نالت مملكة البحرين العديد من الجوائز العالمية والإشاداتالعربية والدولية في المجال الصحي من خلال تعاونها المتواصل والوثيق مع منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والتزامها بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وبرنامج الحكومة، إذ سعت المملكة إلى تطوير وتحسين جودة ونوعية خدمات الرعاية الصحية؛ والذي هو ثمرة من ثمارالمسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى،والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الهادف لرفع معدلات العمل إلى مستويات تنافسية من الإبداع والتعلم والشفافية والمعرفة، والمتطلع إلى تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين على حدٍ سواء.
وتعتز مملكة البحرين بتعاونها المستمر القائم مع منظمة الصحة العالمية في كل ما من شأنه دعم خطط وبرامج المنظمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والرعاية الصحية، كما تفخر بكوادرها الوطنية التي شاركت وعملت بمختلف المشاريع التي حققت فوزًا وتكريمًا باهرًا على المستوى المحلي والدولي بالتعاون والتنسيق المشترك مع المنظمة بما يتماشى مع الإرشادات والتعليمات والتوصيات الصادرة من منظمة الصحة العالمية، حيث تعمل مملكة البحرين على السعي الدائم والحثيث لتطوير وتحسين خدماتها الصحية وبذل المزيد من الجهد والاستمرار في السعي نحو المزيد من العطاء والإنجاز والتميّز وتطوير وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة حتى تكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
ومن أهم الجوائز التي حققتها وزارة الصحة في مملكة البحرين بفضل الدعم الكبير والاهتمام اللافت من الحكومة، والتعاون المستمر مع الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية :
جائزة تقدير لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لجهوده في مساعدة الفقراء في المناطق الحضرية والمدن (2007)
منح برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) جائزة تقديرية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، لجهوده في مساعدة الفقراء في المناطق الحضرية والمدن.
وتُعتبر الجائزة تقديرًا للجهود الكبيرة التي بذلها في رفع مستوى معيشة جميع البحرينيين عبر تركيز نشط على التخفيف من الفقر وتطوير البلاد مع المحافظة على إرث البلاد الثقافي.
وأشاد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بجهودسموه في وضع الفقراء الذين يعيشون في المدن في قلب استراتيجية تطوير مملكة البحرين، وجهوده في زيادة بناء الوحدات السكنية للمواطنين ذوي الدخل المنخفض، والتزامهفي إنشاء مجلس عمراني يتبع للمجالس البلدية ومشاركة المواطنين في صنع القرار المتعلق بالتخطيط والتطوير العمراني.
جائزة ساساكاوا للصحة ( د.أمل عبدالرحمن الجودر ود.شيخة العريض ) وذلك تقديرًا لعملها الابتكاري في مجال التنمية الصحية (2009)
حصدت مملكة البحرين في عام 2009م جائزة ساساكاوا للصحة، وذلك في حفل نظّمته منظمة الصحة العالمية بجنيف يوم الخميس الموافق 21 مايو 2009م تم خلاله تقديمجائزتي المنظمة لكل من الدكتورة أمل عبدالرحمن الجودر،والدكتورة شيخة العريض اللتين منحهما المجلس التنفيذي للمنظمة الجائزتين تقديرًا لجهودهما في التنمية الصحية وتعزيز الصحة.
جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة (2014)
في إنجاز عالمي، حصدت مملكة البحرين خلال عام 2014جائزتين من جوائز الأمم المتحدة في مجال الخدمة العامة،وذلك خلال منتدى وحفل توزيع جوائز الأمم المتحدة للخدمة العامة 2014 بكوريا الجنوبية، بعد تصدر مركز الاتصال الوطني الذي تديره شركة صلة الخليج في المركز الأول عن فئة (تطوير إدارة المعرفة في الحكومة) وفوز النظام الوطني للمعلومات الصحية (iSeha) في فئة (تحسين عملية تقديم الخدمات العامة) على مستوى غرب آسيا.
جائزة منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ (2014)
فازت مملكة البحرين بجائرة منظمة الصحة العالمية للجهود المبذولة لمكافحة التبغ للعام 2014م، إذ تمكنّت إدارة الصحةالعامة بمملكة البحرين من حصد هذه الجائزة العالمية المشرفة متفوقين على المتسابقين من جميع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، مما يُعد شرفًا لمملكة البحرين ولوزارة الصحة هذا الإنجاز الذي رفع اسم البحرين عالياً في المحافل الدولية.
