تناول منتدى «التواصل والانتخابات التشريعية من أجل برلمان قوي 2022» الخاص بأعضاء مجموعة الآراء والتثقيف كتاب «التواصل والانتخابات النيابية» للدكتورة الشيخة مي العتيبي نائب رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية.
وأدار المنتدى والحوار رئيس قسم النشر والتوثيق بمعهد البحرين للتنمية السياسية د.محمد فوزي، فيما تناول المحاور الرئيسية المشاركون شملان الشملان، والدكتورة لولوة المطلق، والدكتور عيسى تركي.
وقال فوزي: «دراسة الدكتورة الشيخة مي العتيبي تعد من الدراسات الوطنية التي تؤكد الصورة الحضارية لمملكة البحرين، ولا سيما أن المشروع الإصلاحي وتجربة البحرين في التحول الديمقراطي جديرة بالدراسة والتوعية وبأهمية الجامعة لكافة الفئات المجتمعية، وتدريس تلك الجهود الوطنية لأبنائنا الطلبة بالجامعات تسهم في تعزيز سمعة دولة البحرين في أرقى المحافل العلمية
وأضاف: «تعد الدراسة من أهم الدراسات التي تناولت دور وتطور مكانة المرأة البحرينية بوصفها صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين، كرست جهودها لدعم وتحفيز النساء اللواتي يعتزمن المشاركة في الانتخابات، وكان لمبادراتها القيادية الرائدة أثر حاسم في الارتقاء بالوعي السياسي لدى النساء من خلال المجلس الأعلى للمرأة.
وتابع: «أشارت الشيخة مي العتيبي في دراستها عن الخطة العامة للتمكين الانتخابي 2010، بمعهد البحرين للتنمية السياسية، والتمكين في معناه العام هو إزالة كافة الاتجاهات والسوكات النمطية في المجتمع والمؤسسة التي تنمي النساء والفئات الأقل أهمية. وأوصت بأهمية الوعي السياسي، وقدرة قادة الرأي والقائمين على المجال الإعلامي أن يكونوا من ذوي الخبرة والمقدرة المتميزة والفهم للمطالب الاجتماعية والسياسية، ليتسنى لهم مساندة القضايا التشريعية».
كما استعرض فوزي مناقشات حول دراسة الدكتورة الشيخة مي العتيبي وتناول ما أكدت الدكتورة الشيخة مي العتيبي في عديد من اللقاءات عن كتابها أن مملكة البحرين قطعت شوطاً كبيراً في تهيئة وتمكين المرأة البحرينية سياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وكفالة كافة الحقوق السياسية التي تضمن تحقيق المشاركة السياسية الفاعلة للمرأة، لافته إلى حدوث تغير ملموس في الثقافة المجتمعية حيال مشاركة المرأة بالنظر إلى ما حققته هذه المشاركة في مجالات العمل الوطني المتنوعة من دور وإسهام في نهضة المجتمع، ولاسيما من خلال دورها في السلطة التشريعية بغرفتيها النواب والشورى. وأوصت الدكتورة الشيخة مي العتيبي بضرورة الأخذ في الاعتبار قضايا تمثيل المرأة عند وضع الدساتير والقوانين والأنظمة الانتخابية، كما أثارت تساؤلين مهمين والإجابة عنهما: الأول- ماهي الإصلاحات الاجتماعية العملية الفعالة التي يجب القيام بها؟ والثاني- ماهي سياسات التواصل والإعلام التي يجب اعتمادها وتطبيقها لتسهيل وصول المرأة المترشحة إلى البرلمان؟
من جهته، أكد العضو البلدي محمد الظاعن أهمية دراسة الدكتورة مي عن «التواصل والانتخابات النيابية والآثار المترتبة على استخدام نموذج التواصل في الحملات الانتخابية ودوره في قرارات الاقتراع في الانتخابات، والتي تعد مرجعاً مهماً للراغبين في خوض الانتخابات، ولا سيما أنه يتناول الثقافة الانتخابية للمرشح ويعطي وعياً وتعليماً وتوجيهاً مختلفاً لكل مراحل الترشح والفوز والإنجاز في المجلس النيابي يبدا من تعلم المراسم والعلاقات العامة ويمر على توعية المرشح بدوره بالمجلس وكيفية التعامل مع أعضاء المجلس وأمانة المجلس والمسؤولين بالدولة، مؤكداً أن هذا الكتاب لا بد أن يمرر لكل مترشح جديد للمجلس النيابي. من جهتها، عقبت أحد مؤسسي مجموعة الآراء والتثقيف جيهان محمد على ضرورة مراجعة المرشحين لدراسة الدكتورة الشيخة مي العتيبي عن الحالة البحرينية من انطلاق المشروع الإصلاحي، ولا سيما الآثار المترتبة على استخدام نموذج التواصل في الحملات الانتخابية، وقد اختلفت نظرتي عن الأوضاع الانتخابية في مملكة البحرين عن 2006، وأن التطور السياسي والاقتصادي اختلف عن تلك الفترة.
