استقبل المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط وكيل شؤون الأشغال بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وفداً من الصندوق السعودي للتنمية الاقتصادية برئاسة المهندس بندر بن عبدالله العبيد مدير عام بلديات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالمشاركة مع وزارة المالية والاقتصاد الوطني بحضور الوكيل المساعد للسياسات المالية والميزانية السيد عدنان إسحاق ذلك ضمن المتابعات الدورية للاطلاع على مراحل سير العمل في المشاريع التي يتم تنفيذها بتمويل من الصندوق.
وفي بداية الاجتماع، أعرب المهندس أحمد الخياط عن تقدير وامتنان شؤون الأشغال لجهود القائمين على الصندوق السعودي للتنمية من أجل تعزيز إنجاز المشاريع التنموية بمملكة البحرين، مشيداً بالدعم والتعاون المستمر بين البلدين الشقيقين من أجل تحقيق الهدف المنشود منها وهو الارتقاء بمستوى وكفاءة الخدمات التي تقدمها الحكومة في مجال البنية التحتية والتي من شأنها تلبية احتياجات المواطنين. حيث استعرض وكيل شئون الأشغال المشاريع القائمة بحضور الوكلاء المساعدين للقطاعات الثلاثة ( طرق، صرف صحي، مشاريع البناء والصيانة) والمدراء المعنيين بالوزارة.
في قطاع الطرق تم استعراض المشاريع الممولة من المملكة العربية السعودية الشقيقة التي تقدر تكلفتها الاجمالية بـ 245 مليون دينار بحريني، وتشمل مشروع تطوير منافذ مطار البحرين الدولي المرحلة الأولى والثانية التي تم الانتهاء منهما تزامناً مع افتتاح مبنى مطار البحرين الدولي الجديد، كما تم استعراض المرحلتين الثالثة والرابعة، ويجري العمل حالياً بالانتهاء من إعداد التصاميم التفصيلية لهما. وتهدف المرحلة الثالثة من المشروع إلى توفير حركة مرورية حرة للمسافرين وتسهيل الوصول لمبنى المطار الجديد ومواقف السيارات والمرافق الأخرى المرتبطة به عبر تطوير تقاطع شارع خليفة الكبير مع شارع عراد (تقاطع الصقر) من خلال إنشاء تقاطع متعدد المستويات، أما المرحلة الرابعة تشمل تحرير تقاطع شارع عراد مع شارع 46 المؤدي للمطار من الاختناقات المرورية عبر إنشاء جسر علوي باتجاه الشرق مع تطوير التقاطع الأرضي المدار بإشارات ضوئية.
ومشروع تطوير شارع الفاتح ، والذي يعد أحد المشاريع الاستراتيجية الكبرى في قطاع البنية التحتية وتدعم المسيرة التنموية وتسهم في تطوير شبكة الطرق في المملكة، حيث يعتبر شارع الفاتح الشريان الرئيسي للطرق من شمال إلى جنوب المملكة ويبلغ طول الطريق حوالي 7 كم ويقع في محافظة العاصمة ويربط شارع الملك فيصل في الشمال وشارع الشيخ عيسى بن سلمان في الجنوب ويوفر المنافذ اللازمة للوصول لمنطقة الجفير والتي تعتبر جهة استثمارية للتطوير العقاري والسكني والتجاري في مملكة البحرين كما يعتبر الشارع ممر الاتصال بين المشاريع الاستثمارية البارزة في الشمال والجنوب بين مرفأ البحرين وتقاطع ميناء سلمان.
هذا وقد بدأت الوزارة مؤخراً في تنفيذ الأعمال الرئيسية للمشروع والتي تشتمل على إنشاء نفق أرضي بثلاثة مسارات في كل اتجاه عند تقاطع شارع الفاتح مع شارع أوال (تقاطع فندق الخليج) مع توفير تقاطع أرضي مدار بإشارات ضوئية، توفير جسر علوي بمسارين للحركة المرورية القادمة من المنامة شمالاً على شارع الفاتح باتجاه الجفير شرقاً على شارع الأمير سعود الفيصل، بالإضافة إلى توسعة شارع الفاتح إلى أربعة مسارات في كل اتجاه وتطوير الأرصفة ووضع أعمدة الإنارة والإشارات الضوئية والعلامات المرورية اللازمة وستمتد أعمال التطوير إلى تقاطع طريق الجفير وطريق الماحوز حيث سيتم إلغاء الإشارة الضوئية الحالية مع إبقاء مسارات الدخول والخروج لليمين.