جائزة رفيعة المستوى من الأمم المتحدة في مجال الصحة (2018)
نالت مملكة البحرين جائزة رفيعة المستوى من منظمة الأمم المتحدة، إذ تم اختيار وزارة الصحة لجائزة فريق العمل المشترك بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة، تقديرا لإسهاماتها البارزة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بمكافحة الأمراض غير السارية، وجهودها الكبيرة والإنجازات المتتالية لمكافحة الأمراض غير السارية، سعيا لتحقيق أفضل معايير الصحة والوقاية من الأمراض والحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين بمملكة البحرين.
تكريم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة كقائد عالمي في المجال الصحي من قبل منظمة الصحة العالمية (2019)
أعلنت منظمة الصحة العالمية خلال عام 2019م عن تكريمصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، كقائد عالمي في المجال الصحي، وذلك خلال اجتماعات جمعية الصحة العالمية الثانية والسبعون المنعقدة في قصر الأمم المتحدة بجنيف، بحضور الدكتور "تيدروس أدهانوم غيبريسوس" المدير العام للمنظمة، ورؤساء دول وحكومات ووزراء الصحة من الدول الأعضاء في المنظمة والبالغ عددها 194 دولة.
وقد جاء هذا التكريم تقديرًا لدور سموه الرائد في النهوض بقطاع الصحة العامة في مملكة البحرين، وتكريمًا لإسهامات سموه ومبادراته وما حققه من نجاحات وإنجازات في مجال الصحة. وبهذا التكريم كان سموه - رحمه الله - أول قائد عالمي يتم تكريمه من قِبل منظمة الصحة العالمية في سابقة هي الأولى من نوعها وحدثًا فريدًا في تاريخ المنظمة منذ انشائها بمنحها هذا التكريم لأول مرة ولأول شخصية على مستوى العالم، وهو ما أكد على ما يحظى به سموه من تقدير دولي كبير على انجازاته في مجال التنمية المستدامةبصفة عامة والقطاع الصحي بصفة خاصة.
كما حققت مملكة البحرين خلال الأعوام الماضية العديد من الجوائز في المجال الصحي نتيجة الأرض الخصبة التي وفرتها الحكومة الرشيدة للمزيد من العطاء والإنجاز، إذ يحظى القطاع الصحي بنصيب كبير من اهتمام الحكومةالموقرة؛ والتي عملت على توفير بنية صحية عصرية ومتطورة، والارتقاء كمًا وكيفًا بالمنشآت الصحية والعلاجية وتزويدها بأحدث الوسائل التكنولوجية دونما إغفال لتطوير الكوادر البشرية وتأهيلها وفق استراتيجيات وخطط وطنية ممتدة ومتجددة عبر السنوات. ومن أبرز الجوائز التي حصدتها وزارة الصحة خلال الأعوام الماضية :
جائزة الأداء المتميز لمشروع الاستخدام الامثل للمضادات الحيوية للعام 2016م
حصدت وزارة الصحة جائزة الأداء المتميز بمشروع الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية في العام 2016م، حيث استطاعت وزارة الصحة من خلال هذا المشروع الرائد تقليل معدلات المراضة والعدوى ورفع المناعة من خلال إجراءات وضوابط ومتابعة دقيقة لاستخدام المضادات الحيوية حفاظاً على مناعة المريض.
وكانت المهمة الرئيسية للاستراتيجية الصحية لمملكة البحرين تتمثل في إتاحة المجال للحصول على أفضل الخدمات الصحية لجميع المواطنين في حياتهم، ويتأتّى ذلك عن طريق رفع الكفاءة التدريبية للممارسة المهنية في القطاع الصحي، لذا تركّزت الاستراتيجية نحو التقليل من استخدام المضادات الحيوية من دون المس بجودة الخدمات الطبية المقدمة. وقد تمثلت أهم المخرجات لهذا المشروع الحيوي في تقليل الاستهلاك العام في المضادات الحيوية، وتقليل تكلفة استخدام المضادات الحيوية، وزيادة نسبة تطبيق توصيات فريق الأمراض المعدية من قبل الأطباء ( من 5% إلى 90%)، وتقليل مدة المكوث في المستشفى، كما تم إنشاء مشروع استخدام المضادات خارج المستشفى كجزء منه، وتقليل الالتهابات المصاحبة لدخول المستشفى.
