تنطلق اليوم (الأربعاء) أولى فعاليات الملتقى الشبابي التطوعي الدولي الافتراضي في نسخته السابعة، ويستمر لغاية الثامن من الشهر الجاري، وذلك بمشاركة 25 دولة من بينها مملكة البحرين ممثلة في جمعية الخالدية الشبابية.

ويضم وفد جمعية الخالدية إلى الملتقى 18 مشاركا. وإلى جانب أوراق العمل المقدمة من اليمن والأردن والعراق، ستقدم رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار في جمعية الخالدية أريج الخان أولى أوراق عمل جمعيتها إلى الملتقى في الساعة السابعة من مساء اليوم وتناقش "أبرز أعمال ونشاطات وفعاليات جمعية الخالدية خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة". وستتناول أهم ما قامت به الجمعية في ظل الجائحة ومنها: حملة تعقيم المرافق العامة، وافتتاح باب التقديم بالتطوع، ودعم الصفوف الأمامية، وتدريب المتطوعين بدعم من الهلال الأحمر البحريني، وتوزيع الأدوية والمعقمات على الأسر المتعففة في المحرق.

من الجدير بالذكر أن هذه النسخة من الملتقى الشبابي التطوعي تأتي امتدادا للنسخة السادسة منه، والتي أقيمت في العام 2014 وشارك فيها وفود من 57 دولة من مختلف دول العالم.

وتتبنى النسخة الحالية من الملتقى رسالة مفادها الإشادة بدور الشباب في عمارة الأرض والمبادرة، حيث يحقق المشاركين وأصحاب الاختصاص والجهات المعنية والمهتمين بالتطوع فرصة التواصل وتعزيز شبكة علاقاتهم.

كما يسعى الملتقى لمنح المشاركين فرصة تعميم تجاربهم وتعزيز هذه التجارب ببرامج تدريبية مختلفة مع مختصين، ويمثل فرصة للاطلاع على أحدث البرامج المتعلقة بالعمل التطوعي في مختلف دول العالم لبيان مدى تأثيره الإيجابي وفائدته على حياة الأفراد والمجتمعات.

وستركز فعاليات الملتقى على التعرف على النماذج العالمية التطوعية لمواجهة جائحة كورونا، بالإضافة إلى الاطلاع على نماذج من تجارب وخبرات عربية وعالمية ناجحة في مجال المسؤولية المجتمعية.

كما سيخصص مجال من الوقت لمناقشة سبل وعوامل للارتقاء بالعمل التطوعي وبيان أهميته للأفراد والمؤسسات.

ويهدف الملتقى إلى نشر روح التعاون والمبادرة للمشاركة في الأعمال التطوعية وبيان أهميتها في بناء الأفراد، والسعي إلى خلق مجتمع عالمي يعي ويثمن دور التطوع والمتطوع في بناء المجتمعات، إضافة إلى التعرف على النماذج العالمية التطوعية لجائحة كورونا من خلال الندوات الثرية وأوراق العمل المتنوعة والدورات التي تساهم في صقل قدراتهم.