أكد معالي السيد شاه محمود قريشي وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية أن مملكة البحرين وباكستان ستواصلان العمل على تنمية أفق التعاون المشترك بينهما بما يعزز من أطر العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين.
وفي حديث له مع وكالة أنباء البحرين (بنا) في ختام زيارته لمملكة البحرين، استعرض الوزير أوجه العلاقات الثنائية بين البحرين وباكستان ومجريات زيارته الرسمية إلى مملكة البحرين، حيث التقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وشارك في ترؤس اجتماع الدورة الثانية للجنة البحرينية الباكستانية المشتركة مع سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية.
وقال الوزير إن اجتماع اللجنة اشتمل على استعراض شامل للعلاقات البحرينية الباكستانية وسبل تطويرها خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن الاجتماع بحث ما حققته 44 اتفاقية ثنائية ومذكرة تفاهم موقعة بين البلدين، كما تمت مناقشة وضع آلية لمتابعة التقدم في تفعيل تلك الاتفاقيات.
وقال الوزير إن اجتماع اللجنة المشتركة ناقش التعاون التجاري بين البلدين وإمكانيات إيجاد شراكات اقتصادية وفرص استثمارية جديدة، مبيّنا على وجه الخصوص المزايا التي توفرها المناطق الاقتصادية الجديدة المقامة في الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني.
وأوضح الوزير أنه من الممكن الاستفادة من مزايا استرجاع رأس المال بنسبة 100%، والحصول على فترة سماح من الضرائب، إضافة إلى إعفاءات ضريبية وجمركية على تدفق رأس المال والواردات، مما يشكل عوامل جذب استثمارية مهمة، مضيفاً أن لدى المستثمرين الباكستانيين فرصاً كثيرة في مملكة البحرين.
وأشار وزير الخارجية الباكستاني أن هناك مجالاً واسعاً للتعاون مع مملكة البحرين في مجالات الأمن الغذائي والنمو الصناعي والزراعة والتعليم؛ وقال إنه في المقابل فإن البحرين قادرة على المساهمة في القطاعات النفطية والمعادن في باكستان، وكذلك فإن وجود شركة ألمنيوم متطورة في البحرين يساهم في تلبية احتياجات القطاع الإنشائي في باكستان الذي يشهد نشاطاً واسعاً في المرحلة الحالية؛ كما نوه الوزير بتقدم التعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين والذي يشهد تنامياً مستمراً.
وأشاد الوزير قريشي بما تلقاه الجالية الباكستانية في مملكة البحرين من معاملة طيبة، مشيرا إلى دورها في ميادين العمل المختلفة و إسهاماتها في التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين، معرباً في هذا الصدد عن التقدير الكبير لما لقيته الجالية الباكستانية، وغيرها من الجاليات المقيمة، من رعاية واهتمام خلال جائحة فيروس كورونا، حيث تم توفير اللقاحات والرعاية الطبية المجانية إلى جانب خيارات الإجلاء وغيرها من صور الدعم خلال هذا التحدي العالمي غير المسبوق.
وحول المشهد الإقليمي، قال وزير الخارجية الباكستاني أن مملكة البحرين عضو فاعل في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيراً إلى أن بلاده تثمن علاقاتها مع هذا التكتل الإقليمي وتقدر ما يمتلكه من أهمية استراتيجية.
وأعرب الوزير عن إعجابه بما تقوم به مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله، من جهود لترسيخ قيم التسامح وبناء جسور التواصل وتوعية جيل الشباب بهذه المبادئ الهامة، لافتًا إلى أن اللقاءات خلال زيارته ناقشت تحديات التطرف والإرهاب والمخدرات وضرورة التصدي لها عبر تشكيل منظومة جهود إقليمية.
ونوه الوزير بالتعاون السياسي والدبلوماسي المميز بين البلدين، حيث يتم توفير الدعم المتبادل في المحافل الدولية، مشيداً بما قدمته مملكة البحرين من دعم خلال اجتماعات مجموعة العمل المالي (فاتف).
واختتم الوزير بالتأكيد على الأسس القوية والقيم المشتركة التي تستند عليها العلاقات البحرينية الباكستانية، معتبراً أن زيارته كانت مثمرة وناجحة، وأنها شكلت نواة لمزيد من التعاون النوعي في المستقبل بين البلدين الشقيقين، كما أعرب عن تطلعه لزيارة البحرين في شهر نوفمبر القادم لتلبية دعوة وزير الخارجية للمشاركة في مؤتمر حوار المنامة 2021، والذي يعتبر أكبر قمة أمنية في المنطقة.
