أدارة الندوة وأعدها للنشر: وليد صبري
* طرح بكالورويس الأمن السيبراني في جامعة البحرين العام الدراسي الجديد
* 30 خريجاً في برنامج ماجستير الأمن السيبراني خلال 4 سنوات من التأسيس
* مشاكل الأمن السيبراني متعددة ومختلفة وتتنقل بين صورة وأخرى
* حرب شرسة بين المدافعين عن الأمن السيبراني والقراصنة "الهاكرز"
* العنصر البشري الحلقة الأضعف في أي منظومة تخص الأمن السيبراني
* التخطيط بمسألة اليقظة السيبرانية قبل الانتقال إلى خدمات الحوسبة السحابية
* اختراق خوارزميات التشفير أبرز تحديات الأمن السيبراني
* كسر الشفرات خلال الـ25 عاماً المقبلة تحدٍ كبير على مستوى الدول
كشف الأستاذ المساعد بقسم علم الحاسوب بكلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين، د. هشام العمال، عن «طرح الكلية برنامج بكالوريوس في الأمن السيبراني بالجامعة في العام الدراسي الجديد»، مشيراً إلى أن «30 دارساً حصلوا على برنامج الماجستير في الأمن السيبراني في السنة الرابعة من تأسيس البرنامج»، مشدداً على «ضرورة بناء القدرات الوطنية في مسألة الأمن السيبراني أن تلك المهارات أمر في غاية الأهمية بالنسبة للبحرين».
واعتبر في الندوة التي نظمتها «الوطن» بعنوان «الأمن السيبراني.. الطموحات والتحديات»، عبر تقنية الاتصال المرئي، أن «هناك حرب شرسة وسباق معلوماتي بين طرفين، الأول، المدافعين عن الأمن السيبراني، والثاني، القراصنة والهاكرز، لذلك تلك الحرب شبيهة بحرب التسلح، وبين فترة وأخرى يصبح أحد الفريقين يملك طرق ووسائل ومعلومات أكثر من الآخر، وبالتالي يصبح أقوى من الآخر، وهذا ما دعا الدول إلى إنشاء مراكز متخصصة تسمى «فريق عمل الاستجابة لمخاطر الطوارئ الحاسوبية،Computer Emergency Risk Response Task Force CERT. ولفت العمال إلى «ضرورة تأسيس مراكز الأبحاث المتعلقة بالأمن السيبراني، والاعتماد على الكوادر الوطنية لأنها هي من تتولى حماية أمن المعلومات والاتصالات والبيانات للبلاد، لاسيما وأن مشاكل الأمن السيبراني متعددة ومختلفة وتتنقل بين صورة وأخرى». وفيما يتعلق بالحوسبة السحابية، أكد العمال أنه يتفق مع مبدأ أهمية التخطيط والتفكير بمسألة الأمن واليقظة السيبرانية قبل الانتقال بخدماتها إلى الحوسبة السحابية، معتبراً أن الأمر الجيد أن الشركات التي توفر خدمات الحوسبة السحابية تتعامل بصورة جادة وقوية. وحول التحديات التي تواجه منظومة الأمن السيبراني، أوضح أن هناك تنوعاً في المهارات المختلفة للهاكرز والقراصنة، مشيراً إلى أن «من التحديات المهمة في هذا الشأن التحكم في العنصر البشري باعتباره الحلقة الأضعف في المنظومة. وتطرق إلى التحدي العلمي والتقني المتعلق بخوارزميات التشفير حيث تنبأ العلماء بأنه مع اكتشاف ما يعرف بـ»الحوسبة الكمية، Quantum Coputing»، وخلال الـ25 عاماً المقبلة لن تكون هناك أي فائدة منها لأنه سوف يتم كسر الشفرات وهذا تحدٍ كبير على مستوى الدول.
ودعا إلى عدم الخوف والهلع من هجمات الأمن السيبراني، لكن يمكن التعامل مع الأمر بطريقة طبيعية عن طريق بناء القدرات للتصدي لتلك الهجمات.
