أقامت شركة البحرين للاستثمار العقاري (إدامة) وشركة أمانات - المنطقة التعليميّة الآمنة ذ.م.م. مراسم تدشين أعمال بناء المنطقة التعليميّة الخدماتيّة الجديدة في مدينة عيسى، والتي ستقدم العديد من الخدمات المتميّزة للطلبة وأولياء الأمور بعد انتهاء ساعات الدوام المدرسي. وتعتبر المنطقة التعليمية الخدماتيّة الأولى من نوعها على مستوى المملكة. وقد تفضل بحضور مراسم التدشين سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، والدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة أمانات – المنطقة التعليميّة الآمنة ذ.م.م.، والدكتور محمد مبارك بن أحمد مدير عام شؤون المدارس بوزارة التربية والتعليم، والرئيس التنفيذي لشركة إدامة السيد أمين العريّض.
ومن المقرر أن يضم المشروع قاعات مخصصة للتدريب وملاعب رياضيّة بالتعاون مع أحد المدارس الخاصة. وسعيًا لسد النقص في العروض التجاريّة وأنشطة التجزئة في المنطقة، سيضم المشروع أيضًا مقاهي عائليّة ومراكز للأعمال والخدمات ستكون مجهزة لتخدم جميع المدارس المحيطة لتسهيل الخدمات للأهل وطواقم العمل لديهم في فترات انتظار الطلبة. كذلك تشمل مراكز مصرفيّة متطورة وصيدلية ومكتبة وغير ذلك الكثير. ويمكن لأولياء الأمور الاستفادة من الوقت الذي يقضونه في انتظار أبنائهم من خلال استخدام المناطق الخدماتيّة الميسرة لتسهيل احتياجاتهم.
ولتوفير مزيد من الراحة والرفاهية والأمان للطلبة وأولياء الأمور على حد سواء، يتبلور الغرض من هذا المشروع التنموي المتطور حول توفير حل متكامل يلبي احتياجات الأسرة بأكملها، وفي الوقت ذاته يعزز الاستفادة من أوقات ما بعد انتهاء الدوام المدرسي وإضافة مزيد من القيمة إليها.
وتطبق الحديقة التعليميّة ممارسات خضراء مستدامة صديقة للبيئة لتعزيز الوعي ومبادئ احترام البيئة وحمايتها بين الطلبة وأولياء الأمور. إذ تتميّز المنطقة بمساحات شاسعة من الخضرة الوارفة والمناظر الطبيعيّة الخلّابة مع مضامير لممارسة رياضة الهرولة ومسارات للمشي وأعمال فنيّة ذات أسس علميّة، والتي تخلق جميعها أجواءً مثالية باعثة على الهدوء والسكينة وتساعد على التعلّم والابتكار.
وقد أشاد سعادة الوزير بهذا المشروع المبتكر وهنأ جميع الأطراف القائمة عليه مثنيًا على جهودهم الحثيثة لتقديم فضاء آمن ومساحات مريحة تخدم المدارس المجاورة. كما أثنى على الإسهامات المتميّزة للدكتورة مي بنت سليمان العتيبي في تحسين الخدمات التعليميّة المقدمة للمواطنين.
كذلك أكّد الوزير على دعم وزارة التربية والتعليم لهذا التوجه في إطار تشجيع استثمارات القطاع الخاص في التعليم بكافة مراحله والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، والتي تحقق رضا أولياء الأمور، وتساعد على خلق بيئة تعليميّة جاذبة، بما يضمه من مراكز تعليميّة وقاعات دراسيّة متعددة الأغراض تقدم عددًا من المحاضرات والورش والبرامج التدريبيّة المتخصصة والمعززة للمناهج الدراسيّة، إلى جانب عدد من الوحدات التجاريّة المتاحة للتأجير، بهدف إنشاء مساحة حضرية مستدامة صديقة للبيئة ومعززة للإبداع وداعمة لرواد الأعمال.
