دّشنت الفعاليات الأهلية في قرية باربار حملة تطوعية لتنظيف ساحل القرية الذي يمتد لأكثر من (350) متراً طولاً بمشاركة الممثل البلدي السابق علي الشويخ وحضور جمع من الشخصيات المهتمة بالشأن البيئي التي تدعم بدورها هكذا نوع من المبادرات الوطنية الخالصة وتستهدف المحافظة على البيئة البحرية ورعاية الجهود المجتمعية في الحفاظ على الوجه الحضاري للسواحل من خلال حملات التنظيف التطوعية التي يقوم بها الأهالي بين الفينة والأخرى من أجل تأسيس بيئة آمنة ونظيفة لمرتاديها للتنفيس والترويح من جانب، وحماية الأحياء والكائنات البحرية من جانب آخر.
وبالرغم من حرارة الشمس وارتفاع نسبة الرطوبة، فقد شرعت الحملة التطوعية الأهلية في تقسيم العمل إلى مجموعات رُوعيَ فيها التباعد الإجتماعي والإلتزام بالإحترازات الصحية وتزويد أفراد كل مجموعة بجميع الاحتياجات اللازمة مثل المُعقمّات والكمامات والقفازات والقُبعات الواقية وأدوات جمع المخلفات والأوساخ وعربات نقلها وتجميعها وغيرها من الأمور التي تُسّهل من تسيير عمل الحملة؛ وذلك في صباح يوم أمس السبت، حيث تمّ رفع الأوساخ وقطع الأخشاب وأكوام الحجارة والطابوق والإسفلت وقطع أنابيب الحديد والبلاستيك التالفة وعلب الزجاج الفارغة، والتخلّص من بقايا الأسماك النافقة والمخلفات الأخرى التي كانت تترك أثراً ضاراً على الكائنات البحرية وخاصة علب البلاستك والزيت التي تترسب في قاع الساحل وتضر بمرتاديه من المواطنين والمقيمين وبجميع الأحياء البحرية كالأسماك والطيور.
في الأثناء، شددّ الممثل البلدي السابق السيد علي الشويخ على ضرورة رفع الوعي البيئي للمجتمع وتسليط الضوء على أهمية تنظيف السواحل ورعاية البيئة باعتبارها ضرورة مجتمعية والعمل على زيادة هذا النوع من الحملات لمّا تُشكله من أهمية كبيرة على الفرد والمجتمع، فضلاً عن تعزيز شعورهم لتقديم الأفضل من أجل بيئة صحية آمنة هانئة للجميع.
وختم الشويخ بأنّ الحملة التطوعية ذات الطابع البيئي التي تمّ تنفيذها هذا اليوم السبت ضمن سلسلة من الحملات التطوعية لهذا العام، لا تستهدف رفع الأوساخ ومخلفات البناء وتنظيف الساحل التاريخي وتهيئته متنفساً لأبناء القرية وغيرهم خلال أيام الإجازة الأسبوعية والعطل والمناسبات الوطنية والدينية فحسب، وإنما توجيه رسالة توعوية بالغة الأثر بأهمية الحفاظ على البيئة بصورة عامة في مملكة البحرين والبيئة البحرية بصورة خاصة بالتعاون مع الجهات المعنية والفعاليات الأهلية التي تشهد يوماً بعد آخر نقلة نوعية في مسيرة الحفاظ على ميراث الأجيال البيئي لوطننا المعطاء في جميع مناطقه ومحافظاته الأربع.
وبالرغم من حرارة الشمس وارتفاع نسبة الرطوبة، فقد شرعت الحملة التطوعية الأهلية في تقسيم العمل إلى مجموعات رُوعيَ فيها التباعد الإجتماعي والإلتزام بالإحترازات الصحية وتزويد أفراد كل مجموعة بجميع الاحتياجات اللازمة مثل المُعقمّات والكمامات والقفازات والقُبعات الواقية وأدوات جمع المخلفات والأوساخ وعربات نقلها وتجميعها وغيرها من الأمور التي تُسّهل من تسيير عمل الحملة؛ وذلك في صباح يوم أمس السبت، حيث تمّ رفع الأوساخ وقطع الأخشاب وأكوام الحجارة والطابوق والإسفلت وقطع أنابيب الحديد والبلاستيك التالفة وعلب الزجاج الفارغة، والتخلّص من بقايا الأسماك النافقة والمخلفات الأخرى التي كانت تترك أثراً ضاراً على الكائنات البحرية وخاصة علب البلاستك والزيت التي تترسب في قاع الساحل وتضر بمرتاديه من المواطنين والمقيمين وبجميع الأحياء البحرية كالأسماك والطيور.
في الأثناء، شددّ الممثل البلدي السابق السيد علي الشويخ على ضرورة رفع الوعي البيئي للمجتمع وتسليط الضوء على أهمية تنظيف السواحل ورعاية البيئة باعتبارها ضرورة مجتمعية والعمل على زيادة هذا النوع من الحملات لمّا تُشكله من أهمية كبيرة على الفرد والمجتمع، فضلاً عن تعزيز شعورهم لتقديم الأفضل من أجل بيئة صحية آمنة هانئة للجميع.
وختم الشويخ بأنّ الحملة التطوعية ذات الطابع البيئي التي تمّ تنفيذها هذا اليوم السبت ضمن سلسلة من الحملات التطوعية لهذا العام، لا تستهدف رفع الأوساخ ومخلفات البناء وتنظيف الساحل التاريخي وتهيئته متنفساً لأبناء القرية وغيرهم خلال أيام الإجازة الأسبوعية والعطل والمناسبات الوطنية والدينية فحسب، وإنما توجيه رسالة توعوية بالغة الأثر بأهمية الحفاظ على البيئة بصورة عامة في مملكة البحرين والبيئة البحرية بصورة خاصة بالتعاون مع الجهات المعنية والفعاليات الأهلية التي تشهد يوماً بعد آخر نقلة نوعية في مسيرة الحفاظ على ميراث الأجيال البيئي لوطننا المعطاء في جميع مناطقه ومحافظاته الأربع.