بالإضافة إلى مشروع إنشاء منافذ شرق الحد الاسكاني ( المرحلة الأولى والثانية) حيث تم البدء في أعمال مشروع تطوير شارع 47 المرحلة الأولى بعراد في الجزء الواقع بين شارع حاتم الطائي في الحد شرقاً وشارع 28 غرباً والمؤدي إلى حالة السلطة وحالة النعيم عبر توسعة الشارع إلى 3 مسارات في كل اتجاه على امتداده البالغ 2 بالإضافة إلى استحداث تقاطعين مدارين بإشارات ضوئية على تقاطع شارع 47 مع شارع 46 والتقاطع القريب من المدرسة العالمية، حيث يهدف المشروع إلى استيعاب الحركة المرورية التي من المتوقع أن تنتج بعد اكتمال مشروع شرق الحد الإسكاني وتأمين حركة سلسة على امتداد شارع الحوض الجاف باتجاهي الشمال والجنوب مع تطوير منافذ مشروع شرق الحد الإسكاني، وقد بدأت الوزارة في بداية العام 2021م بتنفيذ منفذ الوصول الأول إلى مشروع شرق الحد الإسكاني (عند تقاطع شارع حاتم الطائي وشارع الحوض الجاف) لتواكب أعداد الحركة المرورية المتولدة من المشروع الإسكاني والتخفيف من الازدحام المروري ويتوقع الانتهاء منه في شهر أغسطس 2021م، بينما سيتم البدء بأعمال طرح مناقصة تنفيذ منفذ الوصول الثاني (عند مدخل جنوب مرفأ الحد) مع نهاية عام 2021م بعد اكتمال التصاميم التفصيلية ويتوقع الانتهاء منه مع نهاية عام 2022م.
ومشروع إنشاء جسر البسيتين وشارع المنامة الشمالي والذي يعتبر من أهم المشاريع الاستراتيجية وذلك لربطه جزيرة المحرق بشمالي جزيرة المنامة عن طريق إنشاء جسر بحري من خمسة مسارات في كل اتجاه يربط بين منطقة الساية ومرفأ البحرين، إذ يبدأ من تقاطع شارع المحرق الدائري بـسماهيج / ديار المحرق مروراً بالدير والبسيتين ومنطقة الساية وصولاً إلى منطقة خليج البحرين شمال جزيرة المنامة، وسيعزز الحركة الاقتصادية والاستثمارية التي تشهدها المملكة إذ من المؤمل أن يربط الجسر الرابع المنشآت الاقتصادية والسياحية والتنموية في جزيرة المحرق بالجزيرة الأم المنامة من الشمال، وسيوفر منافذ للوصول للبسيتين الجديدة ومنطقة الساية ودلمونيا وأمواج، إلى جانب معالجة الإزدحامات المرورية شمال جزيرة المحرق وديار المحرق وكذلك للقرى الشمالية قلالي والدير والسماهيج. علماً بأن الوزارة قد انتهت من (أعمال الدفان البحري) بالمشروع بمرحلتيه الأولى والثانية في العام 2019م و2021م على التوالي، ويجري حالياً الاستعداد لطرح مناقصة أعمال التطوير المدرجة ضمن المرحلة الثالثة والرابعة والمتضمنة لحزم أعمال الطرق وجسر للالتفاف يساراً أعلى التقاطع السطحي لخليج البحرين والجسر البحري.