فيما قال د. عيسى تركي: «إن الدكتورة مي تعلمت وعلمتنا حب التعلم والمعرفة والقراءة، وتقول في مقدمة كتابها في وصف بداية تجميع الكتاب إنها رحلة لا تريد لها أن تنتهي، هذا الكتاب بعنوانه الكبير والمهم يعد بفصوله 12 دليلاً إرشادياً لكل مترشح وباحث ومهتم في شأن الانتخابات النيابية، ولفهم طبيعة الممارسة البحرينية البرلمانية، فقد أكدت الدكتورة أن لكل بلد تاريخه وحضارته وتجربته الخاصة، وأقتبس عبارة من كتاب الدكتور مي العتيبي. «لا يعتبر تنظيم الانتخابات مثالياً في الشرق ولا في الغرب».
إلى ذلك، قالت عضو مجلس أمانة العاصمة د. لولوة المطلق: « لقد طرحت الدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي في كتابها موضوع بحث مهم ومحوري في العملية الانتخابية حيث طرحت أسئلة أساسية تشمل مدى توقع عناصر نموذج الحملة الانتخابية في قرار الناخب بالاقتراع للمرأة المرشحة وإلى أي مدى يمكن لإستراتيجية التواصل الخاصة بالحملة الانتخابية أن تؤثر على قرار الناخب بالاقتراع للمرأة المرشحة للانتخابات البرلمانية البحرينية. أما الأسئلة الثانوية فقد تطرقت إلى البيئة الاجتماعية وأدوات التواصل وتنظيم الحملة الانتخابية. تعد هذه الدراسة نموذجاً مميزاً في الطرح والتحليل والمناقشة ودراسة الحالة البحرينية.
وقدمت الدكتورة نجاح صنقور مداخلة بخصوص تدشين الدكتورة الشيخة مي العتيبي كتابها حول «التواصل والانتحابات النيبابية» وهي المرأة الأنموذج لتعدد أدوارها الوظيفية في الحياة؛ فهي أم ومربية ومعلمة وكاتبة وسياسية قديرة تارة ومرشده حكيمة تارة أخرى في عدة مواقع قيادية؛ فالمرأة البحرينية حققت إنجازات مذهلة تؤهلها لتبوء مواقع قيادية على المستويات المحلي والإقليمي والعالمي، الأمر الذي من شأنه أن يبعث برسالة قوية للعالم في هذا الجانب المهم للعمل البرلماني، ويبرز مدى أهمية دور المرأة في البناء الديمقراطي، ومدى الإصرار من الحكومة والشعب على أن تكون المرأة فاعلة في الحقل التشريعي والسياسي في مملكة البحرين، وما كان هذا ليحدث لولا توافر مقومات السياسة المنفتحة التي يتبعها جلالة العاهل المفدى حفظه الله ورعاه، في مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والقضائية.
من جانبه، قال مدير عام شركة عبد العزيز الزامل الدكتور طارق سعد هيكل «أتمنى أن يتصف المرشح بالقوة بمختلف معانيها وبالأمانة بمختلف دلالاتها مراعيا المصلحة العامة ولديه من الوعي والعلم والحكمة ورجاحة الرأي ما يمكّنه من القدرة على الأداء وأن يكون عينا ساهرة لمكتسبات الوطن ولحقوق المواطن وفق الأمانة التي أخذها على عاتقه والميثاق المجتمعي الذي أوصله إلى قبة البرلمان في إطار مسؤوليته المتعلقة بالرقابة والتشريع، وأن يتمتع بقدرات تدريبية وتوعوية خصوصا الوعي السياسي والقانوني والتشريعي الذي يحقق بها الدور الرقابي بوعي في الاعتراض أو الموافقة».
