في إطار سعيها المستمر لرفع مستويات الوعي بالفضاء وعلومه وتطبيقاته والتعريف بأهميتها بين كافة شرائح المجتمع، شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في اللقاء الأول من السلسلة الحوارية الموسومة بعنوان "حديث الفضاء" الذي نظمته الهيئة السعودية للفضاء، وذلك مساء يوم السبت الموافق 10 يوليو 2021 عبر تقنية الاتصال المرئي (عن بعد)، حيث أدار الحوار الدكتور هيثم التويجري وقد تم استضافة رائد الفضاء الأمريكي تشارلز بولدين وهو أحد المدراء السابقين في وكالة ناسا.
عن هذه المشاركة قال الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء: بداية أتقدم بخالص الشكر والتقدير للأشقاء في الهيئة السعودية للفضاء لإتاحتهم هذه الفرصة للاستفادة من مثل هذه اللقاءات العلمية المتميزة والتي يستضاف خلالها نخبة من الخبراء المتميزين. لقد حرصت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء على المشاركة لتمكين منتسبيها من اكتساب المزيد من المعارف في مجال الفضاء، خصوصا ان الهيئة قد قطعت شوطا طويلا في مجال التوعية بأهمية الفضاء وعلومه على المستوى الوطني، وان هذه الجهود مستمرة وستتزايد وتيرتها خلال الأشهر المقبلة.
وأضاف الدكتور العسيري: لقد اتسم اللقاء بالطرح العملي والمباشر، حيث قد رائد الفضاء الأمريكي تشارلز بولدين الكثير من الأمثلة على أهمية الفضاء وضرورة اكتساب علومه واتقان تطبيقاته لخدمة البشرية، حيث أشار إلى الجهود التي بذلها العلماء في سبيل تهيئة الظروف لغزو الفضاء، وبدأ من مهمة وضع الانسان على سطح القمر، وما تطلبه ذلك من ضروريات أساسية لإنجاز هذه المهمة والتي نتج عنها الكثير من الابتكارات التي باتت تشكل أجزاء لا يمكننا التخلي عنها في حياتنا اليومية، ومن ذلك قائمة طويلة من الأجهزة الطبية كقياس ومراقبة القلب وعضلات الجسم، وقياس الحرارة والضغط، وكثافة العظام وجبر الكسور، والمناظير الطبية، وغيرها. إضافة إلى أنظمة الاتصال اللاسلكي التي شكلت مصدر التواصل الوحيد مع رواد الفضاء، وأنظمة التغذية الصحية التي تتناسب مع طبيعة بيئة الفضاء ومتطلبات السفر فيه، وأنظمة تحديد المواقع الجغرافية التي يجهل الكثير انها تعتمد على الأقمار الصناعية، وأنظمة تخزين الطاقة "البطاريات" وأنظمة انتاج الطاقة الضوئية "الخلايا الشمسية" وأنظمة قياس الوقت والعديد غيرها.
كما ذكر الدكتور العسيري: ان من الأمثلة الجميلة التي تم شرحها خلال اللقاء كانت أنظمة تحلية المياه ومرشحات الهواء لما لذلك من ارتباط مباشر بحياتنا في هذا الجزء من العالم والذي يعتبر من البيئات شحيحة المياه، ولولا وجود محطات تحلية مياه البحر والتي استندت على نتائج الابتكارات الفضائية لما شهدنا النمو الحضاري والازدهار العمراني في منطقتنا. ومما تم استعراضه من أمثلة تبرز دور الفضاء في خدمة البشرية الأنظمة الزراعية الحديثة التي صممت لتخدم بيئات تفتقر للمياه وللتربة، ولمكافحة التصحر. كما تم استعرض بعض الأمثلة المتصلة بدراسة الجينات في بيئة الفضاء ودور ذلك في تقديم فهم أفضل لعمل الفيروسات والبكتيريا مما عجل من عمليات انتاج المضادات الحيوية وساعد في انتاج اللقاحات.