إلى جانب ذلك تم استعراض مشروع تطوير تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان (تقاطع سار) الذي تم افتتاحه أمام الحركة المرورية في ديسمبر 2020م، حيث شملت أعمال التطوير الهادفة إلى تسهيل انسيابية الحركة المرورية على أحد أهم الشوارع الرئيسية في البحرين والتخلص من الازدحام المروري الحاصل على منعطف شارع الشيخ خليفة بن سلمان باتجاه شارع الشيخ عيسى بن سلمان على إنشاء جسر علوي بمسارين لينقل الحركة المرورية بشكل حر دون توقف للقادمين من جهة الشمال (المنامة) على شارع الشيخ خليفة بن سلمان مباشرة باتجاه الشرق إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان (مدينة عيسى والرفاع)، مع توسعة شارع الشيخ خليفة بن سلمان في الاتجاهين إلى 5 مسارات وذلك في الجزء المحصور بين تقاطعه مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان وتقاطعه مع شارع البديع.
ومشروع إنشاء شارع جنوب البحرين الدائري - المرحلة الأولى حيث تم الانتهاء من نطاق الأعمال التحضيرية للمشروع مع بداية العام الحالي 2021م وشملت أعمال الردم وإنشاء ممرات الخدمات اللازمة لمد خطوط الكهرباء 220 كيلو فولت. هذا ومن المؤمل البدء في تنفيذ نطاق الأعمال الرئيسية للمشروع خلال شهر أغسطس المقبل بعد ترسية المشروع حيث تشتمل الأعمال على إنشاء طريق مزدوج ذو مسار واحد في كل اتجاه بطول (10 كيلومتر)، يربط بين قرية القدرة في منطقة الزلاق من جهة الشمال وكذلك العقارات الممتدة على غرب الطريق ومن ضمنها مشاريع إدامة وبلاج الجزائر، ويمتد حتى منتجع الساحل من جهة الجنوب، ويهدف مشروع إنشاء شارع جنوب البحرين الدائري بمرحلته الأولى إلى تحسين الربط بين طريق خليج البحرين ومناطق جنوب البحرين التي ستضم عدد من المشاريع السياحية.
ومشروع إنشاء الطرق المؤدية إلى إسكان اللوزي والذي يتضمن إنشاء طريق بطول 4.8 كم، بمسارين في كل اتجاه من شارع زيد بن عميرة حتى شارع 3، وإنشاء ثلاثة مسارات في كل اتجاه من شارع 3 حتى شارع 26، مع تطوير كافة التقاطعات واستحداث 4 اشارات ضوئية لرفع كفاءة التقاطعات وتنظيم الحركة المرورية وتحقيق السلامة المرورية عليها، ويهدف المشروع إلى خدمة المشروع الإسكاني وربط الطرق الداخلية لمنطقة اللوزي الإسكانية بشبكة الطرق الرئيسية لتسهيل عملية الدخول والخروج من وإلى منطقة اللوزي ويعتبر أحد المشاريع التطويرية الهامة على شبكة الطرق الرئيسية لتحسين انسيابية الحركة المرورية في المناطق المتصلة مباشرةً بهذا الشارع الحيوي، حيث يقع المشروع في الجنوب الشرقي من شارع زيد بن عميرة السريع وغرب بحيرة اللوزي ويمتد جنوباً إلى تقاطع طريق 26، ويخدم أهالي ومرتادي منطقة اللوزي ودمستان وكرزكان ومدينة حمد والمالكية.
اما في قطاع الصرف الصحي فقد تم استعراض اخر تطورات العمل في مشروع التوسعة الرابعة لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي في توبلي الذي يتم تمويله من قبل الصندوق السعودي للتنمية الاقتصادية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، ويعد أحد مشاريع الوزارة الاستراتيجية الهامة في قطاع الصرف الصحي، حيث سيسهم في تحسين الوضع البيئي والحياة الفطرية في المنطقة وخليج توبلي فضلاً عن رفع أداء مركز توبلي لإنتاج المياه المعالجة وزيادة انتاج المياه المعالجة المستخدمة في أعمال الري والتجميل الزراعي من خلال إلى استيعاب تدفقات مياه الصرف الصحي المتزايدة الواردة إلى المحطة نتيجة للتطور العمراني والزيادة السكانية، حيث يهدف المشروع الى زيادة الطاقة الاستيعابية للمحطة الحالية من 200 ألف متر مكعب لتصل إلى 400 ألف متر مكعب يومياً.
