استنكرت المدير التنفيذي للرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي منى المطوع التصرفات العدوانية المستمرة التي تقوم بها السلطات القطرية تجاه الصيادين البحرينيين واستهداف مصدر دخلهم وآخرها قيام الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود بدولة قطر بالقبض على طرادين بحرينيين بدعوى الدخول للمياه الإقليمية لدولة قطر بطرق غير مشروعة وممارسة الصيد بدون تصريح إذ تم القبض على 4 بحارة آسيويين كانوا على متن الطرادين.
واعتبرت المطوع أن هذه العدائية المستمرة تعتبر انتهاكاً صريحاً لكافة الاتفاقيات والمواثيق التي وقعها نظام قطر وآخرها اتفاقية العلا بالرياض إلى جانب أنه هذه الممارسات تمثل تعدياً سافراً على مبادئ حقوق الجيرة وحقوق الإنسان وحقوق العمالة وتهدد العلاقات الخليجية الأخوية وتضر بالمصالح المشتركة لمنظومة دول مجلس التعاون، وقالت: "من الواضح أن نظام قطر يتجه نحو خرق المعاهدات الدولية المتعلقة بمسائل حقوق الإنسان والأمن البحري، فاستمرار الانتهاكات القطرية يوصل رسالة مفادها أن نظام قطر مستمر في استهداف المواطن البحريني وتهديد أمنه وسلامته داخل البحر وخلال ممارسته لحرفة الصيد التي تعتبر مصدر دخل لكثير من العوائل البحرينية وتعريض حياتهم للخطر المستمر".
وأضافت بالقول: "هذه الاعتداءات المستمرة تكررت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، ورغم أن وزارة الخارجية البحرينية قد قامت بتوجيه دعوات رسمية متكررة لوزير خارجية قطر لإجراء محادثات ثنائية في المملكة وتسوية المسائل العالقة إلا أنها إلى يومنا هذا لم تتلقَ أي رد أو مبادرة إيجابية تصب في مسائل إعادة بناء علاقات حسن الجوار والالتزام بالاتفاقيات الموقعة، وهذا أمر يبعث على القلق والتساؤل إن كانت قطر تتجه نحو إيجاد نزاعات حدودية بحرية، الأمر الذي بالتأكيد سيكون له انعكاساته الكبيرة على عمل منظومة دول مجلس التعاون الخليجي".
واعتبرت المطوع أن هذه العدائية المستمرة تعتبر انتهاكاً صريحاً لكافة الاتفاقيات والمواثيق التي وقعها نظام قطر وآخرها اتفاقية العلا بالرياض إلى جانب أنه هذه الممارسات تمثل تعدياً سافراً على مبادئ حقوق الجيرة وحقوق الإنسان وحقوق العمالة وتهدد العلاقات الخليجية الأخوية وتضر بالمصالح المشتركة لمنظومة دول مجلس التعاون، وقالت: "من الواضح أن نظام قطر يتجه نحو خرق المعاهدات الدولية المتعلقة بمسائل حقوق الإنسان والأمن البحري، فاستمرار الانتهاكات القطرية يوصل رسالة مفادها أن نظام قطر مستمر في استهداف المواطن البحريني وتهديد أمنه وسلامته داخل البحر وخلال ممارسته لحرفة الصيد التي تعتبر مصدر دخل لكثير من العوائل البحرينية وتعريض حياتهم للخطر المستمر".
وأضافت بالقول: "هذه الاعتداءات المستمرة تكررت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، ورغم أن وزارة الخارجية البحرينية قد قامت بتوجيه دعوات رسمية متكررة لوزير خارجية قطر لإجراء محادثات ثنائية في المملكة وتسوية المسائل العالقة إلا أنها إلى يومنا هذا لم تتلقَ أي رد أو مبادرة إيجابية تصب في مسائل إعادة بناء علاقات حسن الجوار والالتزام بالاتفاقيات الموقعة، وهذا أمر يبعث على القلق والتساؤل إن كانت قطر تتجه نحو إيجاد نزاعات حدودية بحرية، الأمر الذي بالتأكيد سيكون له انعكاساته الكبيرة على عمل منظومة دول مجلس التعاون الخليجي".