* طرح بكالورويس الأمن السيبراني في جامعة البحرين العام الدراسي الجديد
* 30 خريجاً في برنامج ماجستير الأمن السيبراني خلال 4 سنوات من التأسيس
* مشاكل الأمن السيبراني متعددة ومختلفة وتتنقل بين صورة وأخرى
* حرب شرسة بين المدافعين عن الأمن السيبراني والقراصنة "الهاكرز"
* العنصر البشري الحلقة الأضعف في أي منظومة تخص الأمن السيبراني
* التخطيط بمسألة اليقظة السيبرانية قبل الانتقال إلى خدمات الحوسبة السحابية
* اختراق خوارزميات التشفير أبرز تحديات الأمن السيبراني
* كسر الشفرات خلال الـ25 عاماً المقبلة تحدٍ كبير على مستوى الدول
كشف الأستاذ المساعد بقسم علم الحاسوب بكلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين، د. هشام العمال، عن «طرح الكلية برنامج بكالوريوس في الأمن السيبراني بالجامعة في العام الدراسي الجديد»، مشيراً إلى أن «30 دارساً حصلوا على برنامج الماجستير في الأمن السيبراني في السنة الرابعة من تأسيس البرنامج»، مشدداً على «ضرورة بناء القدرات الوطنية في مسألة الأمن السيبراني أن تلك المهارات أمر في غاية الأهمية بالنسبة للبحرين».
واعتبر في الندوة التي نظمتها «الوطن» بعنوان «الأمن السيبراني.. الطموحات والتحديات»، عبر تقنية الاتصال المرئي، أن «هناك حرب شرسة وسباق معلوماتي بين طرفين، الأول، المدافعين عن الأمن السيبراني، والثاني، القراصنة والهاكرز، لذلك تلك الحرب شبيهة بحرب التسلح، وبين فترة وأخرى يصبح أحد الفريقين يملك طرق ووسائل ومعلومات أكثر من الآخر، وبالتالي يصبح أقوى من الآخر، وهذا ما دعا الدول إلى إنشاء مراكز متخصصة تسمى «فريق عمل الاستجابة لمخاطر الطوارئ الحاسوبية،Computer Emergency Risk Response Task Force CERT. ولفت العمال إلى «ضرورة تأسيس مراكز الأبحاث المتعلقة بالأمن السيبراني، والاعتماد على الكوادر الوطنية لأنها هي من تتولى حماية أمن المعلومات والاتصالات والبيانات للبلاد، لاسيما وأن مشاكل الأمن السيبراني متعددة ومختلفة وتتنقل بين صورة وأخرى». وفيما يتعلق بالحوسبة السحابية، أكد العمال أنه يتفق مع مبدأ أهمية التخطيط والتفكير بمسألة الأمن واليقظة السيبرانية قبل الانتقال بخدماتها إلى الحوسبة السحابية، معتبراً أن الأمر الجيد أن الشركات التي توفر خدمات الحوسبة السحابية تتعامل بصورة جادة وقوية. وحول التحديات التي تواجه منظومة الأمن السيبراني، أوضح أن هناك تنوعاً في المهارات المختلفة للهاكرز والقراصنة، مشيراً إلى أن «من التحديات المهمة في هذا الشأن التحكم في العنصر البشري باعتباره الحلقة الأضعف في المنظومة. وتطرق إلى التحدي العلمي والتقني المتعلق بخوارزميات التشفير حيث تنبأ العلماء بأنه مع اكتشاف ما يعرف بـ»الحوسبة الكمية، Quantum Coputing»، وخلال الـ25 عاماً المقبلة لن تكون هناك أي فائدة منها لأنه سوف يتم كسر الشفرات وهذا تحدٍ كبير على مستوى الدول.
ودعا إلى عدم الخوف والهلع من هجمات الأمن السيبراني، لكن يمكن التعامل مع الأمر بطريقة طبيعية عن طريق بناء القدرات للتصدي لتلك الهجمات.