جائزة البحث لمعدلات الإصابة بالسرطان ومعدلات الوفيات في مملكة البحرين لعام 1998- 2011
فازت وزارة الصحة بجائزة الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة للأوراق العلمية المنشورة في مجلة البحرين الطبية لعام 2016م، وذلك من خلال البحث الطبي الذي قدمته حول معدلات الإصابة بالسرطان ومعدلات الوفيات في مملكة البحرين لعام 1998- 2011م.
ويُسهم هذا البحث الطبي في إثراء المعرفة وتزويد صانعي السياسات الصحية بمعلومات موثوقة لتقييم معدلات السرطان ومن ثم وضع الاستراتيجيات لمكافحته؛ والتي تصدّر فيها سرطان الثدي قائمة السرطانات بين النساء البحرينيات، بينما تصدّر سرطان الرئة القائمة بين الرجال البحرينيين.
وقد هدفت الدراسة إلى توثيق معدلات السرطان في مملكة البحرين، وتحسين صحة مرضى السرطان، وتقديم التوصيات البناءة من أجل مكافحة السرطان. وتُعد هذه الدراسة فريدة من نوعها، تميزت باحتوائها على معلومات دقيقة وشاملة، حيث تم دراسة اتجاهات مرض السرطان على مدى 13 عام، كما أنها تُقارن معدلات السرطان في مملكة البحرين مع العالم بشكل علمي وتستقي المعلومات منالسجل الوطني للسرطان الذي يُعتد به من حيث جودة المعلومات من قِبل منظمات دولية، ويعتبر هذا البحث الطبي بمثابة لبنة أساسية لدراسات مستقبلية لأكثر السرطانات شيوعاً في مملكة البحرين.
جائزة التميّز للإنجازات الحكومية العربية 2017م بخدمة النظام الصحي المتكامل بالرعاية الصحية الأولية (المراكز الصحية)
حصدت وزارة الصحة جائزة التميّز للإنجازات الحكومية العربية بخدمة النظام الصحي المتكامل بالرعاية الصحية الأولية (المراكز الصحية) لعام 2017م، والتي نظمتها أكاديمية جوائز التميز في المنطقة العربية بالقاهرة، وهذا المشروع يُعتبر من ضمن مشاريع النظام الوطني للمعلومات الصحية (I-Seha).
ويُعد هذا المشروع أحد أهم المشاريع الوطنية الصحية التي يجري العمل فيها ويتم تطبيقها في الوقت الحالي بمملكة البحرين، حيث سيوفر هذا المشروع الوطني خدمات صحية ذات كفاءة عالية من خلال تطبيق أفضل نظم تقنية المعلومات بالمجال الصحي، ويتضمن توفير كل ما يُسهم في رقي الخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة بمستشفياتها ومراكزها الصحية للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
كما يعمل هذا النظام على إنشاء ملف طبي الكتروني لكل مريض يضم جميع بياناته مع تاريخه المرضي، وربط الملف الطبي الالكتروني بالنظام الوطني للمعلومات الصحية بكامل الأنظمة الصحية الأخرى من خلال نظام الطلبات الالكترونية للأشعة والمختبر والصيدلية والتمريض بما فيها التحويلات الالكترونية للمرضى، مما أسهم في سرعة تقديم هذه الخدمات والطلبات داخل المراكز الصحية بما فيها تقليل فترة انتظار المرضى، ورفع كفاءة التشخيص والعلاج وتقليل المخاطر الطبية، خصوصاً في ظل وجود تطبيق يحوي أفضل الممارسات الطبية بكونها قائمة على الأدلة ومحدّثة باستمرار.
جائزة أفضل الممارسات الحكومية للكشف المبكر للأمراض غير السارية بالملتقى الحكومي 2017م
فازت وزارة الصحة بجائزة أفضل الممارسات الحكومية عن مشروع تطبيق الكشف المبكر للأمراض غير السارية في الملتقى الحكومي الثاني 2017م، وهو مشروع سعت الوزارة من خلاله لإكساب المجتمع أنماط حياة صحية، والتدرّب على مهارات العناية الذاتية للتحكم بالمرض وتجنب المضاعفات، حيث تم غرس أهم مبادئ الحفاظ على الصحة من خلال حث المجتمع على المعرفة بعوامل الخطر والوعي بدوره في الوقاية، وتحويل المجتمع إلى معتمد على ذاته وقادر على معرفة الوقت المناسب لطلب المساعدة، من أجل تقليل الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة والتقليل من مضاعفاتها، والوقاية من احتمالية الإصابة بها، والتقليل من الحاجة للتحويل إلى الطوارئ، ومن ثم التقليل من الحاجة للإدخال إلى المستشفى.
