أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني المهندس محمد السيسي البوعينين " ان التوجيه الملكي السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدّى أيده الله، بإصدار التقويم البحريني لعام 1443هـ باتبّاع منهجية «روزنامة الزبارة والبحرين» يُرسّخ المسيرة المضيئة المتميزة للرواد الأوائل في شتى العلوم وأبرزها علوم الفلك والحساب الفلكي، ويؤكد على حجم الازدهار العلمي والتعايش السلمي بين مختلف القبائل والاديان والذي هو امتداد للنهج الراسخ في الحكم الرشيد والتسامح والانفتاح والديموقراطية بالدولة الخليفية في البحرين الكبرى على كامل شبه جزيرة قطر وجزر البحرين".
ولفت المهندس السيسي إلى " ان التوجيه السامي بإصدار روزنامة الزبارة والبحرين جاء ليحافظ على هوية الزبارة والتي يتم محاولة طمسها وفق آلية ممنهجة من خلال استهداف المعالم السيادية في الزبارة ، من قلاع وحصون ومنازل ومحلات مواطني الزبارة".
وأضاف " ان تلك المحاولات باءت بالفشل فالوثائق والمستندات والروايات التاريخية كلها رصدت تلك المعالم و تناولت تأسيس الدولة الخليفية في الزبارة والقواعد التي قامت عليها الدولة من تحقيق للأمن والاستقرار، ورخاء وازدهار اقتصادي ونظام قضائي ورعاية للعلم والعلماء والصناع وأصحاب المهن والحرف، فكل ذلك وغيره أسس لقيام دولة متكاملة الاركان منذ مئات السنين وظلت الى اليوم قائمة على ما تأسست عليه من قواعد وأسس صلبة وفكر متقدم مستنير، فقد كانت الدولة الخليفية مهتمة ومنذ القدم بتشجيع شتى مجالات العلم حتى أصبحت مقصدًا للعلم والعلماء من جميع التخصصات والمذاهب، و ان " روزنامة الزبارة والبحرين" ما هي سوى احد نماذج الازدهار المعرفي في البحرين الكبرى على كامل شبه جزيرة قطر وجزر البحرين
وبين السيسي البوعينين " ان اصدار روزنامة الزبارة والبحرين ما هو إلا تخليد وتأكيد بإن الزبارة واهلها وقراها ستظل حاضرة في وجدان أهل البحرين جيلا بعد جيل، رغم المحاولات التي تهدف للنيل من مقدرات أهل البحرين ومن خيرات أرض البحرين وتوابعها وفي الزبارة على مدى العصور".
وبين السيسي البوعينين " أنَّ التقويم يهدف إلى زيادة الدقة في تحديد مواقيت الصلوات، وبدايات دخول الأشهر القمرية وخروجها، حيث أثبتت المعايير الشرعية والعلمية والفلكية التي وضعها علماء البحرين الأوائل دقّتها العالية في ذلك، لاسيَّما تلك التي اعتمدت عليها الروزنامة".
وأشاد المهندس السيسي " بالرعاية الملكية السامية للمشروعات الإسلامية المُختلفة، ومن بينها إصدار التقويم البحريني لعام 1443هـ باتبّاع منهجية «روزنامة الزبارة والبحرين»، والذي انبثق نتيجة لعمل مكثف وتنسيق مستمر بين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية واللجنة العُليا للتقويم البحريني". لافتا إلى أنَّ "اللجنة العُليا للتقويم البحريني عملت على إعداد التقويم وِفْق المعايير الشرعية والعلمية والفلكية ووفق المنهجية التي بنى عليها العلاّمة السيد عبدالرحمن الزواوي «روزنامة الزبارة والبحرين».
وأكد " ان التوجيه السامي بإصدار الروزنامة يأتي استكمالا للرسالة الحضارية لمملكة البحرين باعتبارها موطناً يحرص على رعاية المنظومة الإسلامية، ومن بينها التقويم الهجري الذي يُمثّل أحد العلامات البارزة في هذه المنظومة، وتوفيره عبر التطبيق الإلكتروني "إسلاميات" يعكس النهج الحكومي الواضح للتوجه الرقمي ".
ولفت المهندس السيسي إلى " ان التوجيه السامي بإصدار روزنامة الزبارة والبحرين جاء ليحافظ على هوية الزبارة والتي يتم محاولة طمسها وفق آلية ممنهجة من خلال استهداف المعالم السيادية في الزبارة ، من قلاع وحصون ومنازل ومحلات مواطني الزبارة".
وأضاف " ان تلك المحاولات باءت بالفشل فالوثائق والمستندات والروايات التاريخية كلها رصدت تلك المعالم و تناولت تأسيس الدولة الخليفية في الزبارة والقواعد التي قامت عليها الدولة من تحقيق للأمن والاستقرار، ورخاء وازدهار اقتصادي ونظام قضائي ورعاية للعلم والعلماء والصناع وأصحاب المهن والحرف، فكل ذلك وغيره أسس لقيام دولة متكاملة الاركان منذ مئات السنين وظلت الى اليوم قائمة على ما تأسست عليه من قواعد وأسس صلبة وفكر متقدم مستنير، فقد كانت الدولة الخليفية مهتمة ومنذ القدم بتشجيع شتى مجالات العلم حتى أصبحت مقصدًا للعلم والعلماء من جميع التخصصات والمذاهب، و ان " روزنامة الزبارة والبحرين" ما هي سوى احد نماذج الازدهار المعرفي في البحرين الكبرى على كامل شبه جزيرة قطر وجزر البحرين
وبين السيسي البوعينين " ان اصدار روزنامة الزبارة والبحرين ما هو إلا تخليد وتأكيد بإن الزبارة واهلها وقراها ستظل حاضرة في وجدان أهل البحرين جيلا بعد جيل، رغم المحاولات التي تهدف للنيل من مقدرات أهل البحرين ومن خيرات أرض البحرين وتوابعها وفي الزبارة على مدى العصور".
وبين السيسي البوعينين " أنَّ التقويم يهدف إلى زيادة الدقة في تحديد مواقيت الصلوات، وبدايات دخول الأشهر القمرية وخروجها، حيث أثبتت المعايير الشرعية والعلمية والفلكية التي وضعها علماء البحرين الأوائل دقّتها العالية في ذلك، لاسيَّما تلك التي اعتمدت عليها الروزنامة".
وأشاد المهندس السيسي " بالرعاية الملكية السامية للمشروعات الإسلامية المُختلفة، ومن بينها إصدار التقويم البحريني لعام 1443هـ باتبّاع منهجية «روزنامة الزبارة والبحرين»، والذي انبثق نتيجة لعمل مكثف وتنسيق مستمر بين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية واللجنة العُليا للتقويم البحريني". لافتا إلى أنَّ "اللجنة العُليا للتقويم البحريني عملت على إعداد التقويم وِفْق المعايير الشرعية والعلمية والفلكية ووفق المنهجية التي بنى عليها العلاّمة السيد عبدالرحمن الزواوي «روزنامة الزبارة والبحرين».
وأكد " ان التوجيه السامي بإصدار الروزنامة يأتي استكمالا للرسالة الحضارية لمملكة البحرين باعتبارها موطناً يحرص على رعاية المنظومة الإسلامية، ومن بينها التقويم الهجري الذي يُمثّل أحد العلامات البارزة في هذه المنظومة، وتوفيره عبر التطبيق الإلكتروني "إسلاميات" يعكس النهج الحكومي الواضح للتوجه الرقمي ".