أكد رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، عمار أحمد البناي أن إعلان افتتاح مكتب دائم لمنظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين يبرهن على مكانة البحرين الرائدة بالمجال الصحي إقليما وعالميا.وأضاف أن المشروع الإصلاحي لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أسس بنية صحية متينة بمملكة البحرين، وساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية ومواكبة أعلى المعايير الدولية، لضمان صحة وسلامة جميع الإفراد على أرض المملكة.وأكد البناي أن كل من يتتبع خط سير ادارة سمو ولي العهد وتوجيهاته السديدة ورؤى سموه الثاقبة في ظل أزمة الجائحة كورونا - كوفيد ١٩ يستطيع بكل وضوح قراءة المشهد العام، فسموه مدرسة مغايرة ومسار متفرد في ادارة الأزمات ونظم الإدارة وحلحلة العقبات وتجاوز المعضلات فأبهر العالم قاطبة في مهارات سموه بالاعتماد على احداثيات المعطيات وتحري دقة المؤشرات ووضع المعايير التي تقاس عليها مهنية التنفيذ ومرونة التطبيق علاوة على أخذ التدابير الوقائية واعتماد الخطط الاستباقية والمسح الميداني ودراسات الجدوى وتفنيد جميع الطواقم كلٌ في مجاله وعلى تخصصه ليجمع على قلب رجل واحد كل الامكانيات البشرية والمادية والمعنوية.ولفت إلى أن البحرين باتت الأسم الصعب في التصدي لجائحة فيروس كورونا والنموذج الأمثل للتعامل مع الأزمات الصحية بفضل رؤية وحكمة القيادة، وذلك استنادا لمبادى حقوق الإنسان، حاملة على عاتقها صحة وسلامة الجميع باعتبارها خط أحمر، مؤكدا على أن هذا المكتب يعزز من أسم البحرين على الخارطة الصحية العالمية.