تستعد ريما أحمد التاجر، الطالبة بمدرسة سار الثانوية للبنات، للمشاركةِ في جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دورتها الجديدة، وتحديداً في فئة الطالب المتميز، للتأكيد على تمتلكه من قدرات مميزة عديدة، فهي متفوقة في الدراسة، وموهوبة في الإعلام والخطابة والتمثيل والشعر، وفي رصيدها إنجازات مشرفة في هذه المجالات.
وبملامحها الواثقة، أكدت ريما أن هدفها الأول هو الفوز وتشريف وطنها الغالي مملكة البحرين في هذه المسابقة الإقليمية، وتعريف جميع المشاركين بما تمتلكه بلادنا من ثروة بشرية ونخبة طلابية وصلت إلى مستويات عالية من التحصيل الدراسي والإبداع والتفرد.
وأضافت ريما: "بدأتُ مشواري منذ الصغر، فخطوتُ خطواتي الأولى في عالمِ الإنجازات عندما كنتُ في السادسةِ من عُمري، حيثُ لاحظت معلماتي أن التمثيل موهبةٌ بارزةٌ في ريما، فقُمنَ باحتضانها عن طريق تشجيعي على أخذ أدوار البطولة في المسرحيات المدرسية كبداية، ثم المُشارَكة في الملتقيات على مستوى المملكة. واصلتُ الاهتمام بموهبةِ التمثيل حتى يومنا هذا وانضممتُ إلى لجان المسرح المدرسي في المرحلتين الإعدادية والثانوية، وكان برنامج إعداد الممثل الذي نظّمهُ مكتبُ التربية العربي لدول الخليج من أبرزِ مُشاركاتي في العمل المسرحي".
وتضيف: مع استمرار ظهوري في فقرات الإذاعة الصباحية، أصبحتُ أسعى للتطوّر في هذا المجال، فالتحقتُ بأحدِ البرامج التي يُعِدّها مركز رعاية الطلبة الموهوبين والتي كانت تستهدفُ الطلبة الموهوبين في مجالي الإذاعة و الخطابة ومع تعرُّفي على فن الخطابة وجدتُ أنه يناسبني و أنني أمتلك المقوماتَ الأساسية لأبدأ رحلتي في هذا الميدان الذي اعتبرتهُ مشابهًا لحدٍ كبير مع مجال الإذاعة، وها أنا اليوم أسير على نفس الطريق وأواصل حضور الوِرش و البرامج كـبرنامج الخطابة الافتراضية وورشة فن المناظرات التي أُعِدّتا من قِبَل إدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم ووظّفتُ جُل ما اكتسبتُهُ في المسابقات، مثل مسابقة الحِد للخطابة، ومسابقةُ الخطابة التي نظّمتها مدرسة جدحفص الثانوية للبنات، ويشرفني أيضًا الحصول على المركز الأول في مسابقة مدرسة الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للخطابة باللغة الإنجليزية.
وبينت ريما أنها شغوفةٌ جدًا بالشِعر والأدب العربي، وقالت: بدأت في تعلّم أصول إلقاء الشِعر عندما كنتُ في الصف الثالث الابتدائي و وجدتُ في الشِعرِ آفاقًا كثيرة، و مُتعةً لا تضاهى، فقادني شغفي لتعلُّم المزيد عن عالَمِ الشعر العربي، و اتخذتهُ وسيلةً للتعبيرِ عن ذاتي، ورُشّحتُ للمشاركة في مسابقة المساجلة الشعرية و التي ينظمها المعهد الديني الجعفري سنويًا برعاية سعادة وزير التربية والتعليم ، ويتنافس فيها جميعُ مدارس المملكة للحصول على أحد المراكز الثلاثة الأولى، وُفِّقتُ و لله الحمد بالفوز في هذه المسابقة على مدى ٤ سنواتٍ متتالية، و لي مشاركاتٌ أخرى في مجال الشِعر خاصةً في المُناسباتِ الدولية و الوطنية.
وأضافت: "أحببتُ القراءة والاطلاع كثيرًا، فوجدتُ في كتابي صديقًا أبديًا أستندُ عليه كلما ضعفت ومؤنسًا لي في كل وقت، وخيرَ ناصحٍ وجليس، فالكِتابُ كوكبٌ صغيرٌ في كونِ القِراءة. تولّد وَلعي بالكتابة من حُبي للقراءة، وجعلتُ من قلمي ملجأً لي في وقتِ الضيق، فأخطُ مشاعري على تلك الأوراق فيزول حزني ويتضاعف فرَحي، وظّفتُ موهبتي في الكتابة بشكلٍ كبير في المسابقات المحليةِ و الدولية، كـمشاركتي في مسابقة الشيخ راشد بن حميد للثقافة والعلوم وتحديدًا في مجال الإبداع الأدبي، مشاركتي في مسابقة الكتابة الحرة باللغة الإنجليزية التي نظمتها مدرسة الحد الثانوية للبنات في أبريل الماضي، حيثُ ظفرتُ فيها بالحصول على المركز الأول بفضل الله تعالى، و بدعمٍ من أسرتي وأسرة مدرسة سار الثانوية للبنات، والتي تبنّت جميع مواهبي وساندتني بهدف تطوير ما أمتلكه من قدرات و الارتقاء بنفسي و بمقدرتي إلى ما هو مشرّف لمملكة البحرين الحبيبة".
