قال رئيس الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي عبدالله الشاعر إن تقارير قناة الجزيرة الموجهة حالياً ضد مملكة البحرين تركز بالشكل الرئيس على جانب حقوق الإنسان مما يؤكد مدى تخاذلها مع المنظمات الحقوقية المسيسة والمأجورة للادعاء حول حقوق الإنسان في البحرين التي تشهد تطوراً مستمراً لا تجده قناة الجزيرة في الدولة التي تبث منها، منتقداً محاولة قناة الجزيرة ضرب الوحدة الوطنية في مملكة البحرين من خلال بث تقرير حول واقع حرية المتعقدات في البحرين والادعاء باضطهاد الشيعة بينما دولة قطر لا تملك 1% من الحقوق المكفولة للمواطنين في حرية الأديان والتعايش السلمي وحرية المعتقد والدليل على ذلك منح جلالة الملك المفدى الدكتوراه الفخرية من جامعة موسكو نظراً لدور جلالته في التعايش السلمي والذي أوجع قناة الجزيرة الإرهابية.
وأشار رئيس الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي عبدالله الشاعر إلى أن رد أصحاب المآتم في البحرين جاء حاسماً بما لا يدع بالشك بأن الحقوق مكفولة لجميع المواطنين بكافة فئاتهم والذين يتفقون على أهمية الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي والالتفاف خلف قيادة جلالة الملك المفدى، وفي المقابل فإن شيعة قطر لا تتوفر لهم الحريات بإنشاء دور العبادة أو تنظيم مواكب للعزاء أو بناء مآتم ويواجهون اضطهاداً من الجهات الرسمية، بينما في البحرين توجد آلاف المآتم ومساجد وجوامع وحوزات علمية ومراكز لتحفيظ القرآن وجمعيات وصناديق خيرية والجميع مارس دوره بحرية تحت مظلة القانون البحريني الذي يلتزم به الجميع والمتوافق مع حقوق الإنسان ومصدره المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى.
وأكد الشاعر إلى إن البحرين لديها أوقاف جعفرية تنظم كل الأوقاف الخاصة بالطائفة الكريمة، وقانون للأسرة في الشق الجعفري، ومحاكم شرعية جعفرية، وهيئة للمواكب الحسينية تعمل على التنسيق بشكل مباشر مع وزارة الداخلية التي توفر كافة السبل التي تضمن ممارسة العقيدة بأمن وأمان وتوفير الخدمات البلدية من وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، ومختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة ولكن ما تحجبه قناة الجزيرة في تقاريرها محاولة منها بتزييف الحقائق.
وقال إن دولة قطر عليها أن تستفيد من تجربة البحرين في التعايش السلمي وحرية الأديات وإتاحة الحرية للمواطنين والمقيمين في توجهاتهم الدينية والعقائدية طالما لا يمس أمنها واستقرارها لذلك البحرين واحة للسلامة والتعايش بعكس ما يواجهه المواطن القطري الشيعي لأبشع أنواع الاضطهاد والتهميش ومحاربته في عقيدته ودينه بالرغم من أنهم جزء لا يتجزأ من النسيج القطري، متسائلاً عن غياب عن دور حقوق الإنسان والمنظمات الدولية مما يتعرض له المواطن القطري الشيعي من تهميش ومحاربة في عقيدته وتجاهل مطالباته وحقه في معتقداته، لماذا لا يتم الدفاع عنهم ويتم اضطهاد الأقلية بهذه الصورة المنافية للتعايش السلمي، لافتاً إلى أن المواطنين القطريين الشيعة كانوا يلجؤون إلى البحرين لممارسة معتقداتهم بكل حرية في المآتم والحسينيات والمواكب الحسينية نظراً لمنع القبائل العربية الشيعية من ممارسة حقوقهم داخل قطر حتى مع زيادة العلاقات مع إيران التي لم تنظر يومياً إلى حقوق الشيعة في قطر.
