وقعت جمعية مصارف البحرين مع رابطة المصارف العراقية الخاصة مذكرة تفاهم تهدف إلى تحقيق تعاون مثمر بين الجمعيتين في مجال تبادل الخبرات والمعارف وتعزيز أواصر التعاون المصرفي في كافة المجالات، وذلك خلال اجتماع عن بعد عقد مؤخرا.
ووقع المذكرة عدنان أحمد يوسف رئيس مجلس الإدارة، ووديع نوري الحنظل رئيس مجلس إدارة رابطة المصارف العراقية الخاصة.
وتأتي هذه المذكرة انطلاقًا من رسالة جمعية مصارف البحرين ورابطة المصارف العراقية الخاصة، ومهامهما في الدفاع عن مصالح البنوك والمؤسسات المالية وإبراز دورها في برامج التنمية المستدامة من خلال التعاون الوثيق مع الجهات الرقابية وكافة الشركاء وأصحاب المصلحة، فضلاً عن الترويج الفعال لمساهمتها الفعالة في الترويج واستقطاب الاستثمارات.
كما اتفق الطرفان على تشكل لجنة مشتركة للتشاور والاتفاق على تنفيذ الخطط والبرامج المشتركة ومتابعتها ووضع آليات التنفيذ.
وفي هذه المناسبة، قال عدنان أحمد يوسف رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف البحرين "تمتلك البحرين تجربة مصرفية غنية ومتنوعة على مدار العقود الخمسة الماضية، عززتها بشكل كبير في نموذج تصديها لتداعيات جائحة كورونا. ونعمل في الجمعية على توظيف هذه التجربة الثرية في دعم وتعزيز التعاون مع البنوك العربية، وفي المقدمة منها رابطة المصارف العراقية، والبنوك العراقية، التي نمتلك معها علاقات أخوية وطيدة وتنطوي على آفاق رحبة لتنويعها وتطويرها خلال المرحلة المقبلة".
من جهة أخرى، قال رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية، الأستاذ وديع الحنظل، "لدى رابطة المصارف الخاصة العراقية باع طويل في تطوير القطاع المصرفي، على مختلف المستويات الفنية والادارية والاستشارية والموارد البشرية وغيرها، وهذه المذكرة ستساهم في فتح الآفاق مع القطاع المصرفي البحريني".
وأضاف ستعزز هذه المذكرة العمل المشترك بين المصارف العراقية والبحرينية، ونقل التجارب بين الطرفين بالاضافة الى اقامة دورات تدريبية على مستوى عالي.
وثمن الحنظل، الدور الذي تقوم به جمعية مصارف البحرين ونؤكد ان رابطة المصارف الخاصة العراقية تعمل مع البنك المركزي العراقي والجهات الأخرى على خلق قطاع مصرفي متين.
وسوف يعمل الطرفان من خلال مذكرة التفاهم على تبادل الخبرات والدراسات والأبحاث ذات العلاقة، وذلك اعتمادًا على المصادر المتوفرة لديهما، كما يتعاون الطرفان في تقديم الاستشارات، وإجراء الأبحاث والدراسات المشتركة التي تدخل ضمن اختصاصهما، وتنظيم وتنفيذ المؤتمرات والورش والندوات والفعاليات في مختلف المجالات المشتركة، إضافة إلى التعاون في مجال تنظيم البرامج التدريبية المتعلقة بتأهيل الكوادر المصرفية وحسب الاهتمامات والاحتياجات المشتركة بين الطرفين، وبما يتفق مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية للقطاع المصرفي في البحرين والعراق، وتبادل المعلومات ومصادرها وقواعد البيانات بين الطرفين، والتنسيق على مستوى الإدارات التنفيذية واللجان التابعة لهما من أجل تبادل الخبرات والمعلومات والبحوث المشتركة.
ووقع المذكرة عدنان أحمد يوسف رئيس مجلس الإدارة، ووديع نوري الحنظل رئيس مجلس إدارة رابطة المصارف العراقية الخاصة.
وتأتي هذه المذكرة انطلاقًا من رسالة جمعية مصارف البحرين ورابطة المصارف العراقية الخاصة، ومهامهما في الدفاع عن مصالح البنوك والمؤسسات المالية وإبراز دورها في برامج التنمية المستدامة من خلال التعاون الوثيق مع الجهات الرقابية وكافة الشركاء وأصحاب المصلحة، فضلاً عن الترويج الفعال لمساهمتها الفعالة في الترويج واستقطاب الاستثمارات.
كما اتفق الطرفان على تشكل لجنة مشتركة للتشاور والاتفاق على تنفيذ الخطط والبرامج المشتركة ومتابعتها ووضع آليات التنفيذ.
وفي هذه المناسبة، قال عدنان أحمد يوسف رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف البحرين "تمتلك البحرين تجربة مصرفية غنية ومتنوعة على مدار العقود الخمسة الماضية، عززتها بشكل كبير في نموذج تصديها لتداعيات جائحة كورونا. ونعمل في الجمعية على توظيف هذه التجربة الثرية في دعم وتعزيز التعاون مع البنوك العربية، وفي المقدمة منها رابطة المصارف العراقية، والبنوك العراقية، التي نمتلك معها علاقات أخوية وطيدة وتنطوي على آفاق رحبة لتنويعها وتطويرها خلال المرحلة المقبلة".
من جهة أخرى، قال رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية، الأستاذ وديع الحنظل، "لدى رابطة المصارف الخاصة العراقية باع طويل في تطوير القطاع المصرفي، على مختلف المستويات الفنية والادارية والاستشارية والموارد البشرية وغيرها، وهذه المذكرة ستساهم في فتح الآفاق مع القطاع المصرفي البحريني".
وأضاف ستعزز هذه المذكرة العمل المشترك بين المصارف العراقية والبحرينية، ونقل التجارب بين الطرفين بالاضافة الى اقامة دورات تدريبية على مستوى عالي.
وثمن الحنظل، الدور الذي تقوم به جمعية مصارف البحرين ونؤكد ان رابطة المصارف الخاصة العراقية تعمل مع البنك المركزي العراقي والجهات الأخرى على خلق قطاع مصرفي متين.
وسوف يعمل الطرفان من خلال مذكرة التفاهم على تبادل الخبرات والدراسات والأبحاث ذات العلاقة، وذلك اعتمادًا على المصادر المتوفرة لديهما، كما يتعاون الطرفان في تقديم الاستشارات، وإجراء الأبحاث والدراسات المشتركة التي تدخل ضمن اختصاصهما، وتنظيم وتنفيذ المؤتمرات والورش والندوات والفعاليات في مختلف المجالات المشتركة، إضافة إلى التعاون في مجال تنظيم البرامج التدريبية المتعلقة بتأهيل الكوادر المصرفية وحسب الاهتمامات والاحتياجات المشتركة بين الطرفين، وبما يتفق مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية للقطاع المصرفي في البحرين والعراق، وتبادل المعلومات ومصادرها وقواعد البيانات بين الطرفين، والتنسيق على مستوى الإدارات التنفيذية واللجان التابعة لهما من أجل تبادل الخبرات والمعلومات والبحوث المشتركة.
