"بعد دمجه في مدرسة حكومية توفر صفوفاً للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، استطاع عبدالعزيز أن يحقق نجاحاً مبهراً في مواجهة اضطراب التوحد والتغلب عليه، حتى أصبح اليوم قدوةً في التحدي والإصرار لإخوته وأصدقائه والجميع".
تلك كانت كلمات السيد عيسى سعد ولي أمر الطالب عبدالعزيز من مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنين، والذي أضاف بسعادة غامرة: "إن خبر تفوق ابني أسعدني كثيراً، والفضل يرجع لله تعالى ثم إلى مدرسته التي كان لها دوراً كبيراً في هذا التفوق والنجاح، ممثلة في الهيئة الإدارية والتعليمية، حيث تم توفير العناية والرعاية المتميزة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي شملت ابني وتلقاها منذ اليوم الأول لدخوله المدرسة".
وأضاف ولي الأمر: "التحق ابني ببداية الأمر بصف التوحد الذي كان بمثابة حجر الأساس لتأسيسه أكاديمياً وتأهيله نفسياً واجتماعياً، وبعد تطوره الملحوظ، تم دمجه دمجاً كلياً تجريبياً في الصف العادي بمرافقة معلمات صف التوحد، إلى أن استطاع الاستقرار والثبات سلوكياً وأكاديمياً في الصف العادي، مما أدى إلى دمجه كلياً بشكل دائم، وحصوله على التفوق والتميز".
وأوضح أن كل الفضل يعود للمعلمات بصف التوحد وعلى رأسهن المنسقة التي تابعت ابني باستمرار بالتواصل الدؤوب معنا، والتي حرصت على إشراكه في الفعاليات المدرسية كالطابور الصباحي، مما ساعد على تطوير شخصيته وتفاعله الاجتماعي.
وأشاد ولي الامر باستمرار الخدمات التعليمية للجميع خلال الجائحة، بما في ذلك الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين شملتهم منظومة التعليم عن بعد، مثنياً على الاهتمام الشخصي لسعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بالطلبة من هذه الفئة، وحرصه على تفقدهم ومتابعتهم بنفسه، للتأكد من حصولهم على حقهم الأصيل في التعليم في بيئة تربوية مناسبة.
ونصح جميع أولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يتوقون إلى تطور أبنائهم وتفوقهم بالأمل والعمل والصبر وعدم اليأس، وسينالون مرادهم بإذن الله.
تلك كانت كلمات السيد عيسى سعد ولي أمر الطالب عبدالعزيز من مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنين، والذي أضاف بسعادة غامرة: "إن خبر تفوق ابني أسعدني كثيراً، والفضل يرجع لله تعالى ثم إلى مدرسته التي كان لها دوراً كبيراً في هذا التفوق والنجاح، ممثلة في الهيئة الإدارية والتعليمية، حيث تم توفير العناية والرعاية المتميزة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي شملت ابني وتلقاها منذ اليوم الأول لدخوله المدرسة".
وأضاف ولي الأمر: "التحق ابني ببداية الأمر بصف التوحد الذي كان بمثابة حجر الأساس لتأسيسه أكاديمياً وتأهيله نفسياً واجتماعياً، وبعد تطوره الملحوظ، تم دمجه دمجاً كلياً تجريبياً في الصف العادي بمرافقة معلمات صف التوحد، إلى أن استطاع الاستقرار والثبات سلوكياً وأكاديمياً في الصف العادي، مما أدى إلى دمجه كلياً بشكل دائم، وحصوله على التفوق والتميز".
وأوضح أن كل الفضل يعود للمعلمات بصف التوحد وعلى رأسهن المنسقة التي تابعت ابني باستمرار بالتواصل الدؤوب معنا، والتي حرصت على إشراكه في الفعاليات المدرسية كالطابور الصباحي، مما ساعد على تطوير شخصيته وتفاعله الاجتماعي.
وأشاد ولي الامر باستمرار الخدمات التعليمية للجميع خلال الجائحة، بما في ذلك الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين شملتهم منظومة التعليم عن بعد، مثنياً على الاهتمام الشخصي لسعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بالطلبة من هذه الفئة، وحرصه على تفقدهم ومتابعتهم بنفسه، للتأكد من حصولهم على حقهم الأصيل في التعليم في بيئة تربوية مناسبة.
ونصح جميع أولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يتوقون إلى تطور أبنائهم وتفوقهم بالأمل والعمل والصبر وعدم اليأس، وسينالون مرادهم بإذن الله.