وفي قطاع المباني تم استعراض مراحل العمل في مشروع مركز المحرق للرعاية الصحية الخاصة والذي بلغت نسبة الانجاز فيه 64%، ويهدف إلى إنشاء مركز للمرضى الذين يتطلب علاجهم فترات إقامة طويلة في مراكز العلاج وتبلغ تكلفته الاجمالية 18.7 مليون دينار. كما تم استعراض مشروع انشاء مباني خدمية ضمن توسعة محطة الصرف الصحي بتوبلي بتكلفة تبلغ 4,466,045 دينار، حيث تم الانتهاء من أعمال تجهيز الموقع وهدم المباني القائمة والحفر للمباني الرئيسية والخدمات وجاري تنفيذ الأساسات المباني الرئيسية ومباني الخدمات. كما تم استعراض مشروع البنية التحتية لمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية والذي يتضمن العديد من حزم الأعمال بتكلفة إجمالية تناهز 21.7 مليون دينار حيث تمت الإشارة إلى اكتمال كافة أعمال البنية التحتية الداخلية من شبكات مياه وصرف صحي وكهرباء وتصريف مياه الأمطار والحريق والطرق الداخلية والإنارة هذا بالإضافة إلى محطة الكهرباء الرئيسية جهد 66 كيلو فولت وجاري العمل في تنفيذ محطة معالجة الصرف الصحي ومحطة رفع مياه تصريف الأمطار. كما أشار وكيل الوزارة إلى مشروع المدينة الرياضية بالصخير حيث تم اعتماد المخطط العام للمدينة من قبل اللجنة التنسيقية العليا للتخطيط العمراني برئاسة سمو رئيس الوزراء وولي العهد كما تم مؤخرا الانتهاء من تنفيذ محطة الكهرباء الرئيسية المغذية للمشروع ويجري إعداد التصاميم لتطوير شبكة الطرق الخارجية المؤدية إلى المدينة الرياضية وكذلك تصاميم محطة معالجة الصرف الصحي.
من جانبهم، تقدم وفد الصندوق السعودي للتنمية بالشكر للوزارة على تعاونها المتواصل مع الصندوق السعودي للتنمية مثنيين على الجهود المبذولة لإنجاز المشاريع بين البلدين الشقيقين.
وفي بداية الاجتماع، أعرب المهندس أحمد الخياط عن تقدير وامتنان شؤون الأشغال لجهود القائمين على الصندوق السعودي للتنمية من أجل تعزيز إنجاز المشاريع التنموية بمملكة البحرين، مشيداً بالدعم والتعاون المستمر بين البلدين الشقيقين من أجل تحقيق الهدف المنشود منها وهو الارتقاء بمستوى وكفاءة الخدمات التي تقدمها الحكومة في مجال البنية التحتية والتي من شأنها تلبية احتياجات المواطنين. حيث استعرض وكيل شئون الأشغال المشاريع القائمة بحضور الوكلاء المساعدين للقطاعات الثلاثة ( طرق، صرف صحي، مشاريع البناء والصيانة) والمدراء المعنيين بالوزارة.
في قطاع الطرق تم استعراض المشاريع الممولة من المملكة العربية السعودية الشقيقة التي تقدر تكلفتها الاجمالية بـ 245 مليون دينار بحريني، وتشمل مشروع تطوير منافذ مطار البحرين الدولي المرحلة الأولى والثانية التي تم الانتهاء منهما تزامناً مع افتتاح مبنى مطار البحرين الدولي الجديد، كما تم استعراض المرحلتين الثالثة والرابعة، ويجري العمل حالياً بالانتهاء من إعداد التصاميم التفصيلية لهما. وتهدف المرحلة الثالثة من المشروع إلى توفير حركة مرورية حرة للمسافرين وتسهيل الوصول لمبنى المطار الجديد ومواقف السيارات والمرافق الأخرى المرتبطة به عبر تطوير تقاطع شارع خليفة الكبير مع شارع عراد (تقاطع الصقر) من خلال إنشاء تقاطع متعدد المستويات، أما المرحلة الرابعة تشمل تحرير تقاطع شارع عراد مع شارع 46 المؤدي للمطار من الاختناقات المرورية عبر إنشاء جسر علوي باتجاه الشرق مع تطوير التقاطع الأرضي المدار بإشارات ضوئية.
