أنهت نخبة من المعلمين بمدارس التعليم الفني والمهني برنامجاً تدريبياً نوعياً حول تقنيات التصنيع الرقمي المتنقل، استعداداً لنقل ما تلقوه من معرفة ومهارة في هذا المجال إلى طلبتهم في التخصصات الفنية والمهنية المتنوعة، تعزيزاً للإبداع التكنولوجي لديهم.

وقال الأستاذ محمد مهدي حسن من مدرسة الشيخ عبد الله بن عيسى آل خليفة الثانوية الصناعية للبنين: "لقد استفدت من هذا البرنامج كثيراً، لأنه يحتوي على العديد من المهارات المهمة، مثل مهارة توصيل الدوائر الإلكترونية وبرمجتها، والطباعة ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد، وهي مهارات حديثة وفريدة من نوعها لا تتوافر في العديد من البرامج التدريبية الأخرى". وأضاف أن استثمار هذه المهارات يعزز القدرة على تكوين المنتجات المبتكرة، متوقعاً أن يتم تنفيذ البرنامج في بدايته على فئات محددة من الطلبة، ممن لديهم الرغبة والحماس لمثل هذه البرامج، ومن ثم يتم النظر في تعميم المشروع.

وأوضحت الأستاذة دينا جمال جابر من مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات أن محتوى البرنامج التدريبي مميز ونوعي، ومحتواه جديد يوفر بيئة داعمة للابتكار بالاعتماد على أحدث التقنيات الرقمية وعلى مختلف المهارات التقنية باستخدام التكنولوجيا، لربط التصنيع الرقمي بالمواد التعليمية، وتعلم أساليب التصنيع الرقمي الحديثة باستخدام أحدث التقنيات، مؤكدةً حماسها لنقل مثل هذه المهارات العالمية الحديثة إلى طالباتها.