واختتم العسيري تصريحه بالتأكيد على ضرورة العناية بعلوم المستقبل ومنها علوم الفضاء في سبيل تحقيق نهضة تنموية شاملة ومستدامة لتستمر مملكة البحرين في تبوء مراكز متقدمة بين الدول في كافة المجالات بمشيئة الله.
عن هذه المشاركة قال الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء: بداية أتقدم بخالص الشكر والتقدير للأشقاء في الهيئة السعودية للفضاء لإتاحتهم هذه الفرصة للاستفادة من مثل هذه اللقاءات العلمية المتميزة والتي يستضاف خلالها نخبة من الخبراء المتميزين. لقد حرصت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء على المشاركة لتمكين منتسبيها من اكتساب المزيد من المعارف في مجال الفضاء، خصوصا ان الهيئة قد قطعت شوطا طويلا في مجال التوعية بأهمية الفضاء وعلومه على المستوى الوطني، وان هذه الجهود مستمرة وستتزايد وتيرتها خلال الأشهر المقبلة.
وأضاف الدكتور العسيري: لقد اتسم اللقاء بالطرح العملي والمباشر، حيث قد رائد الفضاء الأمريكي تشارلز بولدين الكثير من الأمثلة على أهمية الفضاء وضرورة اكتساب علومه واتقان تطبيقاته لخدمة البشرية، حيث أشار إلى الجهود التي بذلها العلماء في سبيل تهيئة الظروف لغزو الفضاء، وبدأ من مهمة وضع الانسان على سطح القمر، وما تطلبه ذلك من ضروريات أساسية لإنجاز هذه المهمة والتي نتج عنها الكثير من الابتكارات التي باتت تشكل أجزاء لا يمكننا التخلي عنها في حياتنا اليومية، ومن ذلك قائمة طويلة من الأجهزة الطبية كقياس ومراقبة القلب وعضلات الجسم، وقياس الحرارة والضغط، وكثافة العظام وجبر الكسور، والمناظير الطبية، وغيرها. إضافة إلى أنظمة الاتصال اللاسلكي التي شكلت مصدر التواصل الوحيد مع رواد الفضاء، وأنظمة التغذية الصحية التي تتناسب مع طبيعة بيئة الفضاء ومتطلبات السفر فيه، وأنظمة تحديد المواقع الجغرافية التي يجهل الكثير انها تعتمد على الأقمار الصناعية، وأنظمة تخزين الطاقة "البطاريات" وأنظمة انتاج الطاقة الضوئية "الخلايا الشمسية" وأنظمة قياس الوقت والعديد غيرها.
كما ذكر الدكتور العسيري: ان من الأمثلة الجميلة التي تم شرحها خلال اللقاء كانت أنظمة تحلية المياه ومرشحات الهواء لما لذلك من ارتباط مباشر بحياتنا في هذا الجزء من العالم والذي يعتبر من البيئات شحيحة المياه، ولولا وجود محطات تحلية مياه البحر والتي استندت على نتائج الابتكارات الفضائية لما شهدنا النمو الحضاري والازدهار العمراني في منطقتنا. ومما تم استعراضه من أمثلة تبرز دور الفضاء في خدمة البشرية الأنظمة الزراعية الحديثة التي صممت لتخدم بيئات تفتقر للمياه وللتربة، ولمكافحة التصحر. كما تم استعرض بعض الأمثلة المتصلة بدراسة الجينات في بيئة الفضاء ودور ذلك في تقديم فهم أفضل لعمل الفيروسات والبكتيريا مما عجل من عمليات انتاج المضادات الحيوية وساعد في انتاج اللقاحات.
واختتم العسيري تصريحه بالتأكيد على ضرورة العناية بعلوم المستقبل ومنها علوم الفضاء في سبيل تحقيق نهضة تنموية شاملة ومستدامة لتستمر مملكة البحرين في تبوء مراكز متقدمة بين الدول في كافة المجالات بمشيئة الله.