تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أقيم اليوم الأربعاء ، حفل تكريم برنامج دبلوم الدبلوماسية البرلمانية النيابية، وبحضور السيدة فوزية بنت عبدالله زينل، رئيسة مجلس النواب، وسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، والذي نظمته أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس النواب.
وفي بداية الحفل، ألقى سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة كلمةً أعرب فيها عن سعادته برعاية حفل تكريم برنامج دبلوم الدبلوماسية البرلمانية النيابية، والذي يعد أحد المبادرات التي تأتي انطلاقًا من أهداف النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، واهتمام وتوجيه جلالته بتعزيز الدور الدبلوماسي بما يرسخ مكانة مملكة البحرين ودورها في المجتمع الدولي والبرلماني، متوجهًا سموه بوافر الشكر وعظيم الامتنان لجلالته حفظه الله على أمره السامي بإنشاء وتسمية هذه الأكاديمية الفتية.
وأشار سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة إلى أن الاحتفال اليوم بتخريج دبلوم الدبلوماسية البرلمانية النيابية يأتي تأكيداً للتعاون القائم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وللعلاقة التكاملية بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية، وما تقومان به من دور بارز في تحقيق أهداف السياسة الخارجية لمملكة البحرين والدفاع عن مصالحها الوطنية وإيصال صوتها المعبر عن قيمها الأصيلة وطبيعتها المنفتحة على العالم تعزيزاً لمكانتها الإقليمية والدولية، مؤكدًا سموه أن إنجاز هذا البرنامج يعكس الجهد المتواصل الذي تقوم به الحكومة ممثلة في وزارة الخارجية لتعزيز العمل البرلماني البحريني على الصعيدين المحلي والخارجي، ويؤكد حرص واهتمام أصحاب السعادة النواب بالمشاركة في أعماله، وبأن تكون الدبلوماسية البرلمانية حاضرة ومؤثرة في المشهد السياسي لمملكة البحرين.
وقال سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة إن ما لمسناه وسعدنا به من تعاون بين وزارة الخارجية ومجلس النواب في إنجاز وإنجاح هذا البرنامج ليبرهن على حرص رئيسة المجلس معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل على تطوير دور المجلس بامتلاك أدوات التفاعل الإيجابي مع الخارج وإطلاع السادة النواب على أفضل الممارسات الدبلوماسية البرلمانية المعاصرة وتوظيفها في علاقاتهم مع نظرائهم في الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق الأهداف الوطنية التي نسعى لها جميعًا.
وأكد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أنه يتابع باهتمام وتقدير ما يقوم به سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، من جهود مشهودة لتطوير دور وزارة الخارجية والنهوض بأداء منتسبيها بما يواكب المستجدات العالمية، وأن ما تقوم به الأكاديمية من دور تنويري وتثقيفي، وما تنجزه من مبادرات رائدة في تعزيز الدبلوماسية وتطويرها، قد مكنها من أن تكون مركزًا علميًا وعمليًا لتأهيل وتخريج جيل دبلوماسي قادر ومتمكن.
وأعرب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة عن بالغ الشكر والتقدير للجهاز الإداري للأكاديمية برئاسة المدير التنفيذي سعادة السفير د. الشيخة منيرة بنت خليفة بن حمد آل خليفة على جهودها في إعداد وتنفيذ هذا البرنامج وغيره، وإلى أصحاب السعادة السفراء والمحاضرين الذين أسهموا في إثراء أعمال هذا البرنامج بمعارفهم الفكرية وتجاربهم العملية تحقيقًا لأهدافه ومقاصده.
وهنأ سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة خريجي برنامج دبلوم الدبلوماسية البرلمانية النيابية، معربًا عن الثقة بأن ما ناقشوه وأطلعوا عليه سيضفي المزيد على تجربتهم البرلمانية ليكون مكملاً ومعززًا لجهود الحكومة وأجهزتها المختلفة في تحقيق مصالح الوطن والمواطن والدفاع عن قضاياه وتوطيد علاقات المملكة مع دول العالم.
