تقدمت النائب الدكتورة معصومة عبدالرحيم بمقترح بقانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (15) لسنة 2007 بشأن المواد المخدرة والمؤثرات العقلية.
وقالت إنه تم الاقتراح بتعديل المادة الأولى بحيث تضاف إلى المادة رقم (1) من القانون العبارة الآتية: " المواد المتطايرة: كل مادة مدرجة في المجموعة الرابعة الملحقة بهذا القانون".
في حين نصت المادة الثانية من الاقتراح بقانون بأنه "تضاف فقرة جديدة إلى المادة 3 وفقرة جديدة برقم (ج) المادة (35) نصها الآتي " كما يحظر تعاطي المواد المتطايرة المبينة في المجموعة الرابعة الملحقة بهذا القانون"، والمادة (35) فقرة (ج) نصها التالي: "كل من تعاطى مادة من المواد المدرجة في المجموعة الرابعة الملحقة بهذا القانون"، فيما جاءت المادة الثالثة تنفيذية.
وأوضحت بأن المادة (5/أ) من دستور مملكة البحرين نصت على أن "الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، يحفظ القانون كيانها الشرعي، ويقوي أواصرها وقيمها، ويحمي في ظلها الأمومة والطفولة، ويرعى النشء، ويحميه من الاستغلال، ويقيه الإهمال الأدبي والجسماني والروحي كما تعنى الدولة خاصة بنمو الشباب البدني والخلقي والعقلي".
ونصت المادة (8/أ) من الدستور على أن "لكل مواطن الحق في الرعاية الصحية وتعنى الدولة بالصحة العامة، وتكفل وسائل الوقاية والعلاج بإنشاء مختلف أنواع المستشفيات والمؤسسات الصحية".
ونوهت إلى أن الاقتراح بقانون يأتي نتيجة وجود بعض الآثار الخطيرة التي تحدث لمتعاطي مثل هذه المواد المتطايرة والتي توجد في العديد من المنتجات المنزلية الشائعة، مثل المواد اللاصقة والطلاء ووسائل التنظيف وغيرها، ولذلك يمكن أن يتعرض اليها الأطفال والمراهقين بسهولة من خلال رش المنتج في كيس من البلاستيك واستنشاقه (الاستنشاق أو الشم) أو قد يجري وضع قطعة قماش منقوعة بالمنتج بالقرب من الأنف أو الفم (النفخ).
وأشارت إلى أن التأثيرات الفورية لمتعاطي هذه المواد هي حالة التسمم السريع، وقد يصابون بالدوخة والنعاس والتخليط الذهني، وقد يصبح الكلام متلعثمًا، وقد يجدون صعوبة في الوقوف والمشي مما يؤدي إلى مشية غير مستقرة، كما يشعر المستخدمون بالهيجان والاندفاع.
وبينت بأنه قد يتعرضون لاحقًا إلى الهذيان والتخليط الذهني مع تقلبات المزاج، وقد يحدث ضعف في التفكير والتنسيق، ومن الممكن أن يستمر التسمم لفترة تتراوح بين بضعة دقائق إلى أكثر من ساعة، وأن الجرعة الزائدة يجري استقلاب بعض المذيبات الطيارة لتصح مواد سمية، وعلى سبيل المثال يجري تحويل كلوريد الميثيلين (ديكلور ميثان) وهو مكون في بعض مزيلات الطلاء إلى أول أكسيد الكربون في الجسم، ويمكن أن يؤدي استنشاقه إلى التسمم بأول أكسيد الكربون ويؤدي استنشاق الميثانول إلى منتجات ثانوية سمية تسبب احماض الدم ومشاكل في العين، ويمكن أن تحدث الوفاة فجأة، حتى عندما يجري استنشاق واحدة من هذه المنتجات مباشرة لأول مرة وذلك لأن التنفس يصبح بطيئًا جدًا وسطحيًا أو بسبب عرقلة نظم القلب ناهيك عن التأثيرات طويلة الأجل فقد يؤدي الاستخدام المزمن للمذيبات الى ضرر شديد في الدماغ والأعصاب المحيطة والقلب والكلى والكبد والرئتين.
وتابعت بأنه قد يحدث ضرر في نقي العظام مما يضعف انتاج كريات الدم الحمراء ويسبب فقر الدم أو قد يحدث ابيضاض الدم، ولهذه المبررات تم التقديم بهذا الاقتراح من أجل الحفاظ على الشباب والأطفال ووقايتهم من الاضرار التي تصيب صحتهم.