وذكر الشاعر إن دولة قطر لا يوجد فيها 1% من عدد دور العبادة الخاصة بالمذهب الجعفري في البحرين، ولم تعطِ رجال الدين أي مكانة لا في وزارة العدل والشؤون الإسلامية لديهم ولا أي موقع آخر، وتمنع تجار قطر من بناء دور العبادة، مضيفاً:"إحدى منظمات حقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا انتقدت عدم توفير حقوق المواطنين الشيعة في قطر لأكثر من 300 ألف شخص وعدم توفير الأجواء الدينية والروحانية خلال شهر محرم منتشرة في كل العالم ما عدا قطر فهي تحرم شيعتها بالاحتفال العلني بشهر حرم الحرام وعاشوراء، وإن الشباب الشيعي مسلوب الحقوق وهناك التمييز الفاضح ضدهم ومنع ممارسة الشعائر الدينية بحرية للشيعة وحرمانهم من المناصب العليا الحكومية والعسكرية والأمنية وممارسة التعتيم التام ضدهم وانتهاكهم وحرمانهم من حقوقهم المنصوص عليها بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
وأشار عبدالله الشاعر إلى أن البحرين تتقدم بمراحل كبيرة في حقوق الإنسان على دولة قطر التي لا تعرف معنى هذا الحقوق ولم تطبقه ولن تسعى إلى تطبيقه، ولا يجب على قناة الجزيرة أن تتحدث من خلف جدار من زجاج وترمي البحرين بالحجر وتحاول أن تثير النعرات الطائفية وهو ما لن يتحقق نظراً للوعي المجتمعي في البحرين لجميع الطوائف، مضيفاً:"القبضة الأمنية القطرية تضيق الخناق على المغردين الشيعة في قطر .. لا حقوق للشيعة في قطر .. هذا ليس تسييساً للواقع القطري بل هي حقوق إنسان واجبة التطبيق ضمن منظومة الأمم المتحدة، في البحرين لم تمنع الجائحة من ممارسة الشيعة حرياتهم الدينية فتم استخدام منبر مواقع التواصل الاجتماعي بكل حرية دون تضييق كما يحدث في قطر وتعريض الشيعة للسجن والأحكام القضائية.. إلى متى هذا التضييق؟".
وختم تصريحه قائلاً:"بعد كل مواسم عاشوراء ترفع المواكب الحسينية الشكر الجزيل لجلالة الملك المفدى والحكومة وكل ما تم تقديمه من دعم وحرية، وهذا ما لا يحظى به المواطن القطري الشيعي المضطهد".
{{ article.visit_count }}
وأشار رئيس الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي عبدالله الشاعر إلى أن رد أصحاب المآتم في البحرين جاء حاسماً بما لا يدع بالشك بأن الحقوق مكفولة لجميع المواطنين بكافة فئاتهم والذين يتفقون على أهمية الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي والالتفاف خلف قيادة جلالة الملك المفدى، وفي المقابل فإن شيعة قطر لا تتوفر لهم الحريات بإنشاء دور العبادة أو تنظيم مواكب للعزاء أو بناء مآتم ويواجهون اضطهاداً من الجهات الرسمية، بينما في البحرين توجد آلاف المآتم ومساجد وجوامع وحوزات علمية ومراكز لتحفيظ القرآن وجمعيات وصناديق خيرية والجميع مارس دوره بحرية تحت مظلة القانون البحريني الذي يلتزم به الجميع والمتوافق مع حقوق الإنسان ومصدره المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى.
وأكد الشاعر إلى إن البحرين لديها أوقاف جعفرية تنظم كل الأوقاف الخاصة بالطائفة الكريمة، وقانون للأسرة في الشق الجعفري، ومحاكم شرعية جعفرية، وهيئة للمواكب الحسينية تعمل على التنسيق بشكل مباشر مع وزارة الداخلية التي توفر كافة السبل التي تضمن ممارسة العقيدة بأمن وأمان وتوفير الخدمات البلدية من وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، ومختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة ولكن ما تحجبه قناة الجزيرة في تقاريرها محاولة منها بتزييف الحقائق.