وحول مشاركتها في مبادرة مراسلو مدارس، تقول: "مشاركتي كان لها بالغُ الأثر في تعزيز ثقتي بنفسي، و خلق حس أكبر بالمسؤولية والاعتماد على النفس بالنسبة لي، فحرصتُ على نقلِ الصورةِ الأقرب لمحيطي الاجتماعي و بيئتي المدرسية، وقررتُ استهداف فئات متنوعة من المشاهدين ولم أقتصر على الطلبةِ و حسب، كما لعب اختيار المواضيع المطروحة في التقارير و طريقة تقديمها دورًا أساسيًا، و لأنني أؤمنُ بالتميُّزِ و التفرُّد، حرصتُ على إضافة لمساتي الخاصة على التقارير، و شرعتُ في تقديمِ بعضها باللغةِ الإنجليزية، و بدعمٍ من إدارة الاتصال بوزارة التربية والتعليم، وعلى وجه الخصوص الأستاذة أسمهان معروف، تحوّلت أفكاري إلى تقارير مرئية أُشاركها معكم".
واختتمت اللقاء قائلةً: نظرًا لجميع العطايا التي وهبني الله إياها، والتي أُحيطت بالرعاية و الاهتمام فتطوّرت وأصبحت مهارات و قدرات، عزمتُ على المُشاركة في جائزة الشيخ حمدان للطالب المتميز، وذلك لأقيسَ مدى كفاءتي واستحقاقي للقبِ التميُّز، فلطالما كان التميُّزُ هدفي، ورأيتُ في هذه الجائزة خيرَ مِقياسٍ لهذا المعيار، فاستجمعتُ جُل ما لدي و بتشجيعٍ من والداي ومدرستي تمكّنتُ من استكمال جميع الأدلة و المستندات المطلوبة في ملف الطالب لهذه الجائزة، و أسألُ الله أن يوَفِقَني و زُملائي و زميلاتي لرفعِ اسم مملكتنا الغالية في هذه المسابقة وغيرها من الجوائز الخليجية و الدولية.
وبملامحها الواثقة، أكدت ريما أن هدفها الأول هو الفوز وتشريف وطنها الغالي مملكة البحرين في هذه المسابقة الإقليمية، وتعريف جميع المشاركين بما تمتلكه بلادنا من ثروة بشرية ونخبة طلابية وصلت إلى مستويات عالية من التحصيل الدراسي والإبداع والتفرد.
وأضافت ريما: "بدأتُ مشواري منذ الصغر، فخطوتُ خطواتي الأولى في عالمِ الإنجازات عندما كنتُ في السادسةِ من عُمري، حيثُ لاحظت معلماتي أن التمثيل موهبةٌ بارزةٌ في ريما، فقُمنَ باحتضانها عن طريق تشجيعي على أخذ أدوار البطولة في المسرحيات المدرسية كبداية، ثم المُشارَكة في الملتقيات على مستوى المملكة. واصلتُ الاهتمام بموهبةِ التمثيل حتى يومنا هذا وانضممتُ إلى لجان المسرح المدرسي في المرحلتين الإعدادية والثانوية، وكان برنامج إعداد الممثل الذي نظّمهُ مكتبُ التربية العربي لدول الخليج من أبرزِ مُشاركاتي في العمل المسرحي".
وتضيف: مع استمرار ظهوري في فقرات الإذاعة الصباحية، أصبحتُ أسعى للتطوّر في هذا المجال، فالتحقتُ بأحدِ البرامج التي يُعِدّها مركز رعاية الطلبة الموهوبين والتي كانت تستهدفُ الطلبة الموهوبين في مجالي الإذاعة و الخطابة ومع تعرُّفي على فن الخطابة وجدتُ أنه يناسبني و أنني أمتلك المقوماتَ الأساسية لأبدأ رحلتي في هذا الميدان الذي اعتبرتهُ مشابهًا لحدٍ كبير مع مجال الإذاعة، وها أنا اليوم أسير على نفس الطريق وأواصل حضور الوِرش و البرامج كـبرنامج الخطابة الافتراضية وورشة فن المناظرات التي أُعِدّتا من قِبَل إدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم ووظّفتُ جُل ما اكتسبتُهُ في المسابقات، مثل مسابقة الحِد للخطابة، ومسابقةُ الخطابة التي نظّمتها مدرسة جدحفص الثانوية للبنات، ويشرفني أيضًا الحصول على المركز الأول في مسابقة مدرسة الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للخطابة باللغة الإنجليزية.
