي لجامعة الخليج العربي المُتبني لثقافة الابتكار والتجديد والبحث عن الحلول المبتكرة لاهم القضايا في دول مجلس التعاون، موضحاً أن هذه المساعي الإبداعية تسير بخطى موازية مع خطى الجامعة الساعية نحو الابداع الابتكار والبحث عن حلول مبتكرة عبر الأبحاث العلمية الرصينة، إذ وضعت الجامعة كل امكانياتها البحثية والعلمية في خدمتها طوال السنوات الماضية.
وقال: "صمم الدبلوم الأكاديمي في الأبحاث الإكلينيكية والسريرية في وقت هام صارت في شعوب دول الخليج تدرك تماماً أهمية الأبحاث السريرية وتقبل على المشاركة فيها نتيجة تنامي الوعي بأهميتها ليستهدف الخريجين في الطب والتمريض والصيدلة وعلوم الحياة وأعضاء لجنة أخلاقيات الابحاث وأعضاء الهيئات التنظيمية والتخصصات الأخرى المرتبطة بالتجارب السريرية، إذ سيساعد هذا البرنامج الأكاديمي المبتكر هذه الفئات على تطوير قدرات وامتلاك المهارات اللازمة للعمل في مجالات متنوعة في أنشطة البحوث السريرية".
مشيراً أن منهج برنامج الدبلوم في البحث السريري مستوحى من إطار الكفاءات المنسق الذي طورته فرقة العمل المشتركة لكفاءة التجارب السريرية، بقيادة فريق من مركز البحوث السريرية الدولي في جامعة هارفارد احدى أقدم وأعرق الجامعات الأمريكية.
وبيّن الدكتور مذكور أن مدة البرنامج تستغرق عام دراسي واحد، حيث يوفر للدارسين فيه أساسًا قوية في مناهج الأبحاث والأساليب والأخلاقيات والمعايير العلمية والقوانين ولوائح البحوث الإكلينيكية، إلى جانب التدريب العملي والميداني على مهارات عمليات وإدارة دراسات الأبحاث السريرية، لافتاً أن البرنامج يركز على علوم تطوير الأدوية والأجهزة الصيدلانية والطبية والخلايا الجذعية ومنتجات التكنولوجيا الحيوية، إلى جانب تطوير التقنيات الطبية المخصصة للاستخدام البشري.
{{ article.visit_count }}
وقال رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي أن مجلس أمناء الجامعة وافق مشكوراً خلال جلسته رقم (288) على طرح الدبلوم الأكاديمي في الأبحاث الإكلينيكية والسريرية بهدف بناء القدرات في مجال البحوث السريرية في منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربي للمساعدة في دعم تصميم وتنفيذ وإدارة مشاريع البحوث السريرية والتجارب في مستشفيات ومراكز البحوث الطبية في دول الخليج.
وأكد أن طرح هذا البرنامج الأكاديمي المبتكر جاء في توقيت في غاية الأهمية ليلبي احتياجات دول المنطقة من للأبحاث الصحية الساعية إلى الوصول لحلول ابتكارية للقضايا والمشكلات الصحية، موضحاً أن هذا البرنامج هو امتداد يؤكد مسيرة الجامعة التي عكفت منذ تأسيها منذ أكثر من 40 عام على تبني التخصصات ذات الأصالة والتي تختص بكونها جديدة على مستوى العالم، وان تكون نادرة ومبتكرة وإبداعية على مستوى منطقة الخليج العربي تقدم أضافة نوعية لمجتمع دول مجلس التعاون.
وأضاف قائلاً: "برامج الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي تمتاز على أنها تمثل انموذجاً للاقتداء والتقدم مبني على تطلعات استراتيجية لحاجة المنطقة المستقبلية، حيث لا تتطابق مع التخصصات الشائعة في الجامعات الوطنية في دول مجلس التعاون"، مشيراً إلى أن الجامعة دشنت في السنوات القليلة الماضية عدد من برامج الماجستير الدكتوراه في مجالات مبتكرة كإدارة الابتكار، والطب الشخصي، والطب التجديدي، وهي جميعها تأتي في اطار الاستجابة لتطلعات وطموحات أصحاب الجلالة قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله.
ومن جانبه، أشار أكد مدير مركز الأبحاث الإكلينيكية بجامعة الخليج العربي الدكتور عادل مذكور الدور الريادي لجامعة الخليج العربي المُتبني لثقافة الابتكار والتجديد والبحث عن الحلول المبتكرة لاهم القضايا في دول مجلس التعاون، موضحاً أن هذه المساعي الإبداعية تسير بخطى موازية مع خطى الجامعة الساعية نحو الابداع الابتكار والبحث عن حلول مبتكرة عبر الأبحاث العلمية الرصينة، إذ وضعت الجامعة كل امكانياتها البحثية والعلمية في خدمتها طوال السنوات الماضية.
وقال: "صمم الدبلوم الأكاديمي في الأبحاث الإكلينيكية والسريرية في وقت هام صارت في شعوب دول الخليج تدرك تماماً أهمية الأبحاث السريرية وتقبل على المشاركة فيها نتيجة تنامي الوعي بأهميتها ليستهدف الخريجين في الطب والتمريض والصيدلة وعلوم الحياة وأعضاء لجنة أخلاقيات الابحاث وأعضاء الهيئات التنظيمية والتخصصات الأخرى المرتبطة بالتجارب السريرية، إذ سيساعد هذا البرنامج الأكاديمي المبتكر هذه الفئات على تطوير قدرات وامتلاك المهارات اللازمة للعمل في مجالات متنوعة في أنشطة البحوث السريرية".
مشيراً أن منهج برنامج الدبلوم في البحث السريري مستوحى من إطار الكفاءات المنسق الذي طورته فرقة العمل المشتركة لكفاءة التجارب السريرية، بقيادة فريق من مركز البحوث السريرية الدولي في جامعة هارفارد احدى أقدم وأعرق الجامعات الأمريكية.
وبيّن الدكتور مذكور أن مدة البرنامج تستغرق عام دراسي واحد، حيث يوفر للدارسين فيه أساسًا قوية في مناهج الأبحاث والأساليب والأخلاقيات والمعايير العلمية والقوانين ولوائح البحوث الإكلينيكية، إلى جانب التدريب العملي والميداني على مهارات عمليات وإدارة دراسات الأبحاث السريرية، لافتاً أن البرنامج يركز على علوم تطوير الأدوية والأجهزة الصيدلانية والطبية والخلايا الجذعية ومنتجات التكنولوجيا الحيوية، إلى جانب تطوير التقنيات الطبية المخصصة للاستخدام البشري.