وقال إن دولة قطر عليها أن تستفيد من تجربة البحرين في التعايش السلمي وحرية الأديات وإتاحة الحرية للمواطنين والمقيمين في توجهاتهم الدينية والعقائدية طالما لا يمس أمنها واستقرارها لذلك البحرين واحة للسلامة والتعايش بعكس ما يواجهه المواطن القطري الشيعي لأبشع أنواع الاضطهاد والتهميش ومحاربته في عقيدته ودينه بالرغم من أنهم جزء لا يتجزأ من النسيج القطري، متسائلاً عن غياب عن دور حقوق الإنسان والمنظمات الدولية مما يتعرض له المواطن القطري الشيعي من تهميش ومحاربة في عقيدته وتجاهل مطالباته وحقه في معتقداته، لماذا لا يتم الدفاع عنهم ويتم اضطهاد الأقلية بهذه الصورة المنافية للتعايش السلمي، لافتاً إلى أن المواطنين القطريين الشيعة كانوا يلجؤون إلى البحرين لممارسة معتقداتهم بكل حرية في المآتم والحسينيات والمواكب الحسينية نظراً لمنع القبائل العربية الشيعية من ممارسة حقوقهم داخل قطر حتى مع زيادة العلاقات مع إيران التي لم تنظر يومياً إلى حقوق الشيعة في قطر.
وذكر الشاعر إن دولة قطر لا يوجد فيها 1% من عدد دور العبادة الخاصة بالمذهب الجعفري في البحرين، ولم تعطِ رجال الدين أي مكانة لا في وزارة العدل والشؤون الإسلامية لديهم ولا أي موقع آخر، وتمنع تجار قطر من بناء دور العبادة، مضيفاً:"إحدى منظمات حقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا انتقدت عدم توفير حقوق المواطنين الشيعة في قطر لأكثر من 300 ألف شخص وعدم توفير الأجواء الدينية والروحانية خلال شهر محرم منتشرة في كل العالم ما عدا قطر فهي تحرم شيعتها بالاحتفال العلني بشهر حرم الحرام وعاشوراء، وإن الشباب الشيعي مسلوب الحقوق وهناك التمييز الفاضح ضدهم ومنع ممارسة الشعائر الدينية بحرية للشيعة وحرمانهم من المناصب العليا الحكومية والعسكرية والأمنية وممارسة التعتيم التام ضدهم وانتهاكهم وحرمانهم من حقوقهم المنصوص عليها بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
وأشار عبدالله الشاعر إلى أن البحرين تتقدم بمراحل كبيرة في حقوق الإنسان على دولة قطر التي لا تعرف معنى هذا الحقوق ولم تطبقه ولن تسعى إلى تطبيقه، ولا يجب على قناة الجزيرة أن تتحدث من خلف جدار من زجاج وترمي البحرين بالحجر وتحاول أن تثير النعرات الطائفية وهو ما لن يتحقق نظراً للوعي المجتمعي في البحرين لجميع الطوائف، مضيفاً:"القبضة الأمنية القطرية تضيق الخناق على المغردين الشيعة في قطر .. لا حقوق للشيعة في قطر .. هذا ليس تسييساً للواقع القطري بل هي حقوق إنسان واجبة التطبيق ضمن منظومة الأمم المتحدة، في البحرين لم تمنع الجائحة من ممارسة الشيعة حرياتهم الدينية فتم استخدام منبر مواقع التواصل الاجتماعي بكل حرية دون تضييق كما يحدث في قطر وتعريض الشيعة للسجن والأحكام القضائية.. إلى متى هذا التضييق؟".
وختم تصريحه قائلاً:"بعد كل مواسم عاشوراء ترفع المواكب الحسينية الشكر الجزيل لجلالة الملك المفدى والحكومة وكل ما تم تقديمه من دعم وحرية، وهذا ما لا يحظى به المواطن القطري الشيعي المضطهد".