ومشروع تطوير شارع الفاتح ، والذي يعد أحد المشاريع الاستراتيجية الكبرى في قطاع البنية التحتية وتدعم المسيرة التنموية وتسهم في تطوير شبكة الطرق في المملكة، حيث يعتبر شارع الفاتح الشريان الرئيسي للطرق من شمال إلى جنوب المملكة ويبلغ طول الطريق حوالي 7 كم ويقع في محافظة العاصمة ويربط شارع الملك فيصل في الشمال وشارع الشيخ عيسى بن سلمان في الجنوب ويوفر المنافذ اللازمة للوصول لمنطقة الجفير والتي تعتبر جهة استثمارية للتطوير العقاري والسكني والتجاري في مملكة البحرين كما يعتبر الشارع ممر الاتصال بين المشاريع الاستثمارية البارزة في الشمال والجنوب بين مرفأ البحرين وتقاطع ميناء سلمان.
هذا وقد بدأت الوزارة مؤخراً في تنفيذ الأعمال الرئيسية للمشروع والتي تشتمل على إنشاء نفق أرضي بثلاثة مسارات في كل اتجاه عند تقاطع شارع الفاتح مع شارع أوال (تقاطع فندق الخليج) مع توفير تقاطع أرضي مدار بإشارات ضوئية، توفير جسر علوي بمسارين للحركة المرورية القادمة من المنامة شمالاً على شارع الفاتح باتجاه الجفير شرقاً على شارع الأمير سعود الفيصل، بالإضافة إلى توسعة شارع الفاتح إلى أربعة مسارات في كل اتجاه وتطوير الأرصفة ووضع أعمدة الإنارة والإشارات الضوئية والعلامات المرورية اللازمة وستمتد أعمال التطوير إلى تقاطع طريق الجفير وطريق الماحوز حيث سيتم إلغاء الإشارة الضوئية الحالية مع إبقاء مسارات الدخول والخروج لليمين.
بالإضافة إلى مشروع إنشاء منافذ شرق الحد الاسكاني ( المرحلة الأولى والثانية) حيث تم البدء في أعمال مشروع تطوير شارع 47 المرحلة الأولى بعراد في الجزء الواقع بين شارع حاتم الطائي في الحد شرقاً وشارع 28 غرباً والمؤدي إلى حالة السلطة وحالة النعيم عبر توسعة الشارع إلى 3 مسارات في كل اتجاه على امتداده البالغ 2 بالإضافة إلى استحداث تقاطعين مدارين بإشارات ضوئية على تقاطع شارع 47 مع شارع 46 والتقاطع القريب من المدرسة العالمية، حيث يهدف المشروع إلى استيعاب الحركة المرورية التي من المتوقع أن تنتج بعد اكتمال مشروع شرق الحد الإسكاني وتأمين حركة سلسة على امتداد شارع الحوض الجاف باتجاهي الشمال والجنوب مع تطوير منافذ مشروع شرق الحد الإسكاني، وقد بدأت الوزارة في بداية العام 2021م بتنفيذ منفذ الوصول الأول إلى مشروع شرق الحد الإسكاني (عند تقاطع شارع حاتم الطائي وشارع الحوض الجاف) لتواكب أعداد الحركة المرورية المتولدة من المشروع الإسكاني والتخفيف من الازدحام المروري ويتوقع الانتهاء منه في شهر أغسطس 2021م، بينما سيتم البدء بأعمال طرح مناقصة تنفيذ منفذ الوصول الثاني (عند مدخل جنوب مرفأ الحد) مع نهاية عام 2021م بعد اكتمال التصاميم التفصيلية ويتوقع الانتهاء منه مع نهاية عام 2022م.