وألقت السيدة فوزية بنت عبدالله زينل، رئيسة مجلس النواب، كلمة أشارت فيها إلى أن برنامج دبلوم الدبلوماسية البرلمانية، يعد أول برنامج من نوعه في إطار السعي إلى تعزيز الدبلوماسية البرلمانية، والذي شهدت فعالياته زخمًا واسعًا، وحضورًا نوعيًا متميزًا، ومحاضرات تدريبية أكاديمية وعملية، نظمتها وزارة الخارجية، وأكاديمية محمد بن مبارك للدراسات الدبلوماسية بالتعاون مع مجلس النواب، حيث شكل البرنامج انفتاحًا على أفضل المفاهيم والقواعد والإجراءات والممارسات التي تخدم العمل في مجال الدبلوماسية البرلمانية، بما يحقق الأهداف الوطنية لدولة المؤسسات والقانون بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وضمن سياق التعاون الفعال بين السلطة التشريعية و الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وقالت رئيسة مجلس النواب، إنه وفي هذا الحفل، نحتفي بمشاركة قامة وطنية شامخة متمثلة في سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، مستذكرة دور سموه كرائد للدبلوماسية البحرينية والأب المؤسس لها، حيث تولى سموه مهمة السياسة الخارجية للوطن في أواخر ستينات القرن الماضي، ولسبع وثلاثين عامًا، وساهم في وضع اللبنات الأولى للدبلوماسية البحرينية، وتثبيت أركانها، وصياغة معالمها الشامخة، وذلك ترجمةً لتوجيهات الأمير الراحل سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، وامتثالاً للرؤى والتوجهات السامية من لدن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، حيث أخذت الدبلوماسية البرلمانية موقعها الرائد، وتعززت مكانة البحرين دوليًا في ظل العهد الزاهر لجلالته أيده الله.
وتقدمت رئيسة مجلس النواب، بوافر الشكر لسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وفريق عمله المتميز على ما بذل من جهود متقدمة في إقامة هذا البرنامج المهم، معربة عن التقدير الرفيع لأكاديمية محمد بن مبارك للدراسات الدبلوماسية برئاسة سعادة السفير د. الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، على التنظيم المتقن والأطروحات النوعية الشاملة التي تم تقديمها بصورة احترافية، توائم بين نهج التدريب الأكاديمي والعملي، معربة عن اعتزازها بوجود بيت خبرة بحريني متمكن من إعداد كفاءات دبلوماسية قادرة على تنفيذ السياسة الخارجية لمملكة البحرين بشكل فعال.
كما أعربت رئيسة مجلس النواب عن شكرها لأصحاب المعالي والسعادة النواب والسفراء والدبلوماسيين، وجميع المحاضرين والمشاركين، على ما أبدوه من حرص على إثراء هذا البرنامج، وما قدموه من أفكار إبداعية، وما أثاروه من نقاش حمل الكثير من الأطروحات التي عززت من الفائدة المرجوة للبرنامج، معربة عن تمنياتها للجميع التوفيق في خدمة الوطن، وفي ظل قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
وقد ألقى الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية كلمة، تقدم فيها بخالص الشكر والامتنان إلى سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، على ما يوليه سموه من اهتمام بالغ ومتابعة مستمرة لدعم جهود وزارة الخارجية، وعلى تشريفه اليوم برعاية الحفل الذي تقيمه الوزارة بمناسبة إتمام برنامج الدبلوماسية البرلمانية النيابية الذي نظمته أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، بالتعاون مع مجلس النواب، بمتابعة حثيثة واهتمام كبير من معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل والأمانة العامة للمجلس، في إطار الرغبة المشتركة لتعزيز التعاون المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية تنفيذًا للتوجيهات السامية من لدن جلالة الملك المفدى، وقرارات الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله.
وأعرب وزير الخارجية عن بالغ التقدير الى أعضاء مجلس النواب الذين أتموا متطلبات البرنامج، لمشاركتهم الإيجابية الفاعلة، وما أبدوه من حرص واهتمام بالارتقاء بمفهوم الدبلوماسية البرلمانية، كركيزة مهمة لدعم السياسة الخارجية لمملكة البحرين، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية على الصعيد البرلماني.
كما تقدم وزير الخارجية بالشكر إلى الإدارة التنفيذية لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، برئاسة سعادة السفير د. الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة على الجهود المخلصة التي بذلت للانتقال بالدبلوماسي البحريني من ممارسة الدبلوماسية التقليدية المحدودة إلى الدبلوماسية الشاملة لمواكبة متطلبات العصر، الأمر الذي يضع الأكاديمية على عتبة تطور نوعي في الفكر والأداء يدشن مرحلة جديدة من العمل الدبلوماسي نفخر بها ونعتز، معربًا عن الشكر الجزيل لأصحاب المعالي والسعادة السفراء الذين أسهموا بمعارفهم وخبرتهم في إثراء هذا البرنامج.
