ترأست الأمين العام لمجلس التعليم العالي، نائب رئيس مجلس الأمناء مجلس التعليم العالي، الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، وفد مملكة البحرين المشارك في منتدى السياسة الدولية الافتراضي للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بعنوان "التخطيط لمسارات التعليم المرنة في التعليم العالي" والذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في الفترة من 6 إلى 8 يوليو 2021م، بحضور أكثر من 120 مشاركاً من 80 دولة حول العالم.ويهدف المنتدى إلى مناقشة سياسات مسارات التعليم المرنة ودعم الدول الأعضاء في منظمة اليونسكو ومؤسسات التعليم العالي في تطوير وتعزيز مسارات التعليم المرنة في أنظمتها التعليمية.واستعرضت الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس الأمناء مجلس التعليم العالي الأهمية التي توليها الحكومة الرشيدة في توفير مسارات مرنة في التعليم العالي، وفقاً لتوجيهات مجلس الوزراء والمجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، بما في ذلك، مراجعة السياسات والتشريعات التي من شأنها توسيع نطاق التعليم العالي ليشمل الأنماط غير التقليدية، والاعتراف بالتعلم الالكتروني، وإزالة القيود على التسلسل الأكاديمي، واحتساب الخبرة التراكمية المكتسبة.وتناول المنتدى عدداً من المحاور ومنها مسارات الدخول المتنوعة إلى التعليم العالي ودور كل من الحوكمة والتكنولوجيا في دعم المرونة في التعليم العالي، ومسارات مرنة للتقدم من خلال التعليم العالي. وشمل المنتدى عدداً من الورش تم خلالها مناقشة مواضيع مختلفة في مجال المسارات المرنة في التعليم العالي.تجدر الإشارة إلى أن مسارات التعليم المرنة تهدف إلى تحسين إمكانية الوصول إلى التعليم العالي وإمكانية الوصول إليه للمتعلمين غير التقليديين والمحرومين، وكذلك من أجل التعليم المستمر وتحسين المهارات المكتسبة أو تحديث الكفاءات والمهارات للأفراد، كما أنه يرتبط بالاعتراف بقيمة المعرفة التي تم الحصول عليها في سياقات متنوعة لتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد من خلال تنمية الموارد البشرية. لذا كان لابد من وضع السياسات الملائمة لإتاحة الفرصة للتعلم مدى الحياة لتتناسب مع مختلف متطلبات المستقبل، وذلك من خلال تبّني سياسة التعليم المرن لإعطاء فرصة للجميع للحصول على تعليم عالي.شارك في الوفد من الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي كل من الدكتورة فرزانة المراغي مدير البحث العلمي، والشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة سكرتير ثالث منتدب من وزارة الخارجية، وجيهان المناعي رئيس البحوث، ومسفر المهندي محاسب أول، ودلال الحاج اختصاصي تربوي.