وقد هدف المشروع إلى التقليل من الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة من خلال الاكتشاف المبكر للأمراض، والتركيز على الوقاية وثقافة الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض غير سارية، والتقليل من الأشخاص المصابين بالمضاعفات من الأمراض غير السارية، ووقاية المرضى من الإصابة بأمراض القلب والشرايين، والتقليل من الحاجة للتحويل إلى الطوارئ وكذلك الحاجة للإدخال إلى المستشفى، لزيادة الانتاجية للأفراد، وأخيراً تعزيز الشراكة الفعّالة مع إدارة الصحة العامة وإدارة تعزيز الصحة وقسم الطوارئ بمجمع السلمانية لجذب المرضى المصابين والأكثر عرضة للأمراض المزمنة، مما ساهم ذلك في تسجيل انخفاض في معدل ضغط الدم ومعدلات السكر ونسبة الدهون بأنواعها في الدم، وانخفاض عامل السمنة.
جائزة التميز للحكومة الالكترونية عن فئة أفضل موقع حكومي إلكتروني عام 2017
تسعى وزارة الصحة إلى تقديم خدمات متطورة وذات كفاءة عالية للنهوض بالمنظومة الإلكترونية في مملكة البحرين، وفي سبيل الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والتي أصبحت اليوم تواكب أحدث وأفضل الأساليب التقنية بالدول المتقدمة وأكثرها تطوراً وجاهزية، تم تجديد موقع وزارة الصحة ليعكس جزء من الخطوات التنفيذية لاستراتيجية مملكة البحرين لتطبيق الحكومة الإلكترونية، مع الأخذ بعين الاعتبار معايير تقرير الأمم المتحدة حول جاهزية الحكومة الإلكترونية.
وقد نال موقع وزارة الصحة في عام 2017م جائزة التميّز للحكومة الالكترونية عن فئة أفضل موقع حكومي إلكتروني بجدارة لتوافر عدداً من المقومات التي يجب أن تتوافر بأي نظام الكتروني متقدم، حيث تتوافر بالموقع سهولة الوصول وتعدد القنوات، وسرعة تجاوب الموقع وتصميمه الملائم، وسهولة استخدامه والتنقل فيه، إضافة إلى توفير آليات التواصل مع الجمهور ومحتوى متغير ومحدث والإبداع والابتكاري بطريقة العرض، إلى جانب مأمونية الموقع من كافة النواحي وتحقيق الالتزام بالمعايير الدولية.
وقد حقق موقع وزارة الصحة زيادة ملحوظة في عدد الزوار، حيث يجد المتصفح خدمات متعددة لجميع الفئات سواء موظفي الوزارة وفئات المجتمع من مملكة البحرين والخارج، وتتوافر خدمات تفاعلية تتيح الحصول على خدمات المواعيد والنتائج المختبرية والأشعة، وكذلك معلومات أخرى تتعلق بالأنظمة الصحية ومرافق الوزارة وخدماتها، وأهم الوثائق الصحية والإحصاءات والدارسات والبحوث للمهتمين بالمجال الصحي، إضافة إلى توافر خدمات الاستفسار والرد من قِبل الأطباء والمختصين بالوزارة باللغتين العربية والإنجليزية.
جائزة المسابقة العالمية لأفضل الممارسات لعام 2017م عن خدمات كبار السن
فاز فريق العناية بكبار السن في وزارة الصحة بجائزة المسابقة العالمية لأفضل الممارسات لعام 2017م عن خدمات كبار السن، وذلك ضمن 30 برنامج على مستوى العالم في المسابقة العالمية للتميّز في أفضل الممارسات الحكومية التي أقيمت في العاصمة الهندية بومبي خلال شهر أبريل من العام 2017م.
ويهدف فريق العناية بكبار السن إلى تقديم أفضل أنواع الرعاية الصحية لفئة كبار السن في مملكة البحرين؛ والتي تشمل الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية في الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية، يقوم بها فريق متعدد التخصصات يضم ممثلين من الأطباء والممرضين والباحثين الاجتماعيين والعلاج الطبيعي والتأهيلي والتغذية، إذ تمكنت هذه الفرق من رفع مستوي الوعي برعاية هذه فئة كبار السن من خلال تقديم العديد من ورش العمل والمحاضرات للطواقم الصحية، وإجراء البحوث العلمية ونشرها، وتقليل مدة مكوث المرضى كبار السن في المستشفى، ونقلهم إلى المنازل أو إلى مراكز الرعاية الدائمة أو المؤقتة، وتقليل مضاعفات التقدم في السن كتقرحات السرير والسقوط، ورفع مستوى تلقي التطعيمات اللازمة لكبار السن.