وقالت الدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي: "ابتُكرت فكرة هذا المشروع وصُمم آخذًا في الاعتبار احتياجات المنطقة، وذلك بعد أن أجرت شركة إدامة دراسة استقصائيّة دقيقة شملت مئات من الطلبة وأولياء الأمور. وبفضل خبرتنا الواسعة التي تمتد على مدار أكثر من 30 عامًا في القطاع التعليمي، فإننا على يقين أن هذا المشروع سيضيف قيمة كبيرة إلى العملية التعليميّة في المملكة، إذ سيساعد الأجيال الجديدة على اكتساب المهارات اللازمة لتحقيق النمو والازدهار في ظل عالم سريع التغيّر والتطوّر. وبالمثل، سيستفيد الآباء أيضًا من برامج متخصصة للتعليم المستمر مدعومة من صندوق العمل (تمكين). هذا إلى جانب توفير مراكز خدماتيّة ميسرة للأهل والطلبة وطواقم أعمالهم تختصر مسافة الانتقال وتوفر الوقت والمجهود عبر موقع آمن مراقب من شركات بحرينيّة مسؤولة. كذلك سيوفر المشروع فرصًا عديدة للعمل لرواد الأعمال البحرينيين وأصحاب المشاريع التعليميّة."
ومن جانبه قال السيد أمين العريّض: "مما لا شك فيه أن مشروع المنطقة التعليميّة سيكون مشروعًا نموذجيًا فريدًا من نوعه في المملكة، إذ سيحقق مبدأ التنمية المستدامة وسيضفي أثرًا إيجابيًا عميقًا مميزًا على الصعيدين الاجتماعي والتجاري، وهو ما يتفق مع التزام إدامة الراسخ بدعم المشاريع التنمويّة التي تثري المجتمع البحريني. كما سيمثل هذا المشروع إضافة مهمة للمنطقة التعليميّة في مدينة عيسى، والتي تضج بالحياة أثناء النهار، في حين تصبح غير مستغلة فور انتهاء ساعات الدوام المدرسي والجامعي. إذ ستخلق الحديقة جسرًا ديناميكيًا تفاعليًا يربط بين جميع المؤسسات التعليميّة في المنطقة، ويرتقي بجودة أنشطة التعلّم غير الأكاديميّة المتاحة للطلبة من جميع الأعمار."
هذا ومن المقرر أن يتم الانتهاء من مشروع المنطقة التعليميّة الآمنة في مرحلتها الأولي في شهر أبريل من العام القادم، كما ستنتهي المرحلة الثانية في شهر سبتمبر من العام القادم. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: amanatbh.com.
ومن المقرر أن يضم المشروع قاعات مخصصة للتدريب وملاعب رياضيّة بالتعاون مع أحد المدارس الخاصة. وسعيًا لسد النقص في العروض التجاريّة وأنشطة التجزئة في المنطقة، سيضم المشروع أيضًا مقاهي عائليّة ومراكز للأعمال والخدمات ستكون مجهزة لتخدم جميع المدارس المحيطة لتسهيل الخدمات للأهل وطواقم العمل لديهم في فترات انتظار الطلبة. كذلك تشمل مراكز مصرفيّة متطورة وصيدلية ومكتبة وغير ذلك الكثير. ويمكن لأولياء الأمور الاستفادة من الوقت الذي يقضونه في انتظار أبنائهم من خلال استخدام المناطق الخدماتيّة الميسرة لتسهيل احتياجاتهم.
ولتوفير مزيد من الراحة والرفاهية والأمان للطلبة وأولياء الأمور على حد سواء، يتبلور الغرض من هذا المشروع التنموي المتطور حول توفير حل متكامل يلبي احتياجات الأسرة بأكملها، وفي الوقت ذاته يعزز الاستفادة من أوقات ما بعد انتهاء الدوام المدرسي وإضافة مزيد من القيمة إليها.
وتطبق الحديقة التعليميّة ممارسات خضراء مستدامة صديقة للبيئة لتعزيز الوعي ومبادئ احترام البيئة وحمايتها بين الطلبة وأولياء الأمور. إذ تتميّز المنطقة بمساحات شاسعة من الخضرة الوارفة والمناظر الطبيعيّة الخلّابة مع مضامير لممارسة رياضة الهرولة ومسارات للمشي وأعمال فنيّة ذات أسس علميّة، والتي تخلق جميعها أجواءً مثالية باعثة على الهدوء والسكينة وتساعد على التعلّم والابتكار.
