أشاد عضو المجلس البلدي بالمحافظة الشمالية محمد يوسف الظاعن بالتوجيه السامي من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بإصدار التقويم البحريني لعام 1443هـ وفق المنهجية الشرعية والعلمية والفلكية المعتمدة في "روزنامة الزبارة والبحرين".
وقال إن اعتماد التقويم البحريني على الأصول الحسابية والفلكية تعكس حجم المكانة الرفيعة التي يتمتع بها العلماء في البحرين، ويعكس عمق الرعاية الملكية السامية بالاهتمام بكل ما يتعلق بالحفاظ على منظومة المعارف الإسلامية.
وأشار الى ان اعتماد التقويم على الأصول التي وضعها العلاَّمة عبد الرحمن الزواوي، يهدف إلى إبراز جهود علماء البحرين والزبارة، حيث تتميز الأصول والمعايير التي اعتمدها العلامة بأنها أكثر دقة في تحديد مواقيت الصلوات وبدايات دخول الأشهر القمرية وخروجها حسب الموقع الجغرافي.
وثمَّن جهود اللجنة العُليا للتقويم البحريني التي أشرفت على التقويم وضمّت نخبة من علماء الدين من الطائفتين الكريمتين، بالإضافة إلى علماء الفلك والمختصين الذين يُشكّلون امتداداً لما تميَّز به الرُوَّاد الأوائل من أبناء البحرين بعلم الفلك والحساب الفلكي في تحديد الأوقات الشرعية، مشيراً الى أن هذه الخطوة من شأنها أن تعزز النهج الراسخ لأبناء البحرين في رعاية العلم والعلماء واحتضان الدولة لهم.
وقال إن اعتماد التقويم البحريني على الأصول الحسابية والفلكية تعكس حجم المكانة الرفيعة التي يتمتع بها العلماء في البحرين، ويعكس عمق الرعاية الملكية السامية بالاهتمام بكل ما يتعلق بالحفاظ على منظومة المعارف الإسلامية.
وأشار الى ان اعتماد التقويم على الأصول التي وضعها العلاَّمة عبد الرحمن الزواوي، يهدف إلى إبراز جهود علماء البحرين والزبارة، حيث تتميز الأصول والمعايير التي اعتمدها العلامة بأنها أكثر دقة في تحديد مواقيت الصلوات وبدايات دخول الأشهر القمرية وخروجها حسب الموقع الجغرافي.
وثمَّن جهود اللجنة العُليا للتقويم البحريني التي أشرفت على التقويم وضمّت نخبة من علماء الدين من الطائفتين الكريمتين، بالإضافة إلى علماء الفلك والمختصين الذين يُشكّلون امتداداً لما تميَّز به الرُوَّاد الأوائل من أبناء البحرين بعلم الفلك والحساب الفلكي في تحديد الأوقات الشرعية، مشيراً الى أن هذه الخطوة من شأنها أن تعزز النهج الراسخ لأبناء البحرين في رعاية العلم والعلماء واحتضان الدولة لهم.