وأدار المنتدى والحوار رئيس قسم النشر والتوثيق بمعهد البحرين للتنمية السياسية د.محمد فوزي، فيما تناول المحاور الرئيسية المشاركون شملان الشملان، والدكتورة لولوة المطلق، والدكتور عيسى تركي.
وقال فوزي: «دراسة الدكتورة الشيخة مي العتيبي تعد من الدراسات الوطنية التي تؤكد الصورة الحضارية لمملكة البحرين، ولا سيما أن المشروع الإصلاحي وتجربة البحرين في التحول الديمقراطي جديرة بالدراسة والتوعية وبأهمية الجامعة لكافة الفئات المجتمعية، وتدريس تلك الجهود الوطنية لأبنائنا الطلبة بالجامعات تسهم في تعزيز سمعة دولة البحرين في أرقى المحافل العلمية
وأضاف: «تعد الدراسة من أهم الدراسات التي تناولت دور وتطور مكانة المرأة البحرينية بوصفها صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين، كرست جهودها لدعم وتحفيز النساء اللواتي يعتزمن المشاركة في الانتخابات، وكان لمبادراتها القيادية الرائدة أثر حاسم في الارتقاء بالوعي السياسي لدى النساء من خلال المجلس الأعلى للمرأة.
وتابع: «أشارت الشيخة مي العتيبي في دراستها عن الخطة العامة للتمكين الانتخابي 2010، بمعهد البحرين للتنمية السياسية، والتمكين في معناه العام هو إزالة كافة الاتجاهات والسوكات النمطية في المجتمع والمؤسسة التي تنمي النساء والفئات الأقل أهمية. وأوصت بأهمية الوعي السياسي، وقدرة قادة الرأي والقائمين على المجال الإعلامي أن يكونوا من ذوي الخبرة والمقدرة المتميزة والفهم للمطالب الاجتماعية والسياسية، ليتسنى لهم مساندة القضايا التشريعية».
كما استعرض فوزي مناقشات حول دراسة الدكتورة الشيخة مي العتيبي وتناول ما أكدت الدكتورة الشيخة مي العتيبي في عديد من اللقاءات عن كتابها أن مملكة البحرين قطعت شوطاً كبيراً في تهيئة وتمكين المرأة البحرينية سياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وكفالة كافة الحقوق السياسية التي تضمن تحقيق المشاركة السياسية الفاعلة للمرأة، لافته إلى حدوث تغير ملموس في الثقافة المجتمعية حيال مشاركة المرأة بالنظر إلى ما حققته هذه المشاركة في مجالات العمل الوطني المتنوعة من دور وإسهام في نهضة المجتمع، ولاسيما من خلال دورها في السلطة التشريعية بغرفتيها النواب والشورى. وأوصت الدكتورة الشيخة مي العتيبي بضرورة الأخذ في الاعتبار قضايا تمثيل المرأة عند وضع الدساتير والقوانين والأنظمة الانتخابية، كما أثارت تساؤلين مهمين والإجابة عنهما: الأول- ماهي الإصلاحات الاجتماعية العملية الفعالة التي يجب القيام بها؟ والثاني- ماهي سياسات التواصل والإعلام التي يجب اعتمادها وتطبيقها لتسهيل وصول المرأة المترشحة إلى البرلمان؟
من جهته، أكد العضو البلدي محمد الظاعن أهمية دراسة الدكتورة مي عن «التواصل والانتخابات النيابية والآثار المترتبة على استخدام نموذج التواصل في الحملات الانتخابية ودوره في قرارات الاقتراع في الانتخابات، والتي تعد مرجعاً مهماً للراغبين في خوض الانتخابات، ولا سيما أنه يتناول الثقافة الانتخابية للمرشح ويعطي وعياً وتعليماً وتوجيهاً مختلفاً لكل مراحل الترشح والفوز والإنجاز في المجلس النيابي يبدا من تعلم المراسم والعلاقات العامة ويمر على توعية المرشح بدوره بالمجلس وكيفية التعامل مع أعضاء المجلس وأمانة المجلس والمسؤولين بالدولة، مؤكداً أن هذا الكتاب لا بد أن يمرر لكل مترشح جديد للمجلس النيابي. من جهتها، عقبت أحد مؤسسي مجموعة الآراء والتثقيف جيهان محمد على ضرورة مراجعة المرشحين لدراسة الدكتورة الشيخة مي العتيبي عن الحالة البحرينية من انطلاق المشروع الإصلاحي، ولا سيما الآثار المترتبة على استخدام نموذج التواصل في الحملات الانتخابية، وقد اختلفت نظرتي عن الأوضاع الانتخابية في مملكة البحرين عن 2006، وأن التطور السياسي والاقتصادي اختلف عن تلك الفترة.