وفي ختام الحفل، تفضلت معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل وسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بتسليم الشهادات للمشاركين والحاصلين على دبلوم برنامج الدبلوماسية البرلمانية النيابية.
وفي بداية الحفل، ألقى سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة كلمةً أعرب فيها عن سعادته برعاية حفل تكريم برنامج دبلوم الدبلوماسية البرلمانية النيابية، والذي يعد أحد المبادرات التي تأتي انطلاقًا من أهداف النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، واهتمام وتوجيه جلالته بتعزيز الدور الدبلوماسي بما يرسخ مكانة مملكة البحرين ودورها في المجتمع الدولي والبرلماني، متوجهًا سموه بوافر الشكر وعظيم الامتنان لجلالته حفظه الله على أمره السامي بإنشاء وتسمية هذه الأكاديمية الفتية.
وأشار سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة إلى أن الاحتفال اليوم بتخريج دبلوم الدبلوماسية البرلمانية النيابية يأتي تأكيداً للتعاون القائم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وللعلاقة التكاملية بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية، وما تقومان به من دور بارز في تحقيق أهداف السياسة الخارجية لمملكة البحرين والدفاع عن مصالحها الوطنية وإيصال صوتها المعبر عن قيمها الأصيلة وطبيعتها المنفتحة على العالم تعزيزاً لمكانتها الإقليمية والدولية، مؤكدًا سموه أن إنجاز هذا البرنامج يعكس الجهد المتواصل الذي تقوم به الحكومة ممثلة في وزارة الخارجية لتعزيز العمل البرلماني البحريني على الصعيدين المحلي والخارجي، ويؤكد حرص واهتمام أصحاب السعادة النواب بالمشاركة في أعماله، وبأن تكون الدبلوماسية البرلمانية حاضرة ومؤثرة في المشهد السياسي لمملكة البحرين.
وقال سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة إن ما لمسناه وسعدنا به من تعاون بين وزارة الخارجية ومجلس النواب في إنجاز وإنجاح هذا البرنامج ليبرهن على حرص رئيسة المجلس معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل على تطوير دور المجلس بامتلاك أدوات التفاعل الإيجابي مع الخارج وإطلاع السادة النواب على أفضل الممارسات الدبلوماسية البرلمانية المعاصرة وتوظيفها في علاقاتهم مع نظرائهم في الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق الأهداف الوطنية التي نسعى لها جميعًا.
وأكد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أنه يتابع باهتمام وتقدير ما يقوم به سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، من جهود مشهودة لتطوير دور وزارة الخارجية والنهوض بأداء منتسبيها بما يواكب المستجدات العالمية، وأن ما تقوم به الأكاديمية من دور تنويري وتثقيفي، وما تنجزه من مبادرات رائدة في تعزيز الدبلوماسية وتطويرها، قد مكنها من أن تكون مركزًا علميًا وعمليًا لتأهيل وتخريج جيل دبلوماسي قادر ومتمكن.
وأعرب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة عن بالغ الشكر والتقدير للجهاز الإداري للأكاديمية برئاسة المدير التنفيذي سعادة السفير د. الشيخة منيرة بنت خليفة بن حمد آل خليفة على جهودها في إعداد وتنفيذ هذا البرنامج وغيره، وإلى أصحاب السعادة السفراء والمحاضرين الذين أسهموا في إثراء أعمال هذا البرنامج بمعارفهم الفكرية وتجاربهم العملية تحقيقًا لأهدافه ومقاصده.
وهنأ سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة خريجي برنامج دبلوم الدبلوماسية البرلمانية النيابية، معربًا عن الثقة بأن ما ناقشوه وأطلعوا عليه سيضفي المزيد على تجربتهم البرلمانية ليكون مكملاً ومعززًا لجهود الحكومة وأجهزتها المختلفة في تحقيق مصالح الوطن والمواطن والدفاع عن قضاياه وتوطيد علاقات المملكة مع دول العالم.
