أشادت مجموعة أكسفورد للأعمال (OBG) بمكانة مملكة البحرين كمركز إقليمي رائد في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتزويد خدمات إسناد الأعمال وتجربة العملاء، وبروزها كأكثر الاقتصادات تنوعًا في دول مجلس التعاون الخليجي، ووجهة استثمارية جذابة في مرحلة ما بعد جائحة فيروس كورونا، بفضل بنيتها التحتية المتقدمة وبيئتها التنظيمية والتشريعية والإدارية الداعمة للأعمال، وتميزها بتكاليف التشغيل المنخفضة ورأس المال البشري.
وفي سياق تقريرها حول خارطة الطريق لتعافي مملكة البحرين من "كوفيد -19"، تناولت المجموعة البريطانية استراتيجية التصدي للجائحة العالمية ضمن ثلاث مراحل رئيسة تشمل: المرونة، الاستجابة، والتعافي، مؤكدة أن المملكة حققت استفادة ملموسة من جهودها في التنويع الاقتصادي، ونظامها المتطور والفعّال للرعاية الصحية وجودة التعليم، والبنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات وخدماتها في إطار الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، بالتوافق مع برنامج عمل الحكومة والرؤية الاقتصادية 2030.
وأكدت أن البحرين جاهزة للتعافي بقوّة من تداعيات الجائحة، مع توقعات صندوق النقد الدولي بتحقيق البحرين أعلى معدل نمو للناتج المحلي الإجمالي بين دول مجلس التعاون بواقع 3.3% عام 2021، بعد 24 عامًا من التوسع الاقتصادي المستمر قبل تفشي الوباء، مثمنة إطلاق الحكومة أكبر حزمة تحفيز مالية ونقدية في دول المجلس لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي بقيمة 30% من الناتج المحلي، مع اتباع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية بتوفير الفحوصات واللقاحات والعلاج المجاني لجميع المواطنين والمقيمين.
واستعرض التقرير دراسة حالة عن شركة "صلة الخليج"، الرائدة في إسناد الأعمال وتجربة العملاء، باعتبارها مثالاً ناجحًا على مرونة البلاد وتعافيها، وإتباعها إجراءات فعالة في مواجهة تحديات غير مسبوقة، بما في ذلك التوظيف المرن والعمل عن بُعد، والابتكار وتوظيف الاتصالات والمنصات الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في إنجاز الأعمال، بما في ذلك روبوتات الدردشة وأنظمة الاستجابة الصوتية التفاعلية المتقدمة، معززة من مكانتها في مجال الاستشارات والتدريب وتحسين مهارات الموظفين عبر عملياتها في البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية بالقطاعين الحكومي والخاص، حيث كانت الشركة مجهزة تجهيزًا جيدًا لإدارة التحول السريع إلى العمل عن بُعد والاتصالات أثناء الجائحة.
وقال فراس أحمد الرئيس التنفيذي لشركة "صلة الخليج" في تصريح لمجموعة أكسفورد: "إن صناعة تجربة العملاء التي يتم فيها دمج الأتمتة (التشغيل الآلي) والتفاعل البشري بسلاسة لتلبية متطلبات العملاء ستخفف من ضغوط الميزانية وتوفر تجارب محفزة للوكلاء الذين يعملون على حل المشكلات المعقدة بمساعدة التقنيات المعززة"، مؤكدًا أن تطبيق مثل هذه الابتكارات في قطاعات مثل الخدمات المصرفية والرعاية الصحية "سيؤدي إلى تحسين رواتب الموظفين وزيادة رضا العملاء".
وقدم التقرير رؤية متفائلة حول مستقبل مملكة البحرين كوجهة استثمارية جذابة في مرحلة ما بعد جائحة فيروس كورونا، في ظل تميز البلاد ببيئة تنظيمية مؤيدة للأعمال، واحتلال المنامة المرتبة الخامسة عالميًا في مؤشر مدن المستقبل العالمي لعام 2021 الصادر عن صحيفة فايننشال تايمز، وتصنيف المملكة ضمن أفضل عشر اقتصادات تحسنًا في العالم في تقرير البنك الدولي حول ممارسة أنشطة الأعمال 2020، وسهولة الوصول إلى رأس المال البشري، وتميزها بسوق ناضجة للاتصالات وبنية تحتية رقمية قوية، فضلاً عن التكامل الوثيق مع جارتها الكبرى المملكة العربية السعودية، لاسيما مع إعادة افتتاح جسر الملك فهد، بما يسمح بإنعاش التجارة والسياحة.
وأكدت مجموعة أكسفورد للأعمال في تقريرها أن الاتصال السريع والفعَال والموثوق يسمح للبحرين بوضع نفسها كمزود رائد لخدمات إسناد الأعمال (BPO ) وتعزيز العمل عن بُعد في تقديم خدمة عملاء أكثر فعالية وكفاءة، مع إمكانية تقدمها في التقنيات المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة مثل: إنترنت الأشياء، والواقع المعزز والافتراضي، والروبوتات، والتحول نحو الاقتصاد الرقمي، كونها أولى دول المنطقة ومن أوائل دول العالم إنجازًا لتغطية كاملة لشبكات الجيل الخامس هذا العام، بعدما كانت الأولى خليجيًا تحريرًا لقطاع الاتصالات عام 2004، مع تمتعها ببيئة تنظيمية وتشريعية متطورة وخدمات إنترنت ميسورة التكلفة بنسبة انتشار تتجاوز 99% وتغلغل الهاتف المحمول بنسبة 131%، وانضمامها للاتفاقيات الدولية المتعلقة بالاتصالات والتجارة الإلكترونية، متوقعة تزايد انفاق البحرين على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى 2.1 مليار دولار بحلول عام 2024، ومن ثم زيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني، وتعزيز العمل عن بُعد والتعليم والتجارة الإلكترونية.