{{ article.visit_count }}
وتعتز مملكة البحرين بتعاونها المستمر القائم مع منظمة الصحة العالمية في كل ما من شأنه دعم خطط وبرامج المنظمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والرعاية الصحية، كما تفخر بكوادرها الوطنية التي شاركت وعملت بمختلف المشاريع التي حققت فوزًا وتكريمًا باهرًا على المستوى المحلي والدولي بالتعاون والتنسيق المشترك مع المنظمة بما يتماشى مع الإرشادات والتعليمات والتوصيات الصادرة من منظمة الصحة العالمية، حيث تعمل مملكة البحرين على السعي الدائم والحثيث لتطوير وتحسين خدماتها الصحية وبذل المزيد من الجهد والاستمرار في السعي نحو المزيد من العطاء والإنجاز والتميّز وتطوير وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة حتى تكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
ومن أهم الجوائز التي حققتها وزارة الصحة في مملكة البحرين بفضل الدعم الكبير والاهتمام اللافت من الحكومة، والتعاون المستمر مع الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية :
جائزة تقدير لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لجهوده في مساعدة الفقراء في المناطق الحضرية والمدن (2007)
منح برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) جائزة تقديرية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، لجهوده في مساعدة الفقراء في المناطق الحضرية والمدن.
وتُعتبر الجائزة تقديرًا للجهود الكبيرة التي بذلها في رفع مستوى معيشة جميع البحرينيين عبر تركيز نشط على التخفيف من الفقر وتطوير البلاد مع المحافظة على إرث البلاد الثقافي.
وأشاد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بجهودسموه في وضع الفقراء الذين يعيشون في المدن في قلب استراتيجية تطوير مملكة البحرين، وجهوده في زيادة بناء الوحدات السكنية للمواطنين ذوي الدخل المنخفض، والتزامهفي إنشاء مجلس عمراني يتبع للمجالس البلدية ومشاركة المواطنين في صنع القرار المتعلق بالتخطيط والتطوير العمراني.
جائزة ساساكاوا للصحة ( د.أمل عبدالرحمن الجودر ود.شيخة العريض ) وذلك تقديرًا لعملها الابتكاري في مجال التنمية الصحية (2009)
حصدت مملكة البحرين في عام 2009م جائزة ساساكاوا للصحة، وذلك في حفل نظّمته منظمة الصحة العالمية بجنيف يوم الخميس الموافق 21 مايو 2009م تم خلاله تقديمجائزتي المنظمة لكل من الدكتورة أمل عبدالرحمن الجودر،والدكتورة شيخة العريض اللتين منحهما المجلس التنفيذي للمنظمة الجائزتين تقديرًا لجهودهما في التنمية الصحية وتعزيز الصحة.
جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة (2014)
في إنجاز عالمي، حصدت مملكة البحرين خلال عام 2014جائزتين من جوائز الأمم المتحدة في مجال الخدمة العامة،وذلك خلال منتدى وحفل توزيع جوائز الأمم المتحدة للخدمة العامة 2014 بكوريا الجنوبية، بعد تصدر مركز الاتصال الوطني الذي تديره شركة صلة الخليج في المركز الأول عن فئة (تطوير إدارة المعرفة في الحكومة) وفوز النظام الوطني للمعلومات الصحية (iSeha) في فئة (تحسين عملية تقديم الخدمات العامة) على مستوى غرب آسيا.
جائزة منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ (2014)
فازت مملكة البحرين بجائرة منظمة الصحة العالمية للجهود المبذولة لمكافحة التبغ للعام 2014م، إذ تمكنّت إدارة الصحةالعامة بمملكة البحرين من حصد هذه الجائزة العالمية المشرفة متفوقين على المتسابقين من جميع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، مما يُعد شرفًا لمملكة البحرين ولوزارة الصحة هذا الإنجاز الذي رفع اسم البحرين عالياً في المحافل الدولية.
جائزة رفيعة المستوى من الأمم المتحدة في مجال الصحة (2018)
نالت مملكة البحرين جائزة رفيعة المستوى من منظمة الأمم المتحدة، إذ تم اختيار وزارة الصحة لجائزة فريق العمل المشترك بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة، تقديرا لإسهاماتها البارزة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بمكافحة الأمراض غير السارية، وجهودها الكبيرة والإنجازات المتتالية لمكافحة الأمراض غير السارية، سعيا لتحقيق أفضل معايير الصحة والوقاية من الأمراض والحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين بمملكة البحرين.