وألقت السيدة فوزية بنت عبدالله زينل، رئيسة مجلس النواب، كلمة أشارت فيها إلى أن برنامج دبلوم الدبلوماسية البرلمانية، يعد أول برنامج من نوعه في إطار السعي إلى تعزيز الدبلوماسية البرلمانية، والذي شهدت فعالياته زخمًا واسعًا، وحضورًا نوعيًا متميزًا، ومحاضرات تدريبية أكاديمية وعملية، نظمتها وزارة الخارجية، وأكاديمية محمد بن مبارك للدراسات الدبلوماسية بالتعاون مع مجلس النواب، حيث شكل البرنامج انفتاحًا على أفضل المفاهيم والقواعد والإجراءات والممارسات التي تخدم العمل في مجال الدبلوماسية البرلمانية، بما يحقق الأهداف الوطنية لدولة المؤسسات والقانون بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وضمن سياق التعاون الفعال بين السلطة التشريعية و الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وقالت رئيسة مجلس النواب، إنه وفي هذا الحفل، نحتفي بمشاركة قامة وطنية شامخة متمثلة في سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، مستذكرة دور سموه كرائد للدبلوماسية البحرينية والأب المؤسس لها، حيث تولى سموه مهمة السياسة الخارجية للوطن في أواخر ستينات القرن الماضي، ولسبع وثلاثين عامًا، وساهم في وضع اللبنات الأولى للدبلوماسية البحرينية، وتثبيت أركانها، وصياغة معالمها الشامخة، وذلك ترجمةً لتوجيهات الأمير الراحل سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، وامتثالاً للرؤى والتوجهات السامية من لدن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، حيث أخذت الدبلوماسية البرلمانية موقعها الرائد، وتعززت مكانة البحرين دوليًا في ظل العهد الزاهر لجلالته أيده الله.
وتقدمت رئيسة مجلس النواب، بوافر الشكر لسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وفريق عمله المتميز على ما بذل من جهود متقدمة في إقامة هذا البرنامج المهم، معربة عن التقدير الرفيع لأكاديمية محمد بن مبارك للدراسات الدبلوماسية برئاسة سعادة السفير د. الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، على التنظيم المتقن والأطروحات النوعية الشاملة التي تم تقديمها بصورة احترافية، توائم بين نهج التدريب الأكاديمي والعملي، معربة عن اعتزازها بوجود بيت خبرة بحريني متمكن من إعداد كفاءات دبلوماسية قادرة على تنفيذ السياسة الخارجية لمملكة البحرين بشكل فعال.
كما أعربت رئيسة مجلس النواب عن شكرها لأصحاب المعالي والسعادة النواب والسفراء والدبلوماسيين، وجميع المحاضرين والمشاركين، على ما أبدوه من حرص على إثراء هذا البرنامج، وما قدموه من أفكار إبداعية، وما أثاروه من نقاش حمل الكثير من الأطروحات التي عززت من الفائدة المرجوة للبرنامج، معربة عن تمنياتها للجميع التوفيق في خدمة الوطن، وفي ظل قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
وقد ألقى الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية كلمة، تقدم فيها بخالص الشكر والامتنان إلى سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، على ما يوليه سموه من اهتمام بالغ ومتابعة مستمرة لدعم جهود وزارة الخارجية، وعلى تشريفه اليوم برعاية الحفل الذي تقيمه الوزارة بمناسبة إتمام برنامج الدبلوماسية البرلمانية النيابية الذي نظمته أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، بالتعاون مع مجلس النواب، بمتابعة حثيثة واهتمام كبير من معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل والأمانة العامة للمجلس، في إطار الرغبة المشتركة لتعزيز التعاون المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية تنفيذًا للتوجيهات السامية من لدن جلالة الملك المفدى، وقرارات الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله.
وأعرب وزير الخارجية عن بالغ التقدير الى أعضاء مجلس النواب الذين أتموا متطلبات البرنامج، لمشاركتهم الإيجابية الفاعلة، وما أبدوه من حرص واهتمام بالارتقاء بمفهوم الدبلوماسية البرلمانية، كركيزة مهمة لدعم السياسة الخارجية لمملكة البحرين، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية على الصعيد البرلماني.
كما تقدم وزير الخارجية بالشكر إلى الإدارة التنفيذية لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، برئاسة سعادة السفير د. الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة على الجهود المخلصة التي بذلت للانتقال بالدبلوماسي البحريني من ممارسة الدبلوماسية التقليدية المحدودة إلى الدبلوماسية الشاملة لمواكبة متطلبات العصر، الأمر الذي يضع الأكاديمية على عتبة تطور نوعي في الفكر والأداء يدشن مرحلة جديدة من العمل الدبلوماسي نفخر بها ونعتز، معربًا عن الشكر الجزيل لأصحاب المعالي والسعادة السفراء الذين أسهموا بمعارفهم وخبرتهم في إثراء هذا البرنامج.
وفي ختام الحفل، تفضلت معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل وسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بتسليم الشهادات للمشاركين والحاصلين على دبلوم برنامج الدبلوماسية البرلمانية النيابية.