قالت النائب الدكتورة معصومة بنت حسن عبدالرحيم بأن الدور الذي تلعبه المرأة العربية عبر تقديمها للعديد من التشريعات الداعمة للمنظومة القانونية وانجازاتها التي يشهد لها الجميع عبر مساهمتها في الارتقاء بالخدمات المقدمة في دولها أصبحت علامة مضيئة ودورها في عملية البناء والتنمية وان وصول المرأة العربية للبرلمان هو تأكيد كذلك على الوعي المجتمعي للناخبين بالقدرات والإمكانيات التي تمتلكها المرأة العربية في إيصال صوت الناخبين عبر قبة البرلمان.

وأعربت عن تضامنها مع عضو البرلمان التونسي السيدة عبير موسي التي تعمل بكل إرادة على تقديم العديد من المقترحات والتشريعات نحو تطوير المنظومة القانونية، مستنكرةً الحادثة المؤسفة والاعتداء التي تعرضت له في جلسة مجلس البرلمان التونسي والتي صدمنا عند مشاهدة هذا الاعتداء داخل قبة البرلمان.

وأوضحت بأن الإساءة اللفظية والجسدية التي تعرضت لها غير مقبولة البتة والتي تعرضت لها خلال جلسة مجلس النواب التونسي وهي تضع العديد من النقاط الواجب اتخاذها والوقوف الى جانبها لمنع تكرار هذه الاساءات ضد المرأة العربية التي تعمل بكل إصرار على تقديم إضافة نوعية لخدمة المواطنين ، وان الفعل المشين تحت قبة البرلمان يجب الوقوف بحزم ضد المتسبب في هذا الفعل الذي ضرب بعرض الحائط كافة القيم والأعراف والتعاليم التي كان جديرًا به احترام خصوصية المجلس وحفظ حقوق المرأة .

وبينت بأنها رفعت خطابًا إلى معالي رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، لرفض ما حدث خلال جلسة مجلس البرلمان التونسي، ومساندة السيدة عبير موسي والوقوف بجانبها عبر التضامن معها ورفض الاعتداء بحقها والمطالبة باتخاذ الإجراءات الرادعة لوقف هذه الممارسات المرفوضة.

وأضافت بأن العمل التشريعي والرقابي يتطلب إيضاح كافة الأمور في إطار القانون والدستور، وانه لا يحق لأي من كان الاعتداء على سلامة المرأة أو التقليل من شأنها أو استخدام سياسة تكميم الأفواه، والتطاول باليد وأن هذه الأفعال مستنكرة وغير مقبولة اطلاقًا.