فيما قال د. عيسى تركي: «إن الدكتورة مي تعلمت وعلمتنا حب التعلم والمعرفة والقراءة، وتقول في مقدمة كتابها في وصف بداية تجميع الكتاب إنها رحلة لا تريد لها أن تنتهي، هذا الكتاب بعنوانه الكبير والمهم يعد بفصوله 12 دليلاً إرشادياً لكل مترشح وباحث ومهتم في شأن الانتخابات النيابية، ولفهم طبيعة الممارسة البحرينية البرلمانية، فقد أكدت الدكتورة أن لكل بلد تاريخه وحضارته وتجربته الخاصة، وأقتبس عبارة من كتاب الدكتور مي العتيبي. «لا يعتبر تنظيم الانتخابات مثالياً في الشرق ولا في الغرب».
إلى ذلك، قالت عضو مجلس أمانة العاصمة د. لولوة المطلق: « لقد طرحت الدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي في كتابها موضوع بحث مهم ومحوري في العملية الانتخابية حيث طرحت أسئلة أساسية تشمل مدى توقع عناصر نموذج الحملة الانتخابية في قرار الناخب بالاقتراع للمرأة المرشحة وإلى أي مدى يمكن لإستراتيجية التواصل الخاصة بالحملة الانتخابية أن تؤثر على قرار الناخب بالاقتراع للمرأة المرشحة للانتخابات البرلمانية البحرينية. أما الأسئلة الثانوية فقد تطرقت إلى البيئة الاجتماعية وأدوات التواصل وتنظيم الحملة الانتخابية. تعد هذه الدراسة نموذجاً مميزاً في الطرح والتحليل والمناقشة ودراسة الحالة البحرينية.
وقدمت الدكتورة نجاح صنقور مداخلة بخصوص تدشين الدكتورة الشيخة مي العتيبي كتابها حول «التواصل والانتحابات النيبابية» وهي المرأة الأنموذج لتعدد أدوارها الوظيفية في الحياة؛ فهي أم ومربية ومعلمة وكاتبة وسياسية قديرة تارة ومرشده حكيمة تارة أخرى في عدة مواقع قيادية؛ فالمرأة البحرينية حققت إنجازات مذهلة تؤهلها لتبوء مواقع قيادية على المستويات المحلي والإقليمي والعالمي، الأمر الذي من شأنه أن يبعث برسالة قوية للعالم في هذا الجانب المهم للعمل البرلماني، ويبرز مدى أهمية دور المرأة في البناء الديمقراطي، ومدى الإصرار من الحكومة والشعب على أن تكون المرأة فاعلة في الحقل التشريعي والسياسي في مملكة البحرين، وما كان هذا ليحدث لولا توافر مقومات السياسة المنفتحة التي يتبعها جلالة العاهل المفدى حفظه الله ورعاه، في مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والقضائية.
من جانبه، قال مدير عام شركة عبد العزيز الزامل الدكتور طارق سعد هيكل «أتمنى أن يتصف المرشح بالقوة بمختلف معانيها وبالأمانة بمختلف دلالاتها مراعيا المصلحة العامة ولديه من الوعي والعلم والحكمة ورجاحة الرأي ما يمكّنه من القدرة على الأداء وأن يكون عينا ساهرة لمكتسبات الوطن ولحقوق المواطن وفق الأمانة التي أخذها على عاتقه والميثاق المجتمعي الذي أوصله إلى قبة البرلمان في إطار مسؤوليته المتعلقة بالرقابة والتشريع، وأن يتمتع بقدرات تدريبية وتوعوية خصوصا الوعي السياسي والقانوني والتشريعي الذي يحقق بها الدور الرقابي بوعي في الاعتراض أو الموافقة».