تكريم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة كقائد عالمي في المجال الصحي من قبل منظمة الصحة العالمية (2019)
أعلنت منظمة الصحة العالمية خلال عام 2019م عن تكريمصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، كقائد عالمي في المجال الصحي، وذلك خلال اجتماعات جمعية الصحة العالمية الثانية والسبعون المنعقدة في قصر الأمم المتحدة بجنيف، بحضور الدكتور "تيدروس أدهانوم غيبريسوس" المدير العام للمنظمة، ورؤساء دول وحكومات ووزراء الصحة من الدول الأعضاء في المنظمة والبالغ عددها 194 دولة.
وقد جاء هذا التكريم تقديرًا لدور سموه الرائد في النهوض بقطاع الصحة العامة في مملكة البحرين، وتكريمًا لإسهامات سموه ومبادراته وما حققه من نجاحات وإنجازات في مجال الصحة. وبهذا التكريم كان سموه - رحمه الله - أول قائد عالمي يتم تكريمه من قِبل منظمة الصحة العالمية في سابقة هي الأولى من نوعها وحدثًا فريدًا في تاريخ المنظمة منذ انشائها بمنحها هذا التكريم لأول مرة ولأول شخصية على مستوى العالم، وهو ما أكد على ما يحظى به سموه من تقدير دولي كبير على انجازاته في مجال التنمية المستدامةبصفة عامة والقطاع الصحي بصفة خاصة.
كما حققت مملكة البحرين خلال الأعوام الماضية العديد من الجوائز في المجال الصحي نتيجة الأرض الخصبة التي وفرتها الحكومة الرشيدة للمزيد من العطاء والإنجاز، إذ يحظى القطاع الصحي بنصيب كبير من اهتمام الحكومةالموقرة؛ والتي عملت على توفير بنية صحية عصرية ومتطورة، والارتقاء كمًا وكيفًا بالمنشآت الصحية والعلاجية وتزويدها بأحدث الوسائل التكنولوجية دونما إغفال لتطوير الكوادر البشرية وتأهيلها وفق استراتيجيات وخطط وطنية ممتدة ومتجددة عبر السنوات. ومن أبرز الجوائز التي حصدتها وزارة الصحة خلال الأعوام الماضية :
جائزة الأداء المتميز لمشروع الاستخدام الامثل للمضادات الحيوية للعام 2016م
حصدت وزارة الصحة جائزة الأداء المتميز بمشروع الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية في العام 2016م، حيث استطاعت وزارة الصحة من خلال هذا المشروع الرائد تقليل معدلات المراضة والعدوى ورفع المناعة من خلال إجراءات وضوابط ومتابعة دقيقة لاستخدام المضادات الحيوية حفاظاً على مناعة المريض.
وكانت المهمة الرئيسية للاستراتيجية الصحية لمملكة البحرين تتمثل في إتاحة المجال للحصول على أفضل الخدمات الصحية لجميع المواطنين في حياتهم، ويتأتّى ذلك عن طريق رفع الكفاءة التدريبية للممارسة المهنية في القطاع الصحي، لذا تركّزت الاستراتيجية نحو التقليل من استخدام المضادات الحيوية من دون المس بجودة الخدمات الطبية المقدمة. وقد تمثلت أهم المخرجات لهذا المشروع الحيوي في تقليل الاستهلاك العام في المضادات الحيوية، وتقليل تكلفة استخدام المضادات الحيوية، وزيادة نسبة تطبيق توصيات فريق الأمراض المعدية من قبل الأطباء ( من 5% إلى 90%)، وتقليل مدة المكوث في المستشفى، كما تم إنشاء مشروع استخدام المضادات خارج المستشفى كجزء منه، وتقليل الالتهابات المصاحبة لدخول المستشفى.
جائزة البحث لمعدلات الإصابة بالسرطان ومعدلات الوفيات في مملكة البحرين لعام 1998- 2011
فازت وزارة الصحة بجائزة الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة للأوراق العلمية المنشورة في مجلة البحرين الطبية لعام 2016م، وذلك من خلال البحث الطبي الذي قدمته حول معدلات الإصابة بالسرطان ومعدلات الوفيات في مملكة البحرين لعام 1998- 2011م.
