"لم أكن متفائلاً بقدرتي على إكمال دراستي في المدارس الحكومية، أسوةً بأصدقائي وزملائي من أصحاب الصحة الجيدة، إلا أن دخول المدرسة منذ المرحلة الابتدائية أحدث فارقاً كبيراً في حياتي، إذ وجدت كل الدعم والتسهيلات حتى بلغت المرحلة الثانوية، كما صنعت مني التجارب التي عشتها برفقة الطلبة والمعلمين طالباً بشغف لا حدود له وهمة عالية".
بهذه الكلمات المليئة بالتفاؤل، استهل الطالب الياس حسن الصائغ، المتخرج حديثاً بتفوق ومعدل 92.2% من التخصص العلمي (كيمياء وأحياء) من مدرسة الشيخ عبدالعزيز بن محمد الثانوية للبنين، والذي نجح في محاربة مرض السرطان، بدعم من وزارة التربية والتعليم، والمدارس التي درس بها، وأسرته، حتى تمكن من تحقيق حلم التخرج بامتياز.
وقالت والدة الياس إن ابنها قدر الله له أن يصاب منذ ولادته بعدة أورام سرطانية، مما استدعى استئصال بعضها واستكمال العلاج حتى هذا الوقت الحالي، مما اضطره إلى التغيب عدة مرات عن الدراسة، بيد أن وزارة التربية والتعليم والاختصاصية المعنية بمتابعة حالته ومعلميه في جميع مراحله الدراسية شجعوه على مواصلة دراسته وقدموا له كل الدعم والتواصل المستمر والمراعاة التي يحتاجها والمناسبة لظروفه الصحية، حتى تمكن من إكمال دراسته، حيث اكتشفنا أن وزارة التربية والتعليم تولي الطلبة أصحاب الأمراض المستعصية اهتماماً بالغاً، وتوصل لهم الخدمة التعليمية وتقدم لهم الامتحانات حتى في المستشفى لأصحاب الإقامة الطويلة.
وأضافت ولية الأمر أن الياس يتمتع بالتفاؤل والصبر الذي يجعله يتغلب على كل مرض يعتريه، فحبه للحياة صنع منه طالباً لديه عدة اهتمامات وهوايات يسعى دائماً إلى تطويرها وتحقيق الأفضل في حياته.
وعادت الكلمة إلى المتألق الياس الذي أشاد بجهود معلميه وخاصةً معلمه الرائع الأستاذ محمد سند، الذي كان له بمثابة الأب، وكان له الفضل من بعد الله في تخفيف جزء كبير من معاناته، وتذليل الصعاب أمام تعلمه، فكان لا يكف عن السؤال عنه والاهتمام بأدق تفاصيله.
بهذه الكلمات المليئة بالتفاؤل، استهل الطالب الياس حسن الصائغ، المتخرج حديثاً بتفوق ومعدل 92.2% من التخصص العلمي (كيمياء وأحياء) من مدرسة الشيخ عبدالعزيز بن محمد الثانوية للبنين، والذي نجح في محاربة مرض السرطان، بدعم من وزارة التربية والتعليم، والمدارس التي درس بها، وأسرته، حتى تمكن من تحقيق حلم التخرج بامتياز.
وقالت والدة الياس إن ابنها قدر الله له أن يصاب منذ ولادته بعدة أورام سرطانية، مما استدعى استئصال بعضها واستكمال العلاج حتى هذا الوقت الحالي، مما اضطره إلى التغيب عدة مرات عن الدراسة، بيد أن وزارة التربية والتعليم والاختصاصية المعنية بمتابعة حالته ومعلميه في جميع مراحله الدراسية شجعوه على مواصلة دراسته وقدموا له كل الدعم والتواصل المستمر والمراعاة التي يحتاجها والمناسبة لظروفه الصحية، حتى تمكن من إكمال دراسته، حيث اكتشفنا أن وزارة التربية والتعليم تولي الطلبة أصحاب الأمراض المستعصية اهتماماً بالغاً، وتوصل لهم الخدمة التعليمية وتقدم لهم الامتحانات حتى في المستشفى لأصحاب الإقامة الطويلة.
وأضافت ولية الأمر أن الياس يتمتع بالتفاؤل والصبر الذي يجعله يتغلب على كل مرض يعتريه، فحبه للحياة صنع منه طالباً لديه عدة اهتمامات وهوايات يسعى دائماً إلى تطويرها وتحقيق الأفضل في حياته.
وعادت الكلمة إلى المتألق الياس الذي أشاد بجهود معلميه وخاصةً معلمه الرائع الأستاذ محمد سند، الذي كان له بمثابة الأب، وكان له الفضل من بعد الله في تخفيف جزء كبير من معاناته، وتذليل الصعاب أمام تعلمه، فكان لا يكف عن السؤال عنه والاهتمام بأدق تفاصيله.