أشادت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية الدكتورة مريم الجلاهمة بالخدمات التي تقدمها والتي تعتبر أول حاضنة طبيبة على مستوى البحرين ودول الخليج والتي توفر 18 عيادة مجهزة بأحدث المعدات الطبية في شتى التخصصات الطبيبة.

وأكدت ان الحاضنات الطبية تقدم خدمات نوعية بأحدث المعدات، وان اسهاماتها تنعكس بشكل ايجابي على التقدم الطبي في المملكة عبر استقطاب الكفاءات وتسخير الامكانيات لانجاح المشاريع النوعية والتي تعود بالفائدة على القطاع الطبي.

وأشارت إلى أن حاضنة بوابة الخليج التابعة لجمعية البحرين للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تعتبر نموذجًا مميزًا باعتبارها أول حاضنة يتم الترخيص لها وتوفر عيادات متخصصة في مختلف التخصصات الطبية التي تشمل الجراحة والتجميل والباطنة والعلاج الطبيعي والليزر والأسنان وغيرها من الخدمات الأخرى.

من جانبه أعرب النائب أحمد صباح رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن شكره للجهود التي تبذلها الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية بوزارة الصحة والتسهيلات المقدمة لدعم القطاع الطبي لقيامه بدوره في تقديم الخدمات الصحية المتكاملة عبر القطاع الخاص.

وقال النائب السلوم أن تقديم التسهيلات للقطاع الخاص في المجال الطبي يساهم في تقديم الرعاية الصحية اللازمة وعلى مدار الساعة وفق أحدث التقنيات المستخدمة التي تجعل منه خيارًا مفضلاً للمواطنين والمقيمين بالاضافة الى الأبعاد الأخرى المتمثلة في جعل البحرين على خارطة السياحة العلاجية بين دول المنطقة بتوافر الامكانيات والقدرات والأجهزة المتطورة الداعمة لذلك إلى جانب الخيارات الأخرى الموازية والتي تعمل على السياق ذاته بوضع المملكة على هذا المسار.

وذكر أنه تم تأسيس الحاضنة الطبية "حاضنة بوابة الخليج" للعديد من الأهداف والتي من أهمها خدمة الاقتصاد الوطني وتطويره بما يتوافق مع أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030، الى جانب توفير فرص عمل لأبناء البحرين من الأطباء والممرضين والأطقم المساعدة من خلال هذه العيادات بالاضافة الى الاستفادة المثلى من الكوادر الطبية المؤهلة والتي ترغب في استمرارية تقديم خدماتها، إلى جانب تقديم المساعدة للأطباء الاستشارين العاملين في المستشفيات الحكومية وتأسيس عيادات خاصة بهم بعد انتهاء فترة الدوام الرسمي، وكذلك تشجيع التدريب والتطوير والممارسة العملية في قطاع حيوي مهم كالقطاع الطبي.

الجدير بالذكر أن مركز فاروق المؤيد يمثل مبادرة مهمة في دعم ورعاية مختلف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومنحهم فرصة تحقيق أنفسهم والنجاح بمشروعاتهم الخاصة، وهو مبادرة تنطلق ايمانًا بأهمية دعم اقتصاد المملكة والاستثمار في الكوادر البحرينية وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني، ويعمل المركز على تقديم الدعم والخدمات المناسبة للأعضاء ومساعدتهم على خفض التكاليف التشغيلية بالاضافة الى توفير المشورة الادارية لضمان نجاحهم، وتقوم جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بإدارة وتشغيل مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات وتركز الجمعية على الالتزام بأفضل المعايير والممارسات الدولية في هذا المجال، وهناك العديد من المؤسسات التي استطاع المركز إعادة تأهيلها لدخول السوق بقوة مرة أخرى، وقد تخرجوا بالفعل من المركز وشقوا طريهم وأقاموا مشروعاتهم الخاصة كنواة لأعمال تجارية ناجحة في المستقبل.