وقالت إنه تم الاقتراح بتعديل المادة الأولى بحيث تضاف إلى المادة رقم (1) من القانون العبارة الآتية: " المواد المتطايرة: كل مادة مدرجة في المجموعة الرابعة الملحقة بهذا القانون".
في حين نصت المادة الثانية من الاقتراح بقانون بأنه "تضاف فقرة جديدة إلى المادة 3 وفقرة جديدة برقم (ج) المادة (35) نصها الآتي " كما يحظر تعاطي المواد المتطايرة المبينة في المجموعة الرابعة الملحقة بهذا القانون"، والمادة (35) فقرة (ج) نصها التالي: "كل من تعاطى مادة من المواد المدرجة في المجموعة الرابعة الملحقة بهذا القانون"، فيما جاءت المادة الثالثة تنفيذية.
وأوضحت بأن المادة (5/أ) من دستور مملكة البحرين نصت على أن "الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، يحفظ القانون كيانها الشرعي، ويقوي أواصرها وقيمها، ويحمي في ظلها الأمومة والطفولة، ويرعى النشء، ويحميه من الاستغلال، ويقيه الإهمال الأدبي والجسماني والروحي كما تعنى الدولة خاصة بنمو الشباب البدني والخلقي والعقلي".
ونصت المادة (8/أ) من الدستور على أن "لكل مواطن الحق في الرعاية الصحية وتعنى الدولة بالصحة العامة، وتكفل وسائل الوقاية والعلاج بإنشاء مختلف أنواع المستشفيات والمؤسسات الصحية".
ونوهت إلى أن الاقتراح بقانون يأتي نتيجة وجود بعض الآثار الخطيرة التي تحدث لمتعاطي مثل هذه المواد المتطايرة والتي توجد في العديد من المنتجات المنزلية الشائعة، مثل المواد اللاصقة والطلاء ووسائل التنظيف وغيرها، ولذلك يمكن أن يتعرض اليها الأطفال والمراهقين بسهولة من خلال رش المنتج في كيس من البلاستيك واستنشاقه (الاستنشاق أو الشم) أو قد يجري وضع قطعة قماش منقوعة بالمنتج بالقرب من الأنف أو الفم (النفخ).
وأشارت إلى أن التأثيرات الفورية لمتعاطي هذه المواد هي حالة التسمم السريع، وقد يصابون بالدوخة والنعاس والتخليط الذهني، وقد يصبح الكلام متلعثمًا، وقد يجدون صعوبة في الوقوف والمشي مما يؤدي إلى مشية غير مستقرة، كما يشعر المستخدمون بالهيجان والاندفاع.
وبينت بأنه قد يتعرضون لاحقًا إلى الهذيان والتخليط الذهني مع تقلبات المزاج، وقد يحدث ضعف في التفكير والتنسيق، ومن الممكن أن يستمر التسمم لفترة تتراوح بين بضعة دقائق إلى أكثر من ساعة، وأن الجرعة الزائدة يجري استقلاب بعض المذيبات الطيارة لتصح مواد سمية، وعلى سبيل المثال يجري تحويل كلوريد الميثيلين (ديكلور ميثان) وهو مكون في بعض مزيلات الطلاء إلى أول أكسيد الكربون في الجسم، ويمكن أن يؤدي استنشاقه إلى التسمم بأول أكسيد الكربون ويؤدي استنشاق الميثانول إلى منتجات ثانوية سمية تسبب احماض الدم ومشاكل في العين، ويمكن أن تحدث الوفاة فجأة، حتى عندما يجري استنشاق واحدة من هذه المنتجات مباشرة لأول مرة وذلك لأن التنفس يصبح بطيئًا جدًا وسطحيًا أو بسبب عرقلة نظم القلب ناهيك عن التأثيرات طويلة الأجل فقد يؤدي الاستخدام المزمن للمذيبات الى ضرر شديد في الدماغ والأعصاب المحيطة والقلب والكلى والكبد والرئتين.
وتابعت بأنه قد يحدث ضرر في نقي العظام مما يضعف انتاج كريات الدم الحمراء ويسبب فقر الدم أو قد يحدث ابيضاض الدم، ولهذه المبررات تم التقديم بهذا الاقتراح من أجل الحفاظ على الشباب والأطفال ووقايتهم من الاضرار التي تصيب صحتهم.