استقبلت هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، الدكتورة مياسة السويدي التي قدمت لسعادتها رسالة الدكتوراة من جامعة جرنوبل للإدارة في فرنسا بعنوان "دراسة الارتباط بين الذكاء العاطفي والقيادة والفعالية التنظيمية في المؤسسات غير الربحية في مملكة البحرين ".
ونوهت الأنصاري، في مستهل اللقاء، بحرص المرأة البحرينية على تطوير ذاتها علمياً ومعرفياً في مجالات مختلفة، وبما يرفع من مساهمتها في مسيرة التنمية الوطنية التي تشهدها مملكة البحرين بعزيمة جميع أبنائها، مؤكدة حرص المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله، على مواصلة مبادرته وبرامجه الرامية إلى تعزيز وتكامل منظومة دعم المرأة البحرينية ونهوضها، بما في ذلك تكريس التوازن بين الجنسين في كافة القطاعات .
وأشادت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بجهود الدكتورة السويدي في مجال إعداد رسالة الدكتوراة التي تناولت هذا المجال الهام كمجال الذكاء العاطفي وعلاقته بالسلوك التنظيمي والإداري في ظل تنامي فائدته والحاجة إلى ترسيخ مهاراته في التنظيمات المؤسسية والإدارية ومنحه قيمة تساوي قيمة الذكاء العلمي، وبحسب ما تؤكده الدراسات، بأن كلا الجانبين يشكلان الشخصية الإدارية الناجحة وبشكل يسهم في رفع مستويات التميز المهني. مشيرة إلى أن المجلس الأعلى للمرأة يعتز بمثل هذه الإسهامات المعرفية للمرأة البحرينية مشيدة، في ذات السياق، بقرار الدكتورة السويدي على اختيارها لهذا الموضوع المتجدد ووصولها لجملة من التوصيات التي يجب أن تأخذ في الاعتبار في كيفية تنمية الذكاء العاطفي لدى المنتسبين في المؤسسات البحرينية غير الربحية، وضمان تحقيق الأهداف المنشودة منها .
من جانبها أعربت الدكتورة السويدي عن شكرها للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله لما يقدمه من دعم كبير أسهم في تسريع مسيرة تنمية وارتقاء المرأة البحرينية، ومهَّد الطريق أمامها لتحقيق طموحاتها، وساعدها على كسب المزيد من ثقة ومساندة مجتمعها ومحيطها الأسري .
يشار إلى أن "دراسة الارتباط بين الذكاء العاطفي والقيادة والفعالية التنظيمية في المؤسسات غير الربحية في مملكة البحرين" تستعرض أهمية مهارات الذكاء العاطفي والذي يعد حديث نسبياً في الوطن العربي، ومدى علاقة التطبيقات الإدارية بفاعلية مع مهارات الذكاء العاطفي وعلاقته بالسلوك التنظيمي وإدارة الموارد البشرية، وجرى تطبيق هذه الدراسة في مملكة البحرين لما تختص به من مميزات الموقع الجغرافي والخصوصية العربية والإسلامية، وكذلك للدور الهام الذي تقدمه تلك المؤسسات في المجتمع البحريني بهدف خلق ثقافة قيادية واعية متمكنة قادرة على مواجهة التغيرات السريعة في بيئة العمل والتكيف مع متطلبات العصر والوصول للنجاح الذي يساهم في إدارة بيئة العمل بفاعلية. ومما تجدر إليه الإشارة كذلك إلى أن الدكتورة مياسة السويدي قد تم اختيارها من قبل الجامعة الفرنسية لإلقاء كلمة الخريجين بالنيابة عنهم في حفل التخريج الذي أقيم بباريس في العام 2020.
{{ article.visit_count }}
ونوهت الأنصاري، في مستهل اللقاء، بحرص المرأة البحرينية على تطوير ذاتها علمياً ومعرفياً في مجالات مختلفة، وبما يرفع من مساهمتها في مسيرة التنمية الوطنية التي تشهدها مملكة البحرين بعزيمة جميع أبنائها، مؤكدة حرص المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله، على مواصلة مبادرته وبرامجه الرامية إلى تعزيز وتكامل منظومة دعم المرأة البحرينية ونهوضها، بما في ذلك تكريس التوازن بين الجنسين في كافة القطاعات .
وأشادت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بجهود الدكتورة السويدي في مجال إعداد رسالة الدكتوراة التي تناولت هذا المجال الهام كمجال الذكاء العاطفي وعلاقته بالسلوك التنظيمي والإداري في ظل تنامي فائدته والحاجة إلى ترسيخ مهاراته في التنظيمات المؤسسية والإدارية ومنحه قيمة تساوي قيمة الذكاء العلمي، وبحسب ما تؤكده الدراسات، بأن كلا الجانبين يشكلان الشخصية الإدارية الناجحة وبشكل يسهم في رفع مستويات التميز المهني. مشيرة إلى أن المجلس الأعلى للمرأة يعتز بمثل هذه الإسهامات المعرفية للمرأة البحرينية مشيدة، في ذات السياق، بقرار الدكتورة السويدي على اختيارها لهذا الموضوع المتجدد ووصولها لجملة من التوصيات التي يجب أن تأخذ في الاعتبار في كيفية تنمية الذكاء العاطفي لدى المنتسبين في المؤسسات البحرينية غير الربحية، وضمان تحقيق الأهداف المنشودة منها .
من جانبها أعربت الدكتورة السويدي عن شكرها للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله لما يقدمه من دعم كبير أسهم في تسريع مسيرة تنمية وارتقاء المرأة البحرينية، ومهَّد الطريق أمامها لتحقيق طموحاتها، وساعدها على كسب المزيد من ثقة ومساندة مجتمعها ومحيطها الأسري .
يشار إلى أن "دراسة الارتباط بين الذكاء العاطفي والقيادة والفعالية التنظيمية في المؤسسات غير الربحية في مملكة البحرين" تستعرض أهمية مهارات الذكاء العاطفي والذي يعد حديث نسبياً في الوطن العربي، ومدى علاقة التطبيقات الإدارية بفاعلية مع مهارات الذكاء العاطفي وعلاقته بالسلوك التنظيمي وإدارة الموارد البشرية، وجرى تطبيق هذه الدراسة في مملكة البحرين لما تختص به من مميزات الموقع الجغرافي والخصوصية العربية والإسلامية، وكذلك للدور الهام الذي تقدمه تلك المؤسسات في المجتمع البحريني بهدف خلق ثقافة قيادية واعية متمكنة قادرة على مواجهة التغيرات السريعة في بيئة العمل والتكيف مع متطلبات العصر والوصول للنجاح الذي يساهم في إدارة بيئة العمل بفاعلية. ومما تجدر إليه الإشارة كذلك إلى أن الدكتورة مياسة السويدي قد تم اختيارها من قبل الجامعة الفرنسية لإلقاء كلمة الخريجين بالنيابة عنهم في حفل التخريج الذي أقيم بباريس في العام 2020.