ظل متمسكاً بحلمه، رغم مرور أكثر من 30 سنة على انقطاعه عن الدراسة، فقد لجأ أخيراً لاستثمار فرصة توفير مراكز للتعليم المستمر المسائي بوزارة التربية والتعليم، فالتحق بها، وحصل نهاية العام الدراسي المنصرم على الشهادة الإعدادية، محتلاً المركز الثالث بلوحة الشرف على مستوى طلبة جميع المراكز، بنسبة 98.6%.
إنه "فاضل سلمان، الذي يبلغ من العمر 48 عاماً، والذي عاد إلى التعليم، بدعم من الأسرة والأصدقاء، متغلباً على ظروفه الصعبة التي كانت تعيقه عن ذلك.
وقال فاضل: "أنا فخور بما حققته، وممتن لما يوفره لي وطني من فرص التعليم المستمر مدى الحياة، فبعد كل هذه السنين، وعندما عقدت العزم على العودة إلى مقاعد الدراسة، وجدت أبواب التعليم المسائي بوزارة التربية والتعليم مفتوحةً أمامي، وكم كنت متردداً ومتخوفاً من هذه الخطوة، في ظل تطور المناهج الدراسية، إلا أنني توكلت على الله، وبمساندة المعلمين والمقربين، تمكنت من المواصلة حتى وصلت إلى هذا النجاح".
وأضاف: " لا يسعني إلا أن أشكر وزارة التربية والتعليم، ولا أنسى فضل المعلمين الذين وقفوا معي بالنصائح والإرشادات السديدة، والذين لم يتوقف عطاؤهم حتى في ظل الجائحة والتعلّم عن بعد، وخاصةً في مواد الرياضيات واللغة الإنجليزية والاجتماعيات، وأنا سعيد جداً بما وصلت إليه، وسأسعى لتحقيق المزيد".
إنه "فاضل سلمان، الذي يبلغ من العمر 48 عاماً، والذي عاد إلى التعليم، بدعم من الأسرة والأصدقاء، متغلباً على ظروفه الصعبة التي كانت تعيقه عن ذلك.
وقال فاضل: "أنا فخور بما حققته، وممتن لما يوفره لي وطني من فرص التعليم المستمر مدى الحياة، فبعد كل هذه السنين، وعندما عقدت العزم على العودة إلى مقاعد الدراسة، وجدت أبواب التعليم المسائي بوزارة التربية والتعليم مفتوحةً أمامي، وكم كنت متردداً ومتخوفاً من هذه الخطوة، في ظل تطور المناهج الدراسية، إلا أنني توكلت على الله، وبمساندة المعلمين والمقربين، تمكنت من المواصلة حتى وصلت إلى هذا النجاح".
وأضاف: " لا يسعني إلا أن أشكر وزارة التربية والتعليم، ولا أنسى فضل المعلمين الذين وقفوا معي بالنصائح والإرشادات السديدة، والذين لم يتوقف عطاؤهم حتى في ظل الجائحة والتعلّم عن بعد، وخاصةً في مواد الرياضيات واللغة الإنجليزية والاجتماعيات، وأنا سعيد جداً بما وصلت إليه، وسأسعى لتحقيق المزيد".