وفي سياق تقريرها حول خارطة الطريق لتعافي مملكة البحرين من "كوفيد -19"، تناولت المجموعة البريطانية استراتيجية التصدي للجائحة العالمية ضمن ثلاث مراحل رئيسة تشمل: المرونة، الاستجابة، والتعافي، مؤكدة أن المملكة حققت استفادة ملموسة من جهودها في التنويع الاقتصادي، ونظامها المتطور والفعّال للرعاية الصحية وجودة التعليم، والبنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات وخدماتها في إطار الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، بالتوافق مع برنامج عمل الحكومة والرؤية الاقتصادية 2030.
وأكدت أن البحرين جاهزة للتعافي بقوّة من تداعيات الجائحة، مع توقعات صندوق النقد الدولي بتحقيق البحرين أعلى معدل نمو للناتج المحلي الإجمالي بين دول مجلس التعاون بواقع 3.3% عام 2021، بعد 24 عامًا من التوسع الاقتصادي المستمر قبل تفشي الوباء، مثمنة إطلاق الحكومة أكبر حزمة تحفيز مالية ونقدية في دول المجلس لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي بقيمة 30% من الناتج المحلي، مع اتباع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية بتوفير الفحوصات واللقاحات والعلاج المجاني لجميع المواطنين والمقيمين.
واستعرض التقرير دراسة حالة عن شركة "صلة الخليج"، الرائدة في إسناد الأعمال وتجربة العملاء، باعتبارها مثالاً ناجحًا على مرونة البلاد وتعافيها، وإتباعها إجراءات فعالة في مواجهة تحديات غير مسبوقة، بما في ذلك التوظيف المرن والعمل عن بُعد، والابتكار وتوظيف الاتصالات والمنصات الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في إنجاز الأعمال، بما في ذلك روبوتات الدردشة وأنظمة الاستجابة الصوتية التفاعلية المتقدمة، معززة من مكانتها في مجال الاستشارات والتدريب وتحسين مهارات الموظفين عبر عملياتها في البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية بالقطاعين الحكومي والخاص، حيث كانت الشركة مجهزة تجهيزًا جيدًا لإدارة التحول السريع إلى العمل عن بُعد والاتصالات أثناء الجائحة.
وقال فراس أحمد الرئيس التنفيذي لشركة "صلة الخليج" في تصريح لمجموعة أكسفورد: "إن صناعة تجربة العملاء التي يتم فيها دمج الأتمتة (التشغيل الآلي) والتفاعل البشري بسلاسة لتلبية متطلبات العملاء ستخفف من ضغوط الميزانية وتوفر تجارب محفزة للوكلاء الذين يعملون على حل المشكلات المعقدة بمساعدة التقنيات المعززة"، مؤكدًا أن تطبيق مثل هذه الابتكارات في قطاعات مثل الخدمات المصرفية والرعاية الصحية "سيؤدي إلى تحسين رواتب الموظفين وزيادة رضا العملاء".
وقدم التقرير رؤية متفائلة حول مستقبل مملكة البحرين كوجهة استثمارية جذابة في مرحلة ما بعد جائحة فيروس كورونا، في ظل تميز البلاد ببيئة تنظيمية مؤيدة للأعمال، واحتلال المنامة المرتبة الخامسة عالميًا في مؤشر مدن المستقبل العالمي لعام 2021 الصادر عن صحيفة فايننشال تايمز، وتصنيف المملكة ضمن أفضل عشر اقتصادات تحسنًا في العالم في تقرير البنك الدولي حول ممارسة أنشطة الأعمال 2020، وسهولة الوصول إلى رأس المال البشري، وتميزها بسوق ناضجة للاتصالات وبنية تحتية رقمية قوية، فضلاً عن التكامل الوثيق مع جارتها الكبرى المملكة العربية السعودية، لاسيما مع إعادة افتتاح جسر الملك فهد، بما يسمح بإنعاش التجارة والسياحة.
وأكدت مجموعة أكسفورد للأعمال في تقريرها أن الاتصال السريع والفعَال والموثوق يسمح للبحرين بوضع نفسها كمزود رائد لخدمات إسناد الأعمال (BPO ) وتعزيز العمل عن بُعد في تقديم خدمة عملاء أكثر فعالية وكفاءة، مع إمكانية تقدمها في التقنيات المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة مثل: إنترنت الأشياء، والواقع المعزز والافتراضي، والروبوتات، والتحول نحو الاقتصاد الرقمي، كونها أولى دول المنطقة ومن أوائل دول العالم إنجازًا لتغطية كاملة لشبكات الجيل الخامس هذا العام، بعدما كانت الأولى خليجيًا تحريرًا لقطاع الاتصالات عام 2004، مع تمتعها ببيئة تنظيمية وتشريعية متطورة وخدمات إنترنت ميسورة التكلفة بنسبة انتشار تتجاوز 99% وتغلغل الهاتف المحمول بنسبة 131%، وانضمامها للاتفاقيات الدولية المتعلقة بالاتصالات والتجارة الإلكترونية، متوقعة تزايد انفاق البحرين على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى 2.1 مليار دولار بحلول عام 2024، ومن ثم زيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني، وتعزيز العمل عن بُعد والتعليم والتجارة الإلكترونية.