"إنه تحول جذري ونقلة نوعية لم تخطر على بالنا، إنها الفرحة التي غيرت حياتنا، حينما وجدنا فلذة كبدنا تتجاوز اضطراب التوحد وتسير في الطريق الصحيح نحو التطور الأكاديمي والسلوكي والاجتماعي".

بهذه الكلمات بدأت ولية أمر الطالبة هيا سامي عبدالرحمن حديثها وملامح السعادة والفخر بادية على وجهها وأضافت: " وجدت ابنتنا مرادها من العلم والاهتمام والبرامج المتخصصة والكوادر المؤهلة، بعد دمجها في إحدى المدارس الحكومية، حتى حصدت التفوق في نهاية العام الدراسي بنسبة ٩٥٪".