ومشروع إنشاء جسر البسيتين وشارع المنامة الشمالي والذي يعتبر من أهم المشاريع الاستراتيجية وذلك لربطه جزيرة المحرق بشمالي جزيرة المنامة عن طريق إنشاء جسر بحري من خمسة مسارات في كل اتجاه يربط بين منطقة الساية ومرفأ البحرين، إذ يبدأ من تقاطع شارع المحرق الدائري بـسماهيج / ديار المحرق مروراً بالدير والبسيتين ومنطقة الساية وصولاً إلى منطقة خليج البحرين شمال جزيرة المنامة، وسيعزز الحركة الاقتصادية والاستثمارية التي تشهدها المملكة إذ من المؤمل أن يربط الجسر الرابع المنشآت الاقتصادية والسياحية والتنموية في جزيرة المحرق بالجزيرة الأم المنامة من الشمال، وسيوفر منافذ للوصول للبسيتين الجديدة ومنطقة الساية ودلمونيا وأمواج، إلى جانب معالجة الإزدحامات المرورية شمال جزيرة المحرق وديار المحرق وكذلك للقرى الشمالية قلالي والدير والسماهيج. علماً بأن الوزارة قد انتهت من (أعمال الدفان البحري) بالمشروع بمرحلتيه الأولى والثانية في العام 2019م و2021م على التوالي، ويجري حالياً الاستعداد لطرح مناقصة أعمال التطوير المدرجة ضمن المرحلة الثالثة والرابعة والمتضمنة لحزم أعمال الطرق وجسر للالتفاف يساراً أعلى التقاطع السطحي لخليج البحرين والجسر البحري.
إلى جانب ذلك تم استعراض مشروع تطوير تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان (تقاطع سار) الذي تم افتتاحه أمام الحركة المرورية في ديسمبر 2020م، حيث شملت أعمال التطوير الهادفة إلى تسهيل انسيابية الحركة المرورية على أحد أهم الشوارع الرئيسية في البحرين والتخلص من الازدحام المروري الحاصل على منعطف شارع الشيخ خليفة بن سلمان باتجاه شارع الشيخ عيسى بن سلمان على إنشاء جسر علوي بمسارين لينقل الحركة المرورية بشكل حر دون توقف للقادمين من جهة الشمال (المنامة) على شارع الشيخ خليفة بن سلمان مباشرة باتجاه الشرق إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان (مدينة عيسى والرفاع)، مع توسعة شارع الشيخ خليفة بن سلمان في الاتجاهين إلى 5 مسارات وذلك في الجزء المحصور بين تقاطعه مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان وتقاطعه مع شارع البديع.
ومشروع إنشاء شارع جنوب البحرين الدائري - المرحلة الأولى حيث تم الانتهاء من نطاق الأعمال التحضيرية للمشروع مع بداية العام الحالي 2021م وشملت أعمال الردم وإنشاء ممرات الخدمات اللازمة لمد خطوط الكهرباء 220 كيلو فولت. هذا ومن المؤمل البدء في تنفيذ نطاق الأعمال الرئيسية للمشروع خلال شهر أغسطس المقبل بعد ترسية المشروع حيث تشتمل الأعمال على إنشاء طريق مزدوج ذو مسار واحد في كل اتجاه بطول (10 كيلومتر)، يربط بين قرية القدرة في منطقة الزلاق من جهة الشمال وكذلك العقارات الممتدة على غرب الطريق ومن ضمنها مشاريع إدامة وبلاج الجزائر، ويمتد حتى منتجع الساحل من جهة الجنوب، ويهدف مشروع إنشاء شارع جنوب البحرين الدائري بمرحلته الأولى إلى تحسين الربط بين طريق خليج البحرين ومناطق جنوب البحرين التي ستضم عدد من المشاريع السياحية.
