أشاد الدكتور الشيخ خالد بن خليفة ال خليفة نائب رئيس مجلس الامناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي بالتوجيه الملكي السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بإصدار التقويم البحريني لعام 1443هـ وِفْق المنهجية الشرعية والعلمية والفلكية المعتمدة في "روزنامة الزبارة والبحرين".
وقال معاليه بأن التوجيه السامي يدلل على الامتداد التاريخي والطبيعي للزبارة كعاصمة أولى للدولة الخليفية العريقة، ويرسخ الازدهار المعرفي الذي تميزت بها الزبارة أبان تأسيسها في عام 1762م، وصولا الى العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله.
وأكد على أن اعتماد الأصول الحسابية والفلكية التي وضعها العلاَّمة عبد الرحمن الزواوي بـ "روزنامة الزبارة والبحرين" المُعتمّدة في العام 1783م، يضمن دقة أكبر في احتساب مواقيت الصلاة حسب المعايير التي وضعها علماء البحرين الأوائل، باعتبارها الأكثر مناسبة لاختلاف أطوال الليل والنهار حسب موقع البحرين الجغرافي.
وأوضح الشيخ خالد إلى أنَّ رعاية البحرين لأهل العلم والعلماء واحتضان الدولة لهم يعد نهجا متعارف عليه منذ قرون، وأنَّ الاستمرار في حفظ هذا الإرث العلمي والشرعي هو واجب على المجتمع، مثنيا على ما بذله الأولون من جهودٍ شرعية وعلمية في سبيل خدمة الأمَّة وازدهار الوطن.
وأشار بأنَّ إعداد التقويم البحريني باعتماد المنهجية التي وضعها علماء البحرين الأوائل في الزبارة، يؤكد على اهمية المرجعية التاريخية في رسم الحاضر والمستقبل، ويعكس اصالة مملكة البحرين التي كانت ولا زلت مقصداً للعلماء من جميع التخصصات والمذاهب، مثمنا دور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية واللجنة العُليا للتقويم البحريني ومختلف الجهات المعنية في اعداد هذا التقويم، والذي يسهم في استكمال الرسالة الحضارية لمملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
وقال معاليه بأن التوجيه السامي يدلل على الامتداد التاريخي والطبيعي للزبارة كعاصمة أولى للدولة الخليفية العريقة، ويرسخ الازدهار المعرفي الذي تميزت بها الزبارة أبان تأسيسها في عام 1762م، وصولا الى العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله.
وأكد على أن اعتماد الأصول الحسابية والفلكية التي وضعها العلاَّمة عبد الرحمن الزواوي بـ "روزنامة الزبارة والبحرين" المُعتمّدة في العام 1783م، يضمن دقة أكبر في احتساب مواقيت الصلاة حسب المعايير التي وضعها علماء البحرين الأوائل، باعتبارها الأكثر مناسبة لاختلاف أطوال الليل والنهار حسب موقع البحرين الجغرافي.
وأوضح الشيخ خالد إلى أنَّ رعاية البحرين لأهل العلم والعلماء واحتضان الدولة لهم يعد نهجا متعارف عليه منذ قرون، وأنَّ الاستمرار في حفظ هذا الإرث العلمي والشرعي هو واجب على المجتمع، مثنيا على ما بذله الأولون من جهودٍ شرعية وعلمية في سبيل خدمة الأمَّة وازدهار الوطن.
وأشار بأنَّ إعداد التقويم البحريني باعتماد المنهجية التي وضعها علماء البحرين الأوائل في الزبارة، يؤكد على اهمية المرجعية التاريخية في رسم الحاضر والمستقبل، ويعكس اصالة مملكة البحرين التي كانت ولا زلت مقصداً للعلماء من جميع التخصصات والمذاهب، مثمنا دور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية واللجنة العُليا للتقويم البحريني ومختلف الجهات المعنية في اعداد هذا التقويم، والذي يسهم في استكمال الرسالة الحضارية لمملكة البحرين.