دعا عميد كلية الآداب في جامعة البحرين الدكتور عبدالعزيز محمد بوليلة، الطلبة إلى الاستجابة المثلى لمتطلبات سوق العمل المتنامية، من خلال امتلاك مهارات القرن الحادي والعشرين التي تأتي في مقدمتها المرونة والمهارات التقنية، واللغة الإنجليزية، والتفكير الحر والناقد.
جاء ذلك في كلمة خلال لقاء تعريفي عن التدريب العملي في كلية الآداب نظمه مكتب ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في الكلية، بمشاركة الطلبة المنخرطين في برنامج التدريب خلال الفصل الصيفي.
وتحدث العميد في اللقاء - الذي شارك فيه 107 من طلبة الكلية - عن أهمية مقررات التدريب العملي في برامج البكالوريوس، وعلاقتها بمتطلبات سوق العمل المتغيرة، التي تمثل - في حد ذاتها - تحدياً جديداً للمسؤولين عن البرامج الأكاديمية وتطويرها، مشيراً إلى أن مهارات القرن الحادي والعشرين - مثل تكنولوجيات المعلومات، ومهارات الاتصال المؤسسي، واللغة الإنجليزية، والتفكير الإبداعي، والتعاون، وريادة الأعمال - تعد من أهم متطلبات سوق العمل التي لا بد أن يمتلكها الخريجون، من أجل النجاح في اقتناص فرص العمل في السوقين المحلية والعالمية.
وجرى اللقاء التعريفي عبر منصة مايكروسوفت تيمز بمشاركة مديرة مكتب ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي الدكتورة أماني السيد موسى الحلواجي، ومنسقي مقرر التدريب العملي في الفصل الصيفي الدكتور حاتم أحمد الصريدي، والدكتورة ميرفت عيسى البوفلاسة.
وقال د. بوليلة: "في الماضي كانت الأمية هي عدم إجادة القراءة والكتابة، لكن في العصر الحاضر تتمثل الأمية في عدم معرفة التعامل مع التكنولوجيا، وعدم إجادة لغات أخرى وفي مقدمتها اللغة الإنجليزية"، مؤكداً أهمية هاتين المهارتين بالنسبة إلى أي وظيفة في سوق العمل اليوم.
وتضمن اللقاء ورشة مركزة وتفاعلية قدمتها مدير أول في إدارة الموارد البشرية في بنك البحرين الوطني مرام بوعلاي، التي ركزت فيها على ثلاثة محاور رئيسية هي: أهمية التدريب العملي، وقواعد كتابة السيرة الذاتية، وكيفية الاستعداد لمقابلة العمل.
وتحدثت بوعلاي عن تجربتها الشخصية في سوق العمل وعن متطلبات بعض المهن المتخصصة في القطاع المصرفي وغير المصرفي، مشيرة إلى أهمية ربط برامج التدريب العملي بالتخصصات العلمية من جهة، والوظائف المطلوبة للمتدربين من الطلبة من جهة أخرى.
واستعرضت أهم ما يدور في المقابلات الشخصية للمرشحين، وهو ما قد يحدد نجاح المتقدم للحصول على الوظيفة أو فشله، وفي نهاية اللقاء تم تخصيص وقت لمداخلات الطلبة، والإجابة عن استفساراتهم.
جاء ذلك في كلمة خلال لقاء تعريفي عن التدريب العملي في كلية الآداب نظمه مكتب ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في الكلية، بمشاركة الطلبة المنخرطين في برنامج التدريب خلال الفصل الصيفي.
وتحدث العميد في اللقاء - الذي شارك فيه 107 من طلبة الكلية - عن أهمية مقررات التدريب العملي في برامج البكالوريوس، وعلاقتها بمتطلبات سوق العمل المتغيرة، التي تمثل - في حد ذاتها - تحدياً جديداً للمسؤولين عن البرامج الأكاديمية وتطويرها، مشيراً إلى أن مهارات القرن الحادي والعشرين - مثل تكنولوجيات المعلومات، ومهارات الاتصال المؤسسي، واللغة الإنجليزية، والتفكير الإبداعي، والتعاون، وريادة الأعمال - تعد من أهم متطلبات سوق العمل التي لا بد أن يمتلكها الخريجون، من أجل النجاح في اقتناص فرص العمل في السوقين المحلية والعالمية.
وجرى اللقاء التعريفي عبر منصة مايكروسوفت تيمز بمشاركة مديرة مكتب ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي الدكتورة أماني السيد موسى الحلواجي، ومنسقي مقرر التدريب العملي في الفصل الصيفي الدكتور حاتم أحمد الصريدي، والدكتورة ميرفت عيسى البوفلاسة.
وقال د. بوليلة: "في الماضي كانت الأمية هي عدم إجادة القراءة والكتابة، لكن في العصر الحاضر تتمثل الأمية في عدم معرفة التعامل مع التكنولوجيا، وعدم إجادة لغات أخرى وفي مقدمتها اللغة الإنجليزية"، مؤكداً أهمية هاتين المهارتين بالنسبة إلى أي وظيفة في سوق العمل اليوم.
وتضمن اللقاء ورشة مركزة وتفاعلية قدمتها مدير أول في إدارة الموارد البشرية في بنك البحرين الوطني مرام بوعلاي، التي ركزت فيها على ثلاثة محاور رئيسية هي: أهمية التدريب العملي، وقواعد كتابة السيرة الذاتية، وكيفية الاستعداد لمقابلة العمل.
وتحدثت بوعلاي عن تجربتها الشخصية في سوق العمل وعن متطلبات بعض المهن المتخصصة في القطاع المصرفي وغير المصرفي، مشيرة إلى أهمية ربط برامج التدريب العملي بالتخصصات العلمية من جهة، والوظائف المطلوبة للمتدربين من الطلبة من جهة أخرى.
واستعرضت أهم ما يدور في المقابلات الشخصية للمرشحين، وهو ما قد يحدد نجاح المتقدم للحصول على الوظيفة أو فشله، وفي نهاية اللقاء تم تخصيص وقت لمداخلات الطلبة، والإجابة عن استفساراتهم.