وفي حديث له مع وكالة أنباء البحرين (بنا) في ختام زيارته لمملكة البحرين، استعرض الوزير أوجه العلاقات الثنائية بين البحرين وباكستان ومجريات زيارته الرسمية إلى مملكة البحرين، حيث التقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وشارك في ترؤس اجتماع الدورة الثانية للجنة البحرينية الباكستانية المشتركة مع سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية.
وقال الوزير إن اجتماع اللجنة اشتمل على استعراض شامل للعلاقات البحرينية الباكستانية وسبل تطويرها خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن الاجتماع بحث ما حققته 44 اتفاقية ثنائية ومذكرة تفاهم موقعة بين البلدين، كما تمت مناقشة وضع آلية لمتابعة التقدم في تفعيل تلك الاتفاقيات.
وقال الوزير إن اجتماع اللجنة المشتركة ناقش التعاون التجاري بين البلدين وإمكانيات إيجاد شراكات اقتصادية وفرص استثمارية جديدة، مبيّنا على وجه الخصوص المزايا التي توفرها المناطق الاقتصادية الجديدة المقامة في الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني.
وأوضح الوزير أنه من الممكن الاستفادة من مزايا استرجاع رأس المال بنسبة 100%، والحصول على فترة سماح من الضرائب، إضافة إلى إعفاءات ضريبية وجمركية على تدفق رأس المال والواردات، مما يشكل عوامل جذب استثمارية مهمة، مضيفاً أن لدى المستثمرين الباكستانيين فرصاً كثيرة في مملكة البحرين.
وأشار وزير الخارجية الباكستاني أن هناك مجالاً واسعاً للتعاون مع مملكة البحرين في مجالات الأمن الغذائي والنمو الصناعي والزراعة والتعليم؛ وقال إنه في المقابل فإن البحرين قادرة على المساهمة في القطاعات النفطية والمعادن في باكستان، وكذلك فإن وجود شركة ألمنيوم متطورة في البحرين يساهم في تلبية احتياجات القطاع الإنشائي في باكستان الذي يشهد نشاطاً واسعاً في المرحلة الحالية؛ كما نوه الوزير بتقدم التعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين والذي يشهد تنامياً مستمراً.
وأشاد الوزير قريشي بما تلقاه الجالية الباكستانية في مملكة البحرين من معاملة طيبة، مشيرا إلى دورها في ميادين العمل المختلفة و إسهاماتها في التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين، معرباً في هذا الصدد عن التقدير الكبير لما لقيته الجالية الباكستانية، وغيرها من الجاليات المقيمة، من رعاية واهتمام خلال جائحة فيروس كورونا، حيث تم توفير اللقاحات والرعاية الطبية المجانية إلى جانب خيارات الإجلاء وغيرها من صور الدعم خلال هذا التحدي العالمي غير المسبوق.
وحول المشهد الإقليمي، قال وزير الخارجية الباكستاني أن مملكة البحرين عضو فاعل في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيراً إلى أن بلاده تثمن علاقاتها مع هذا التكتل الإقليمي وتقدر ما يمتلكه من أهمية استراتيجية.
وأعرب الوزير عن إعجابه بما تقوم به مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله، من جهود لترسيخ قيم التسامح وبناء جسور التواصل وتوعية جيل الشباب بهذه المبادئ الهامة، لافتًا إلى أن اللقاءات خلال زيارته ناقشت تحديات التطرف والإرهاب والمخدرات وضرورة التصدي لها عبر تشكيل منظومة جهود إقليمية.
ونوه الوزير بالتعاون السياسي والدبلوماسي المميز بين البلدين، حيث يتم توفير الدعم المتبادل في المحافل الدولية، مشيداً بما قدمته مملكة البحرين من دعم خلال اجتماعات مجموعة العمل المالي (فاتف).
واختتم الوزير بالتأكيد على الأسس القوية والقيم المشتركة التي تستند عليها العلاقات البحرينية الباكستانية، معتبراً أن زيارته كانت مثمرة وناجحة، وأنها شكلت نواة لمزيد من التعاون النوعي في المستقبل بين البلدين الشقيقين، كما أعرب عن تطلعه لزيارة البحرين في شهر نوفمبر القادم لتلبية دعوة وزير الخارجية للمشاركة في مؤتمر حوار المنامة 2021، والذي يعتبر أكبر قمة أمنية في المنطقة.