تسنيم وأنوار شقيقتان شاء الله أن يصابا باضطراب التوحد، ورغم ما نتج عن ذلك من تضاعف مسؤولية رعايتهما، إلا أنه بصبر وثبات وجهود الأسرة، وبالدعم الاستثنائي الذي تقدمه مملكة البحرين ممثلة بوزارة التربية والتعليم في المدارس الحكومية المخصصة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة، سطرت الاثنتان قصة نجاح ملهمة.
تعیش أم تنسیم وأنوار بھجة من نوع مختلف فھا ھي ابنتھا تنسیم وبعد 14 عاماً من العمل المستمر تنتقل إلى المرحلة الإعدادیة، بعد تجربة ناجحة لابنتها التي استطاعت أن تندمج اندماجاً كلياً في الصفوف العادية، بعد سنتین من دخولھا المدرسة في الصف الخاص بطلبة التوحد، في ظل التطور المتنامي في قدراتها الاجتماعية والسلوكية والأكاديمية، حيث وصلت إلى مستوى مشرف من التفوق، رغم ظروفها الصحية.
أما أنوار فلها قصة جميلة مماثلة عنوانها التفاني والعطاء من قبل معلمات بارعات في المدارس الحكومية، وستنتقل بإذن الله إلى الصف الرابع الابتدائي.
وواصلت حدیثھا : "بعد المراكز التأهيلية، أدخلنا بناتنا مدارس الدمج الحكومية، حتى وصلتا إلى مدرسة المستقبل الابتدائیة للبنات، حيث وجدتا البرامج التعليمية والتربوية المتطورة والمعلمات المؤهلات والصفوف المجهزة وفق أعلى المعايير، وفي ظل هذه البيئة النموذجية تغلبتا على الخجل وصعوبة الاندماج الاجتماعي، وتطورتا بشكل لافت على الصعيدين الأكاديمي والسلوكي، وحققتا التفوق بأعوام دراسية متتالية".
وقالت بتأثر: "المصابون بالتوحد ليسوا أقل من غيرهم في الذكاء والإبداع والتميز، ولكنهم يحتاجون إلى المعاملة بحب وصبر واحتواء، وأنا فخورة بما تحقق لبناتي، فشكراً لوزارة التربية والتعليم على تطبيق سياسة الدمج، وما تقدمه مملكتنا الغالية من خدمات مجانية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة عظيم ولا تفيه كل عبارات التقدير والامتنان".
تعیش أم تنسیم وأنوار بھجة من نوع مختلف فھا ھي ابنتھا تنسیم وبعد 14 عاماً من العمل المستمر تنتقل إلى المرحلة الإعدادیة، بعد تجربة ناجحة لابنتها التي استطاعت أن تندمج اندماجاً كلياً في الصفوف العادية، بعد سنتین من دخولھا المدرسة في الصف الخاص بطلبة التوحد، في ظل التطور المتنامي في قدراتها الاجتماعية والسلوكية والأكاديمية، حيث وصلت إلى مستوى مشرف من التفوق، رغم ظروفها الصحية.
أما أنوار فلها قصة جميلة مماثلة عنوانها التفاني والعطاء من قبل معلمات بارعات في المدارس الحكومية، وستنتقل بإذن الله إلى الصف الرابع الابتدائي.
وواصلت حدیثھا : "بعد المراكز التأهيلية، أدخلنا بناتنا مدارس الدمج الحكومية، حتى وصلتا إلى مدرسة المستقبل الابتدائیة للبنات، حيث وجدتا البرامج التعليمية والتربوية المتطورة والمعلمات المؤهلات والصفوف المجهزة وفق أعلى المعايير، وفي ظل هذه البيئة النموذجية تغلبتا على الخجل وصعوبة الاندماج الاجتماعي، وتطورتا بشكل لافت على الصعيدين الأكاديمي والسلوكي، وحققتا التفوق بأعوام دراسية متتالية".
وقالت بتأثر: "المصابون بالتوحد ليسوا أقل من غيرهم في الذكاء والإبداع والتميز، ولكنهم يحتاجون إلى المعاملة بحب وصبر واحتواء، وأنا فخورة بما تحقق لبناتي، فشكراً لوزارة التربية والتعليم على تطبيق سياسة الدمج، وما تقدمه مملكتنا الغالية من خدمات مجانية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة عظيم ولا تفيه كل عبارات التقدير والامتنان".