ويُسهم هذا البحث الطبي في إثراء المعرفة وتزويد صانعي السياسات الصحية بمعلومات موثوقة لتقييم معدلات السرطان ومن ثم وضع الاستراتيجيات لمكافحته؛ والتي تصدّر فيها سرطان الثدي قائمة السرطانات بين النساء البحرينيات، بينما تصدّر سرطان الرئة القائمة بين الرجال البحرينيين.
وقد هدفت الدراسة إلى توثيق معدلات السرطان في مملكة البحرين، وتحسين صحة مرضى السرطان، وتقديم التوصيات البناءة من أجل مكافحة السرطان. وتُعد هذه الدراسة فريدة من نوعها، تميزت باحتوائها على معلومات دقيقة وشاملة، حيث تم دراسة اتجاهات مرض السرطان على مدى 13 عام، كما أنها تُقارن معدلات السرطان في مملكة البحرين مع العالم بشكل علمي وتستقي المعلومات منالسجل الوطني للسرطان الذي يُعتد به من حيث جودة المعلومات من قِبل منظمات دولية، ويعتبر هذا البحث الطبي بمثابة لبنة أساسية لدراسات مستقبلية لأكثر السرطانات شيوعاً في مملكة البحرين.
جائزة التميّز للإنجازات الحكومية العربية 2017م بخدمة النظام الصحي المتكامل بالرعاية الصحية الأولية (المراكز الصحية)
حصدت وزارة الصحة جائزة التميّز للإنجازات الحكومية العربية بخدمة النظام الصحي المتكامل بالرعاية الصحية الأولية (المراكز الصحية) لعام 2017م، والتي نظمتها أكاديمية جوائز التميز في المنطقة العربية بالقاهرة، وهذا المشروع يُعتبر من ضمن مشاريع النظام الوطني للمعلومات الصحية (I-Seha).
ويُعد هذا المشروع أحد أهم المشاريع الوطنية الصحية التي يجري العمل فيها ويتم تطبيقها في الوقت الحالي بمملكة البحرين، حيث سيوفر هذا المشروع الوطني خدمات صحية ذات كفاءة عالية من خلال تطبيق أفضل نظم تقنية المعلومات بالمجال الصحي، ويتضمن توفير كل ما يُسهم في رقي الخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة بمستشفياتها ومراكزها الصحية للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
كما يعمل هذا النظام على إنشاء ملف طبي الكتروني لكل مريض يضم جميع بياناته مع تاريخه المرضي، وربط الملف الطبي الالكتروني بالنظام الوطني للمعلومات الصحية بكامل الأنظمة الصحية الأخرى من خلال نظام الطلبات الالكترونية للأشعة والمختبر والصيدلية والتمريض بما فيها التحويلات الالكترونية للمرضى، مما أسهم في سرعة تقديم هذه الخدمات والطلبات داخل المراكز الصحية بما فيها تقليل فترة انتظار المرضى، ورفع كفاءة التشخيص والعلاج وتقليل المخاطر الطبية، خصوصاً في ظل وجود تطبيق يحوي أفضل الممارسات الطبية بكونها قائمة على الأدلة ومحدّثة باستمرار.
جائزة أفضل الممارسات الحكومية للكشف المبكر للأمراض غير السارية بالملتقى الحكومي 2017م
فازت وزارة الصحة بجائزة أفضل الممارسات الحكومية عن مشروع تطبيق الكشف المبكر للأمراض غير السارية في الملتقى الحكومي الثاني 2017م، وهو مشروع سعت الوزارة من خلاله لإكساب المجتمع أنماط حياة صحية، والتدرّب على مهارات العناية الذاتية للتحكم بالمرض وتجنب المضاعفات، حيث تم غرس أهم مبادئ الحفاظ على الصحة من خلال حث المجتمع على المعرفة بعوامل الخطر والوعي بدوره في الوقاية، وتحويل المجتمع إلى معتمد على ذاته وقادر على معرفة الوقت المناسب لطلب المساعدة، من أجل تقليل الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة والتقليل من مضاعفاتها، والوقاية من احتمالية الإصابة بها، والتقليل من الحاجة للتحويل إلى الطوارئ، ومن ثم التقليل من الحاجة للإدخال إلى المستشفى.
