كشف الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أنه في إطار التوسع في توفير التخصصات الفنية والمهنية المطلوبة في سوق العمل، للبنين والبنات بالمرحلة الثانوية، بصورة متكافئة، فإنه سيتم خلال العام الدراسي المقبل ضم مدرسة الحورة الثانوية للبنات للمدارس الثانوية المطبقة لنظام التعليم الفني والمهني، وذلك بعد إعادة تشغيلها وعملها، بعد انتهاء صيانتها.
وأكد الوزير أن نظام التعليم الفني والمهني يضم تخصصات حديثة ومتنوعة، تم تطبيقها بناءً على دراسة مستفيضة، بالتعاون مع سوق العمل، ويتم إضافة المزيد إليها باستمرار، لتشمل الطلاب والطالبات، لإتاحة خيارات مهنية ملائمة أمامهم، ومنها تخصص صيانة الأجهزة الطبية للبنات.
هذا وقد ناقشت لجنة تطوير التعليم الفني والمهني بالوزارة، برئاسة أ. لطيفة البونوظة الوكيل المساعد للتعليم، استعدادات الوزارة لانضمام مدرسة الحورة الثانوية للبنات للمدارس المطبقة لنظام التعليم الفني والمهني، كما استعرضت الجهود والإجراءات لتهيئة مدارس التعليم الفني والمهني لخوض الامتحانات الوطنية في المساقات التخصصية، إضافةً إلى الإنجازات التي تحققت خلال تطبيق برنامج "آفاق" التوعوي السنوي في نسخته السادسة، التي أقيمت عن بعد، حيث يقدم البرنامج محاضرات توعوية وإرشادية لجميع الطلبة، بالتعاون مع عدد من مؤسسات سوق العمل، للتهيئة للالتحاق بسوق العمل بكل سلاسة.
وأشادت اللجنة بالتعاون بين المختصين عن التعليم الفني والمهني والمناهج لتسهيل عملية توفير المقننات والمصادر التعليمية والتدريبية للتعليم الفني والمهني.