أشاد معلمون بمدارس حكومية باستدامة البرامج التدريبية خلال الجائحة، وتقديم وزارة التربية والتعليم لها عبر المنصات الافتراضية، ومبادرات المدارس في هذا المجال، والتركيز على توظيف التكنولوجيا في عمليات التعليم والتعلّم، ومتابعة آخر المستجدات العالمية على صعيد المناهج واستراتيجيات التدريس، الأمر الذي كان عنصراً أساسياً في استمرار التعليم بالصورة المرجوة، رغم الظروف الصحية الاستثنائية.

جاء ذلك ضمن مشاركة 303 من المعلمين والقيادات المدرسية والاختصاصيين التربويين في الورشة التدريبية (مستقبلنا المستدام في مهامنا المدرسية)، والتي نفذتها مدرسة سترة الإعدادية للبنات، بالتعاون مع المختصين بالإشراف التربوي بالوزارة ومدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات.

وتناولت الورشة أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بمعايير ومؤشرات تكنولوجيا التعليم العالمية ISTE ، والتي تؤكد ضرورة تدريب الطالب على مهارات التعلم الذاتي والبحث عن المعرفة كجزء من المهام التقويمية، كما تم عرض مجموعة من المشاريع المدرسية التي تمثل تجارب رائدة لتحقيق التوازن بين أهداف التنمية المستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.

وضمن نماذج الدراسات العلمية المرتبطة بالبيئة، تم عرض بحث حول أثر ارتفاع درجة الحرارة على نفوق الأحياء البحرية، وبحث آخر حول أثر المحميات الطبيعية في وفرة الطيور الخواضة بمملكة البحرين.