ومشروع إنشاء الطرق المؤدية إلى إسكان اللوزي والذي يتضمن إنشاء طريق بطول 4.8 كم، بمسارين في كل اتجاه من شارع زيد بن عميرة حتى شارع 3، وإنشاء ثلاثة مسارات في كل اتجاه من شارع 3 حتى شارع 26، مع تطوير كافة التقاطعات واستحداث 4 اشارات ضوئية لرفع كفاءة التقاطعات وتنظيم الحركة المرورية وتحقيق السلامة المرورية عليها، ويهدف المشروع إلى خدمة المشروع الإسكاني وربط الطرق الداخلية لمنطقة اللوزي الإسكانية بشبكة الطرق الرئيسية لتسهيل عملية الدخول والخروج من وإلى منطقة اللوزي ويعتبر أحد المشاريع التطويرية الهامة على شبكة الطرق الرئيسية لتحسين انسيابية الحركة المرورية في المناطق المتصلة مباشرةً بهذا الشارع الحيوي، حيث يقع المشروع في الجنوب الشرقي من شارع زيد بن عميرة السريع وغرب بحيرة اللوزي ويمتد جنوباً إلى تقاطع طريق 26، ويخدم أهالي ومرتادي منطقة اللوزي ودمستان وكرزكان ومدينة حمد والمالكية.
اما في قطاع الصرف الصحي فقد تم استعراض اخر تطورات العمل في مشروع التوسعة الرابعة لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي في توبلي الذي يتم تمويله من قبل الصندوق السعودي للتنمية الاقتصادية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، ويعد أحد مشاريع الوزارة الاستراتيجية الهامة في قطاع الصرف الصحي، حيث سيسهم في تحسين الوضع البيئي والحياة الفطرية في المنطقة وخليج توبلي فضلاً عن رفع أداء مركز توبلي لإنتاج المياه المعالجة وزيادة انتاج المياه المعالجة المستخدمة في أعمال الري والتجميل الزراعي من خلال إلى استيعاب تدفقات مياه الصرف الصحي المتزايدة الواردة إلى المحطة نتيجة للتطور العمراني والزيادة السكانية، حيث يهدف المشروع الى زيادة الطاقة الاستيعابية للمحطة الحالية من 200 ألف متر مكعب لتصل إلى 400 ألف متر مكعب يومياً.
وفي قطاع المباني تم استعراض مراحل العمل في مشروع مركز المحرق للرعاية الصحية الخاصة والذي بلغت نسبة الانجاز فيه 64%، ويهدف إلى إنشاء مركز للمرضى الذين يتطلب علاجهم فترات إقامة طويلة في مراكز العلاج وتبلغ تكلفته الاجمالية 18.7 مليون دينار. كما تم استعراض مشروع انشاء مباني خدمية ضمن توسعة محطة الصرف الصحي بتوبلي بتكلفة تبلغ 4,466,045 دينار، حيث تم الانتهاء من أعمال تجهيز الموقع وهدم المباني القائمة والحفر للمباني الرئيسية والخدمات وجاري تنفيذ الأساسات المباني الرئيسية ومباني الخدمات. كما تم استعراض مشروع البنية التحتية لمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية والذي يتضمن العديد من حزم الأعمال بتكلفة إجمالية تناهز 21.7 مليون دينار حيث تمت الإشارة إلى اكتمال كافة أعمال البنية التحتية الداخلية من شبكات مياه وصرف صحي وكهرباء وتصريف مياه الأمطار والحريق والطرق الداخلية والإنارة هذا بالإضافة إلى محطة الكهرباء الرئيسية جهد 66 كيلو فولت وجاري العمل في تنفيذ محطة معالجة الصرف الصحي ومحطة رفع مياه تصريف الأمطار. كما أشار وكيل الوزارة إلى مشروع المدينة الرياضية بالصخير حيث تم اعتماد المخطط العام للمدينة من قبل اللجنة التنسيقية العليا للتخطيط العمراني برئاسة سمو رئيس الوزراء وولي العهد كما تم مؤخرا الانتهاء من تنفيذ محطة الكهرباء الرئيسية المغذية للمشروع ويجري إعداد التصاميم لتطوير شبكة الطرق الخارجية المؤدية إلى المدينة الرياضية وكذلك تصاميم محطة معالجة الصرف الصحي.
من جانبهم، تقدم وفد الصندوق السعودي للتنمية بالشكر للوزارة على تعاونها المتواصل مع الصندوق السعودي للتنمية مثنيين على الجهود المبذولة لإنجاز المشاريع بين البلدين الشقيقين.