وبينت ريما أنها شغوفةٌ جدًا بالشِعر والأدب العربي، وقالت: بدأت في تعلّم أصول إلقاء الشِعر عندما كنتُ في الصف الثالث الابتدائي و وجدتُ في الشِعرِ آفاقًا كثيرة، و مُتعةً لا تضاهى، فقادني شغفي لتعلُّم المزيد عن عالَمِ الشعر العربي، و اتخذتهُ وسيلةً للتعبيرِ عن ذاتي، ورُشّحتُ للمشاركة في مسابقة المساجلة الشعرية و التي ينظمها المعهد الديني الجعفري سنويًا برعاية سعادة وزير التربية والتعليم ، ويتنافس فيها جميعُ مدارس المملكة للحصول على أحد المراكز الثلاثة الأولى، وُفِّقتُ و لله الحمد بالفوز في هذه المسابقة على مدى ٤ سنواتٍ متتالية، و لي مشاركاتٌ أخرى في مجال الشِعر خاصةً في المُناسباتِ الدولية و الوطنية.
وأضافت: "أحببتُ القراءة والاطلاع كثيرًا، فوجدتُ في كتابي صديقًا أبديًا أستندُ عليه كلما ضعفت ومؤنسًا لي في كل وقت، وخيرَ ناصحٍ وجليس، فالكِتابُ كوكبٌ صغيرٌ في كونِ القِراءة. تولّد وَلعي بالكتابة من حُبي للقراءة، وجعلتُ من قلمي ملجأً لي في وقتِ الضيق، فأخطُ مشاعري على تلك الأوراق فيزول حزني ويتضاعف فرَحي، وظّفتُ موهبتي في الكتابة بشكلٍ كبير في المسابقات المحليةِ و الدولية، كـمشاركتي في مسابقة الشيخ راشد بن حميد للثقافة والعلوم وتحديدًا في مجال الإبداع الأدبي، مشاركتي في مسابقة الكتابة الحرة باللغة الإنجليزية التي نظمتها مدرسة الحد الثانوية للبنات في أبريل الماضي، حيثُ ظفرتُ فيها بالحصول على المركز الأول بفضل الله تعالى، و بدعمٍ من أسرتي وأسرة مدرسة سار الثانوية للبنات، والتي تبنّت جميع مواهبي وساندتني بهدف تطوير ما أمتلكه من قدرات و الارتقاء بنفسي و بمقدرتي إلى ما هو مشرّف لمملكة البحرين الحبيبة".
وحول مشاركتها في مبادرة مراسلو مدارس، تقول: "مشاركتي كان لها بالغُ الأثر في تعزيز ثقتي بنفسي، و خلق حس أكبر بالمسؤولية والاعتماد على النفس بالنسبة لي، فحرصتُ على نقلِ الصورةِ الأقرب لمحيطي الاجتماعي و بيئتي المدرسية، وقررتُ استهداف فئات متنوعة من المشاهدين ولم أقتصر على الطلبةِ و حسب، كما لعب اختيار المواضيع المطروحة في التقارير و طريقة تقديمها دورًا أساسيًا، و لأنني أؤمنُ بالتميُّزِ و التفرُّد، حرصتُ على إضافة لمساتي الخاصة على التقارير، و شرعتُ في تقديمِ بعضها باللغةِ الإنجليزية، و بدعمٍ من إدارة الاتصال بوزارة التربية والتعليم، وعلى وجه الخصوص الأستاذة أسمهان معروف، تحوّلت أفكاري إلى تقارير مرئية أُشاركها معكم".
واختتمت اللقاء قائلةً: نظرًا لجميع العطايا التي وهبني الله إياها، والتي أُحيطت بالرعاية و الاهتمام فتطوّرت وأصبحت مهارات و قدرات، عزمتُ على المُشاركة في جائزة الشيخ حمدان للطالب المتميز، وذلك لأقيسَ مدى كفاءتي واستحقاقي للقبِ التميُّز، فلطالما كان التميُّزُ هدفي، ورأيتُ في هذه الجائزة خيرَ مِقياسٍ لهذا المعيار، فاستجمعتُ جُل ما لدي و بتشجيعٍ من والداي ومدرستي تمكّنتُ من استكمال جميع الأدلة و المستندات المطلوبة في ملف الطالب لهذه الجائزة، و أسألُ الله أن يوَفِقَني و زُملائي و زميلاتي لرفعِ اسم مملكتنا الغالية في هذه المسابقة وغيرها من الجوائز الخليجية و الدولية.