وقد أشاد سعادة الوزير بهذا المشروع المبتكر وهنأ جميع الأطراف القائمة عليه مثنيًا على جهودهم الحثيثة لتقديم فضاء آمن ومساحات مريحة تخدم المدارس المجاورة. كما أثنى على الإسهامات المتميّزة للدكتورة مي بنت سليمان العتيبي في تحسين الخدمات التعليميّة المقدمة للمواطنين.
كذلك أكّد الوزير على دعم وزارة التربية والتعليم لهذا التوجه في إطار تشجيع استثمارات القطاع الخاص في التعليم بكافة مراحله والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، والتي تحقق رضا أولياء الأمور، وتساعد على خلق بيئة تعليميّة جاذبة، بما يضمه من مراكز تعليميّة وقاعات دراسيّة متعددة الأغراض تقدم عددًا من المحاضرات والورش والبرامج التدريبيّة المتخصصة والمعززة للمناهج الدراسيّة، إلى جانب عدد من الوحدات التجاريّة المتاحة للتأجير، بهدف إنشاء مساحة حضرية مستدامة صديقة للبيئة ومعززة للإبداع وداعمة لرواد الأعمال.
وقالت الدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي: "ابتُكرت فكرة هذا المشروع وصُمم آخذًا في الاعتبار احتياجات المنطقة، وذلك بعد أن أجرت شركة إدامة دراسة استقصائيّة دقيقة شملت مئات من الطلبة وأولياء الأمور. وبفضل خبرتنا الواسعة التي تمتد على مدار أكثر من 30 عامًا في القطاع التعليمي، فإننا على يقين أن هذا المشروع سيضيف قيمة كبيرة إلى العملية التعليميّة في المملكة، إذ سيساعد الأجيال الجديدة على اكتساب المهارات اللازمة لتحقيق النمو والازدهار في ظل عالم سريع التغيّر والتطوّر. وبالمثل، سيستفيد الآباء أيضًا من برامج متخصصة للتعليم المستمر مدعومة من صندوق العمل (تمكين). هذا إلى جانب توفير مراكز خدماتيّة ميسرة للأهل والطلبة وطواقم أعمالهم تختصر مسافة الانتقال وتوفر الوقت والمجهود عبر موقع آمن مراقب من شركات بحرينيّة مسؤولة. كذلك سيوفر المشروع فرصًا عديدة للعمل لرواد الأعمال البحرينيين وأصحاب المشاريع التعليميّة."
ومن جانبه قال السيد أمين العريّض: "مما لا شك فيه أن مشروع المنطقة التعليميّة سيكون مشروعًا نموذجيًا فريدًا من نوعه في المملكة، إذ سيحقق مبدأ التنمية المستدامة وسيضفي أثرًا إيجابيًا عميقًا مميزًا على الصعيدين الاجتماعي والتجاري، وهو ما يتفق مع التزام إدامة الراسخ بدعم المشاريع التنمويّة التي تثري المجتمع البحريني. كما سيمثل هذا المشروع إضافة مهمة للمنطقة التعليميّة في مدينة عيسى، والتي تضج بالحياة أثناء النهار، في حين تصبح غير مستغلة فور انتهاء ساعات الدوام المدرسي والجامعي. إذ ستخلق الحديقة جسرًا ديناميكيًا تفاعليًا يربط بين جميع المؤسسات التعليميّة في المنطقة، ويرتقي بجودة أنشطة التعلّم غير الأكاديميّة المتاحة للطلبة من جميع الأعمار."
هذا ومن المقرر أن يتم الانتهاء من مشروع المنطقة التعليميّة الآمنة في مرحلتها الأولي في شهر أبريل من العام القادم، كما ستنتهي المرحلة الثانية في شهر سبتمبر من العام القادم. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: amanatbh.com.