أطلقت هيئة البحرين للثقافة والآثار "السجل الوطني للحرفيين " ضمن مشاريعها لعام 2021م، وهو مبادرة نوعية تشرف عليها إدارة الحرف بهيئة الثقافة وتهدف إلى النهوض بقطاع الحرف والحرفيين في مملكة البحرين.
ويتضمن السجل الوطني للحرف قاعدة بيانات شاملة حول ممارسي الحرف التقليدية والصناعات اليدوية، وتسعى من خلاله الهيئة إلى توجيه سياساتها بشكل يتلاءم مع حاجات القطاع والمنتسبين إليه، وذلك ضمن خطّتها الاستراتيجية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة للحرف اليدوية.
وسيشكل السجل الوطني للحرفيين بما يتضمنه بيانات تفصيلية حول الحرف والحرفيين مرجعاً للبرامج التطويرية والاستراتيجيات المستقبلية التي تهدف إلى تمكين الحرفيين وتنمية أعمالهم ومهاراتهم وضمان استدامتها. كما سيعمل كجسر للتواصل ما بين الحرفيين المخضرمين والحرفيين الجدد والمهتمين بهذا المجال بما يحافظ على الهوية الثقافية البحرينية.
وضمن استراتيجيتها، تدعم هيئة الثقافة الصناعات اليدوية والحرف التقليدية، والتي تعتبر من أهم عناصر التراث الثقافي الحي، والذي يعد مادة استثمارية استثنائية نظراً لخصوصيّتها بالنسبة لكل منطقة، وتأثرها بالبيئة الاجتماعية والجغرافية والموارد الطبيعية وغيرها.
هذا ومنذ إطلاق مشروع السجل الوطني للحرفيين تمكنت الهيئة حتى الآن من تسجيل ما يقارب 200 حرفي وحرفية ضمن 8 تصنيفات عامة للحرف التقليدية والحديثة كانت (نباتية، معدنية، طينية، أنسجة، خشبية وغيرها)، هذا وستشمل قاعدة البيانات التي يتضمنها السجل البيانات الشخصية للحرفيين، أنواع الحرف التي يعملون فيها، تصنيف مستوى الحرفيين (هواة، ممارسين، خبراء، مدرّبين)، سنوات الخبرة والممارسة، مستوى التعليم والقدرة الإنتاجية، إضافة إلى أماكن ممارسة الحرف وغيرها من المعلومات التفصيلية حول الحرف وعمقها التاريخي والتراثي في الثقافة البحرينية.
{{ article.visit_count }}
ويتضمن السجل الوطني للحرف قاعدة بيانات شاملة حول ممارسي الحرف التقليدية والصناعات اليدوية، وتسعى من خلاله الهيئة إلى توجيه سياساتها بشكل يتلاءم مع حاجات القطاع والمنتسبين إليه، وذلك ضمن خطّتها الاستراتيجية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة للحرف اليدوية.
وسيشكل السجل الوطني للحرفيين بما يتضمنه بيانات تفصيلية حول الحرف والحرفيين مرجعاً للبرامج التطويرية والاستراتيجيات المستقبلية التي تهدف إلى تمكين الحرفيين وتنمية أعمالهم ومهاراتهم وضمان استدامتها. كما سيعمل كجسر للتواصل ما بين الحرفيين المخضرمين والحرفيين الجدد والمهتمين بهذا المجال بما يحافظ على الهوية الثقافية البحرينية.
وضمن استراتيجيتها، تدعم هيئة الثقافة الصناعات اليدوية والحرف التقليدية، والتي تعتبر من أهم عناصر التراث الثقافي الحي، والذي يعد مادة استثمارية استثنائية نظراً لخصوصيّتها بالنسبة لكل منطقة، وتأثرها بالبيئة الاجتماعية والجغرافية والموارد الطبيعية وغيرها.
هذا ومنذ إطلاق مشروع السجل الوطني للحرفيين تمكنت الهيئة حتى الآن من تسجيل ما يقارب 200 حرفي وحرفية ضمن 8 تصنيفات عامة للحرف التقليدية والحديثة كانت (نباتية، معدنية، طينية، أنسجة، خشبية وغيرها)، هذا وستشمل قاعدة البيانات التي يتضمنها السجل البيانات الشخصية للحرفيين، أنواع الحرف التي يعملون فيها، تصنيف مستوى الحرفيين (هواة، ممارسين، خبراء، مدرّبين)، سنوات الخبرة والممارسة، مستوى التعليم والقدرة الإنتاجية، إضافة إلى أماكن ممارسة الحرف وغيرها من المعلومات التفصيلية حول الحرف وعمقها التاريخي والتراثي في الثقافة البحرينية.