بدعوة كريمة من فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وتحت رعايته الكريمة وبحضور آمين عام بيت الزكاة و الصدقات المصري د. عمرو لطفي، قدم د. مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية محاضرة لمسؤولي الأزهر وموظفي بيت الزكاة والصدقات المصري حول الأساليب الادارية الحديثة التي تتبعها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في إدارة أعمالها والتي حققت الكثير من الإنجازات لصالح الأرامل والايتام والمحتاجين داخل وخارج مملكة البحرين والتي استحقت من خلالها من خلالها الحصول على العديد من الجوائز العالمية ومنها جائزة أفضل مؤسسة خيرية في الوطن العربي حيث تم تكريم المؤسسة بجمهورية مصر العربية مؤخراً.
وخلال المحاضرة بين د. مصطفى السيد الدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والذي يعتبر الداعم الأول والأكبر لعمل المؤسسة، مثمناً الدعم المقدم للمؤسسة من قبل الحكومة الرشيدة بقيادة حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيداً بالقيادة الشابة والطموحة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب.
وحمد الله بتكريمه بإلقاء محاضرة في الأزهر الشريف منبع العلم والثقافة والمعرفة.
وأضاف أن العلاقة المهنية الطيبة بين المؤسسة الملكية والأزهر الشريف يأتي انعكاسا للعلاقة الطيبة بين القياديين في البلدين.
كما قدم خلال المحاضرة الأساليب والنظريات الإدارية الحديثة التي تنتهجها المؤسسة في إدارة أعمالها مثل نظريتي موسيف وكريموك ومبادئ تنمية الشباب والمرأة، حيث تشمل هذه الاستراتيجيات على جميع العناصر التي تعمل من خلاها المؤسسة لتحقيق النجاح ابتداء من القيادة والسياسة والاستراتيجية ووضع الخطط وتوفير الموارد المطلوبة وإدارة المشاريع والتخطيط وبأسلوب مهني علمي.
كما بين د. مصطفى السيد خلال المحاضرة تاريخ تأسيس المؤسسة و أهدافها النبيلة التي رسمها جلالة الملك حمد منذ عشرين عام وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك المفدى، والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة وأنواع الرعاية التي تقدم لهم في سبيل المساهمة في تربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية والمشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في شتى المجالات الرعائية ومن بينها المساعدات الخارجية التي قدمتها المؤسسة للدول الشقيقة والصديقة ومن بينها جمهورية مصر.
وأكد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية إلى أن المؤسسة حصدت في العام الحالي 3 جوائز منها جائزة المركز الأول عربيًا والثاني عشر عالميًا بمؤشر العطاء للعام 2021 وفقا لتقرير مؤسسة "كاف" العالمية بالمملكة المتحدة، إلى جانب الفوز بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي في دورتها الثانية (2019-2020)، والتي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية تحت شعار "نحو مستقبل أفضل للعمل الخيري المؤسسي في الوطن العربي"، وآخرها تكريم المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في جمهورية مصر العربية بجائزة أفضل مؤسسة رائدة في مجال العمل الإنساني في الوطن العربي من قبل الأكاديمية الوطنية للدراسات والتنمية.
وأكد د. مصطفى للمشاركين بأن جميع الموظفين يتحملون مسؤولية تقديم أفضل الخدمات لمنتسبي المؤسسة ويجب استعمال خصال الإبداع والتحفير كأدوات لتطوير مهاراتهم ومستوى عطائهم في عمل إنساني رائع يكرم الإنسان فيه في الدنيا والآخرة، وتفاعل المشاركين مع ما تم تقديمه خلال المحاضرة وأجاب د. مصطفى السيد على جميع الاستفسارات والمداخلات التي قدمها المشاركين حيث أشاد الجميع بتجربة المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في خدمة الإنسانية.
والجدير بالذكر د. مصطفى السيد عضو مؤسس بيت الزكاة والصدقات المصري والذي يحظى برئاسة فضيلة شيخ الأزهر.
وخلال المحاضرة بين د. مصطفى السيد الدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والذي يعتبر الداعم الأول والأكبر لعمل المؤسسة، مثمناً الدعم المقدم للمؤسسة من قبل الحكومة الرشيدة بقيادة حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيداً بالقيادة الشابة والطموحة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب.
وحمد الله بتكريمه بإلقاء محاضرة في الأزهر الشريف منبع العلم والثقافة والمعرفة.
وأضاف أن العلاقة المهنية الطيبة بين المؤسسة الملكية والأزهر الشريف يأتي انعكاسا للعلاقة الطيبة بين القياديين في البلدين.
كما قدم خلال المحاضرة الأساليب والنظريات الإدارية الحديثة التي تنتهجها المؤسسة في إدارة أعمالها مثل نظريتي موسيف وكريموك ومبادئ تنمية الشباب والمرأة، حيث تشمل هذه الاستراتيجيات على جميع العناصر التي تعمل من خلاها المؤسسة لتحقيق النجاح ابتداء من القيادة والسياسة والاستراتيجية ووضع الخطط وتوفير الموارد المطلوبة وإدارة المشاريع والتخطيط وبأسلوب مهني علمي.
كما بين د. مصطفى السيد خلال المحاضرة تاريخ تأسيس المؤسسة و أهدافها النبيلة التي رسمها جلالة الملك حمد منذ عشرين عام وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك المفدى، والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة وأنواع الرعاية التي تقدم لهم في سبيل المساهمة في تربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية والمشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في شتى المجالات الرعائية ومن بينها المساعدات الخارجية التي قدمتها المؤسسة للدول الشقيقة والصديقة ومن بينها جمهورية مصر.
وأكد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية إلى أن المؤسسة حصدت في العام الحالي 3 جوائز منها جائزة المركز الأول عربيًا والثاني عشر عالميًا بمؤشر العطاء للعام 2021 وفقا لتقرير مؤسسة "كاف" العالمية بالمملكة المتحدة، إلى جانب الفوز بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي في دورتها الثانية (2019-2020)، والتي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية تحت شعار "نحو مستقبل أفضل للعمل الخيري المؤسسي في الوطن العربي"، وآخرها تكريم المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في جمهورية مصر العربية بجائزة أفضل مؤسسة رائدة في مجال العمل الإنساني في الوطن العربي من قبل الأكاديمية الوطنية للدراسات والتنمية.
وأكد د. مصطفى للمشاركين بأن جميع الموظفين يتحملون مسؤولية تقديم أفضل الخدمات لمنتسبي المؤسسة ويجب استعمال خصال الإبداع والتحفير كأدوات لتطوير مهاراتهم ومستوى عطائهم في عمل إنساني رائع يكرم الإنسان فيه في الدنيا والآخرة، وتفاعل المشاركين مع ما تم تقديمه خلال المحاضرة وأجاب د. مصطفى السيد على جميع الاستفسارات والمداخلات التي قدمها المشاركين حيث أشاد الجميع بتجربة المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في خدمة الإنسانية.
والجدير بالذكر د. مصطفى السيد عضو مؤسس بيت الزكاة والصدقات المصري والذي يحظى برئاسة فضيلة شيخ الأزهر.