شارك رئيس جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية والمنسق العام للاتحاد العالمي لمنظمات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "اليونيسمو" الدكتور عبدالحسن الديري في مؤتمر أذربيجان لتمويل الأعمال والذي انعقد مؤخراً عن بعد من العاصمة الأذرية باكو واستعرض تجارب دولية ناجحة في مجال تمويل الأعمال وبالخصوص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأشاد الدكتور الديري بتجربة مملكة البحرين في مجال دعم استمرارية الأعمال ولاسيما الصغيرة والمتوسطة منها وبالخصوص خلال جائحة كورونا مما كان له الأثر البالغ في استمرار عمل الكثير من المؤسسات وعدم خروجها من السوق وإغلاق المحلات وتسريح الموظفين والذي بلا شك سيكون له انعكاسات سلبية على الاقتصاد الوطني لمملكة البحرين. وقد استعرض في ورقته المقدمة في المؤتمر جهود وزارة المالية والاقتصاد الوطني في إطلاق صندوق السيولة قبل الجائحة ومضاعفته خلال الجائحة وكذلك جهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في دعم أجور الموظفين عبر صندوق التعطل، إضافة إلى جهود وزارة الصناعة والتجارة والسياحة وصندوق العمل تمكين وغرفة البحرين وغيرهم من الجهات ذات العلاقة في دعم استمرارية الأعمال مما جنّب قطاع الأعمال الكثير من الخسائر المحتملة لولا هذه الجهود المبذولة لدعم استمرارية الأعمال وضمان بقائها خلال جائحة كورونا وبعدها.
كما استعرض الدكتور عبدالحسن الديري خلال المؤتمر بيئة الأعمال في مملكة البحرين وبالخصوص في مجال تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة منوهاً بوجود بنوك تنموية متخصصة في قطاع التمويل المصغر مثل بنك الإبداع وبنك الأسرة، إضافة إلى بنك البحرين للتنمية المتخصص في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مشيداً بتجربة صندوق العمل تمكين في برنامج دعم القروض المقدمة من البنوك التجارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وضمانها مما شجع الكثير من البنوك التجارية على إقراض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي كانت تجد صعوبة بالغة في الحصول على التمويل اللازم لاستمرار أعمالها وتطورها، مما حدى بالكثير منها للتوقف والإغلاق. واستعرض كذلك برنامج القروض الميسرة المقدم لسيدات الأعمال وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين، إضافة إلى عدد من المبادرات المقدمة في هذا المجال من قبل القطاعين الحكومي والخاص مما يجعل من تجربة مملكة البحرين من التجارب المتميزة حول العالم في مجال تمويل الأعمال ولاسيما الصغيرة والمتوسطة.
واختتم رئيس جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الدكتور عبدالحسن الديري مشاركته في المؤتمر بتقديم نبذة عن جهود جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية في هذا المجال ودعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مختلف الجهات الحكومية والخاصة داخل البحرين وخارجها ولاسيما بالتعاون مع الاتحاد العالمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة "اليونيسمو" الذي يعمل على بناء تحالفات دولية مع مختلف المنظمات العاملة في مجال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومنها أسواق وسط آسيا مثل جمهورية أذربيجان وغيرها من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.
وأشاد الدكتور الديري بتجربة مملكة البحرين في مجال دعم استمرارية الأعمال ولاسيما الصغيرة والمتوسطة منها وبالخصوص خلال جائحة كورونا مما كان له الأثر البالغ في استمرار عمل الكثير من المؤسسات وعدم خروجها من السوق وإغلاق المحلات وتسريح الموظفين والذي بلا شك سيكون له انعكاسات سلبية على الاقتصاد الوطني لمملكة البحرين. وقد استعرض في ورقته المقدمة في المؤتمر جهود وزارة المالية والاقتصاد الوطني في إطلاق صندوق السيولة قبل الجائحة ومضاعفته خلال الجائحة وكذلك جهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في دعم أجور الموظفين عبر صندوق التعطل، إضافة إلى جهود وزارة الصناعة والتجارة والسياحة وصندوق العمل تمكين وغرفة البحرين وغيرهم من الجهات ذات العلاقة في دعم استمرارية الأعمال مما جنّب قطاع الأعمال الكثير من الخسائر المحتملة لولا هذه الجهود المبذولة لدعم استمرارية الأعمال وضمان بقائها خلال جائحة كورونا وبعدها.
كما استعرض الدكتور عبدالحسن الديري خلال المؤتمر بيئة الأعمال في مملكة البحرين وبالخصوص في مجال تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة منوهاً بوجود بنوك تنموية متخصصة في قطاع التمويل المصغر مثل بنك الإبداع وبنك الأسرة، إضافة إلى بنك البحرين للتنمية المتخصص في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مشيداً بتجربة صندوق العمل تمكين في برنامج دعم القروض المقدمة من البنوك التجارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وضمانها مما شجع الكثير من البنوك التجارية على إقراض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي كانت تجد صعوبة بالغة في الحصول على التمويل اللازم لاستمرار أعمالها وتطورها، مما حدى بالكثير منها للتوقف والإغلاق. واستعرض كذلك برنامج القروض الميسرة المقدم لسيدات الأعمال وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين، إضافة إلى عدد من المبادرات المقدمة في هذا المجال من قبل القطاعين الحكومي والخاص مما يجعل من تجربة مملكة البحرين من التجارب المتميزة حول العالم في مجال تمويل الأعمال ولاسيما الصغيرة والمتوسطة.
واختتم رئيس جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الدكتور عبدالحسن الديري مشاركته في المؤتمر بتقديم نبذة عن جهود جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية في هذا المجال ودعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مختلف الجهات الحكومية والخاصة داخل البحرين وخارجها ولاسيما بالتعاون مع الاتحاد العالمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة "اليونيسمو" الذي يعمل على بناء تحالفات دولية مع مختلف المنظمات العاملة في مجال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومنها أسواق وسط آسيا مثل جمهورية أذربيجان وغيرها من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.