بحثت السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب في اتصالٍ هاتفيٍ اليوم مع السيد عبد المنعم صالح العودات رئيس مجلس النواب بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، سبل التعاون الثنائي، وتفعيل العمل المشترك، والبناء على العلاقات المتقدمة بين المملكتين، في ظل حرص واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
وأشادت رئيسة مجلس النواب بمتانة العلاقات البحرينية الأردنية، وما تشهده من تقدم مطرد وانفتاح على آفاق رحبة من العمل الثنائي، مؤكدة أهمية تعزيز التعاون البرلماني، والاستفادة من كافة الوسائل المتاحة، من أجل زيادة التواصل، والأخذ بمستوى التعاون في المجالات التشريعية لآفاق أرحب، ومواصلة التنسيق في المواقف خلال المحافل الإقليمية والدولية، وبما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
ونوهت بمواقف المملكة الأردنية الثابتة والداعمة لأمن واستقرار البحرين ووقوفها ومؤازرتها للمملكة إزاء كافة الخطوات والإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها، وما تبديه من تضامن ومساندة في كافة الظروف، الأمر الذي يعكس روابط الأخوة الوثيقة، القائمة على مبدأ المصير المشترك.
من جانبه، أكد السيد عبد المنعم العودات عمق علاقات الأخوة بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية معربا عن اعتزازه بالتنسيق الدائم، وتطابق الرؤى حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية بين البلدين، منوهاً بالموقف الأردني الثابت في دعم أمن واستقرار البحرين، وما تتخذه من قرارات للتصدي لكل ما يمس وحدتها الوطنية وسيادتها، مشيداً في الوقت ذاته بالمواقف التضامنية لمملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا مع المملكة الأردنية، ومساندة الإجراءات التي تتخذها لصون مكتسباتها ضد أي محاولة للنيل منها.
وتناول اللقاء عدداً من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الطرفان على أن التعاون البرلماني بين المجلسين النيابيين في البلدين الشقيقين يزداد أهمية اليوم أكثر من أي وقت مضى، نتيجة للتحديات المشتركة التي تتطلب المزيد من تنسيق الرؤى والمواقف، وتقريب وجهات النظر، وتعزيز اللقاءات سواء ضمن وسائل التواصل المتاحة، أو من خلال الزيارات المتبادلة.
ووقف اللقاء على مخرجات القمة الثلاثية بين أصحاب الجلالة والسمو قادة مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة التي عقدت العام الماضي، حيث أكد الطرفان على أن ما طرحه القادة يشكل نقطة التقاء لعمل مشترك بشأن الملفات المختلفة، خاصة فيما يتعلق بسبل معالجة الآثار المترتبة على جائحة كورونا، وتبادل التجارب والخبرات بشأنها، وصب الاهتمام بقطاعي الصحة والأمن الغذائي والدوائي، وإيجاد آلية تعاون للوصول إلى أطروحات مثلى تخدم مصلحة البلدين.