وقد هدف المشروع إلى التقليل من الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة من خلال الاكتشاف المبكر للأمراض، والتركيز على الوقاية وثقافة الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض غير سارية، والتقليل من الأشخاص المصابين بالمضاعفات من الأمراض غير السارية، ووقاية المرضى من الإصابة بأمراض القلب والشرايين، والتقليل من الحاجة للتحويل إلى الطوارئ وكذلك الحاجة للإدخال إلى المستشفى، لزيادة الانتاجية للأفراد، وأخيراً تعزيز الشراكة الفعّالة مع إدارة الصحة العامة وإدارة تعزيز الصحة وقسم الطوارئ بمجمع السلمانية لجذب المرضى المصابين والأكثر عرضة للأمراض المزمنة، مما ساهم ذلك في تسجيل انخفاض في معدل ضغط الدم ومعدلات السكر ونسبة الدهون بأنواعها في الدم، وانخفاض عامل السمنة.
جائزة التميز للحكومة الالكترونية عن فئة أفضل موقع حكومي إلكتروني عام 2017
تسعى وزارة الصحة إلى تقديم خدمات متطورة وذات كفاءة عالية للنهوض بالمنظومة الإلكترونية في مملكة البحرين، وفي سبيل الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والتي أصبحت اليوم تواكب أحدث وأفضل الأساليب التقنية بالدول المتقدمة وأكثرها تطوراً وجاهزية، تم تجديد موقع وزارة الصحة ليعكس جزء من الخطوات التنفيذية لاستراتيجية مملكة البحرين لتطبيق الحكومة الإلكترونية، مع الأخذ بعين الاعتبار معايير تقرير الأمم المتحدة حول جاهزية الحكومة الإلكترونية.
وقد نال موقع وزارة الصحة في عام 2017م جائزة التميّز للحكومة الالكترونية عن فئة أفضل موقع حكومي إلكتروني بجدارة لتوافر عدداً من المقومات التي يجب أن تتوافر بأي نظام الكتروني متقدم، حيث تتوافر بالموقع سهولة الوصول وتعدد القنوات، وسرعة تجاوب الموقع وتصميمه الملائم، وسهولة استخدامه والتنقل فيه، إضافة إلى توفير آليات التواصل مع الجمهور ومحتوى متغير ومحدث والإبداع والابتكاري بطريقة العرض، إلى جانب مأمونية الموقع من كافة النواحي وتحقيق الالتزام بالمعايير الدولية.
وقد حقق موقع وزارة الصحة زيادة ملحوظة في عدد الزوار، حيث يجد المتصفح خدمات متعددة لجميع الفئات سواء موظفي الوزارة وفئات المجتمع من مملكة البحرين والخارج، وتتوافر خدمات تفاعلية تتيح الحصول على خدمات المواعيد والنتائج المختبرية والأشعة، وكذلك معلومات أخرى تتعلق بالأنظمة الصحية ومرافق الوزارة وخدماتها، وأهم الوثائق الصحية والإحصاءات والدارسات والبحوث للمهتمين بالمجال الصحي، إضافة إلى توافر خدمات الاستفسار والرد من قِبل الأطباء والمختصين بالوزارة باللغتين العربية والإنجليزية.
جائزة المسابقة العالمية لأفضل الممارسات لعام 2017م عن خدمات كبار السن
فاز فريق العناية بكبار السن في وزارة الصحة بجائزة المسابقة العالمية لأفضل الممارسات لعام 2017م عن خدمات كبار السن، وذلك ضمن 30 برنامج على مستوى العالم في المسابقة العالمية للتميّز في أفضل الممارسات الحكومية التي أقيمت في العاصمة الهندية بومبي خلال شهر أبريل من العام 2017م.
ويهدف فريق العناية بكبار السن إلى تقديم أفضل أنواع الرعاية الصحية لفئة كبار السن في مملكة البحرين؛ والتي تشمل الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية في الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية، يقوم بها فريق متعدد التخصصات يضم ممثلين من الأطباء والممرضين والباحثين الاجتماعيين والعلاج الطبيعي والتأهيلي والتغذية، إذ تمكنت هذه الفرق من رفع مستوي الوعي برعاية هذه فئة كبار السن من خلال تقديم العديد من ورش العمل والمحاضرات للطواقم الصحية، وإجراء البحوث العلمية ونشرها، وتقليل مدة مكوث المرضى كبار السن في المستشفى، ونقلهم إلى المنازل أو إلى مراكز الرعاية الدائمة أو المؤقتة، وتقليل مضاعفات التقدم في السن كتقرحات السرير والسقوط، ورفع مستوى تلقي التطعيمات اللازمة لكبار السن.