تمكنت خريجتان من جامعة البحرين من الفوز بالجائزتين الأولى (الدانة) والثالثة في معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية السابع والأربعين، الذي جاء ضمن رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
فقد حققت خريجة برنامج بكالوريوس العمارة والتصميم الداخلي بجامعة البحرين الفنانة مريم النعيمي المركز الأول وفازت بجائزة "الدانة" من بين 57 فناناً تشكيلياً بحرينياً ومقيماً، وذلك عن عملها الفني، بعنوان: "تبدُّلات الماء".
وقالت النعيمي إن مدلولات العمل الفني لديها تركز على علاقة الإنسان بالنسيج الحضري البيئي وتأثير كل منهما في الآخر، حيث يؤثر المحيط البيئي في ثقافة الإنسان وهويته، ويترك الإنسان أثره في البيئة من حوله سلباً أو إيجاباً.
وأوضحت "يُعدُّ الماء من أهم المؤثرات التي تركت أثرها في المجتمع البحريني، حيث كان الناس في السنين الماضية - وقبل اكتشاف النفط - يقيمون في مناطق الماء الذي يعد عنصر الحياة لهم".
وأشارت النعيمي إلى أن العمل هو محاولة للنظر إلى هذه القصة والذاكرة، والنظر للماء بأبعاده الوجدانية والجغرافية والسياسية، ويتيح لنا الفرصة لنتأمل في الحال الجغرافي للماء من حولنا، من حيث وجوده وغيابه، تبدلاته، وكيف لهذا التبدّل المستمر أن يشكّل، ويعيد تشكيل الهُويات التي تكوّنت حوله.
وقد بدأت الفنانة النعيمي تشارك في التظاهرة التشكيلية الأبرز بحرينياً منذ العام 2014م، وهناك لجنة لفرز الأعمال المتقدمة للمعرض، وتستثني منها ما لا تراه مناسباً، وقد قبلت اللجنة جميع أعمال النعيمي للعرض منذ أول مشاركة لها.
وفي المناسبة نفسها، فازت خريجة برنامج البكالوريوس في الفنون والتصميم الفنانة جمانة القصاب بالمركز الثالث بعمل عنوانه: "أعراض جانبية".
وبدورها قالت الفنانة جمانة القصاب: "إن عملها يتحدث عن التعافي من المرض النفسي، موضحة أن الكثير من الناس يواجهون قرار التعافي والشفاء مع معضلة تتعلق بفقدان جزء من أنفسهم، إذ يختفي جزء من شخصية الفرد في عملية التعافي"، وأضافت "يبدأ التوازن في سيادة حياة الإنسان، فيصاب المعتاد على المرض بشعور الاستلاب، وهذا ما يحاول العمل أن يطلق عليه التأثير الجانبي للشفاء".
ويقام المعرض بتنظيم من هيئة البحرين للثقافة والآثار سنوياً ليجمع مختلف التشكيليين البحرينيين والمقيمين على مستوى البلاد، ويضم أعمالاً من مدارس واتجاهات فنية مختلفة تتنوع ما بين أعمال الرسم باستخدام خامات ومواد متعددة، وأعمال الفيديو والتركيب، والتصوير الفوتوغرافي، والنحت وغيرها.
ويعد معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية أكبر وأهم تجمع فني سنوي يقام في مملكة البحرين، وقد استقطب عبر السنوات أبرز وجوه الحركة التشكيلية في المملكة من رواد، إضافة إلى المواهب الفنية الشابة، ليعكس بجدارة شمولية التجربة الفنية التشكيلية البحرينية، والتي تشكل جزءاً مهماً من الحراك الثقافي المحلي.
{{ article.visit_count }}
فقد حققت خريجة برنامج بكالوريوس العمارة والتصميم الداخلي بجامعة البحرين الفنانة مريم النعيمي المركز الأول وفازت بجائزة "الدانة" من بين 57 فناناً تشكيلياً بحرينياً ومقيماً، وذلك عن عملها الفني، بعنوان: "تبدُّلات الماء".
وقالت النعيمي إن مدلولات العمل الفني لديها تركز على علاقة الإنسان بالنسيج الحضري البيئي وتأثير كل منهما في الآخر، حيث يؤثر المحيط البيئي في ثقافة الإنسان وهويته، ويترك الإنسان أثره في البيئة من حوله سلباً أو إيجاباً.
وأوضحت "يُعدُّ الماء من أهم المؤثرات التي تركت أثرها في المجتمع البحريني، حيث كان الناس في السنين الماضية - وقبل اكتشاف النفط - يقيمون في مناطق الماء الذي يعد عنصر الحياة لهم".
وأشارت النعيمي إلى أن العمل هو محاولة للنظر إلى هذه القصة والذاكرة، والنظر للماء بأبعاده الوجدانية والجغرافية والسياسية، ويتيح لنا الفرصة لنتأمل في الحال الجغرافي للماء من حولنا، من حيث وجوده وغيابه، تبدلاته، وكيف لهذا التبدّل المستمر أن يشكّل، ويعيد تشكيل الهُويات التي تكوّنت حوله.
وقد بدأت الفنانة النعيمي تشارك في التظاهرة التشكيلية الأبرز بحرينياً منذ العام 2014م، وهناك لجنة لفرز الأعمال المتقدمة للمعرض، وتستثني منها ما لا تراه مناسباً، وقد قبلت اللجنة جميع أعمال النعيمي للعرض منذ أول مشاركة لها.
وفي المناسبة نفسها، فازت خريجة برنامج البكالوريوس في الفنون والتصميم الفنانة جمانة القصاب بالمركز الثالث بعمل عنوانه: "أعراض جانبية".
وبدورها قالت الفنانة جمانة القصاب: "إن عملها يتحدث عن التعافي من المرض النفسي، موضحة أن الكثير من الناس يواجهون قرار التعافي والشفاء مع معضلة تتعلق بفقدان جزء من أنفسهم، إذ يختفي جزء من شخصية الفرد في عملية التعافي"، وأضافت "يبدأ التوازن في سيادة حياة الإنسان، فيصاب المعتاد على المرض بشعور الاستلاب، وهذا ما يحاول العمل أن يطلق عليه التأثير الجانبي للشفاء".
ويقام المعرض بتنظيم من هيئة البحرين للثقافة والآثار سنوياً ليجمع مختلف التشكيليين البحرينيين والمقيمين على مستوى البلاد، ويضم أعمالاً من مدارس واتجاهات فنية مختلفة تتنوع ما بين أعمال الرسم باستخدام خامات ومواد متعددة، وأعمال الفيديو والتركيب، والتصوير الفوتوغرافي، والنحت وغيرها.
ويعد معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية أكبر وأهم تجمع فني سنوي يقام في مملكة البحرين، وقد استقطب عبر السنوات أبرز وجوه الحركة التشكيلية في المملكة من رواد، إضافة إلى المواهب الفنية الشابة، ليعكس بجدارة شمولية التجربة الفنية التشكيلية البحرينية، والتي تشكل جزءاً مهماً من الحراك الثقافي المحلي.