أكد الدكتور بسام البنمحمد، عضو مجلس الشورى عضو مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، أن الشباب الواعي والقادر على التعامل مع كافة التحديات هم الرهان الأول في مملكة البحرين، كما أكد على ذلك حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، في أكثر من مناسبة.
مشددًا على الدعم الكبير الذي يتلقاه شباب البحرين في مختلف المجالات من لدن صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والمبادرات الخلاقة التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والتي حققت الكثير من الإنجازات لمملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
جاء ذلك خلال اللقاء الرابع من برنامج "رهان المستقبل"، والذي نظمه معهد البحرين للتنمية السياسية للشباب ضمن الفئة العمرية من 18-29 عامًا، اليوم الثلاثاء، والمتضمن مجموعة من الحوارات التفاعلية بين المسؤولين وصناع القرار والشباب المشاركين، بهدف تعزيز روح الانتماء والولاء وتعزيز قيم المواطنة بين الشباب.
وخلال اللقاء استعرض البنمحمد أهم الوظائف التي يقوم بها مجلس الشورى، كونه أحد غرفتي السلطة التشريعية، والمتمثلة في سن القوانين والتشريعات، ضمن الاختصاصات التي حددها دستور مملكة البحرين، وإقرار السياسة العامة للدولة من خلال برنامج عمل الحكومة، وأخيرًا الدبلوماسية البرلمانية؛ كأحد الأدوات الفاعلة والمؤثرة ضمن القوى الناعمة في رسم الصورة الحقيقية للمملكة حول العالم.
مشيرًا إلى أن نظام السلطة التشريعية في مملكة البحرين، والمكون من مجلسين، الشورى والنواب، أثبت أنه من أفضل النظم البرلمانية في العالم، من حيث ضمان تمثيل الأقليات والتمثيل النسبي ورفد السلطة التشريعية بالخبرات والتخصصات اللازمة لإنجاح عملها، ولذلك فقد أخذت عدد من الدول المتقدمة ديمقراطيًا.
كما استعرض عضو مجلس الشورى الدكتور بسام البنمحمد آليات العمل داخل السلطة التشريعية، خصوصًا مجلس الشورى، موضحًا أن الجلسات العامة للمجلس تتم حسب جدول أعمال محدد مسبقًا، وبما يتم إحالته للمجلس من اللجان، والتي تقوم بالعمل والتدقيق والمتابعة بشكل دائم وصولًا إلى تقديم خلاصة العمل للمناقشة في الجلسة العامة.
وعن أهم التحديات التي تواجه الشباب البحريني اليوم، أشار البنمحمد إلى أنها تنقسم إلى قسمين؛ التحديات الطبيعية والمتمثلة في سوق العمل والتعليم وأنظمة التقاعد، إلى جانب تحديات مركبة مثل التحولات الاقتصادية وما يمر به العالم اليوم من تداعيات جائحة كورونا، مشيرًا إلى الدور الذي يقوم به مجلس الشورى لتجاوز هذ التحديات وتوفير الفرص الحقيقية للشباب البحريني من خلال سن التشريعات والقوانين الداعمة لهم وتهيئة البيئة المناسبة لإطلاق إمكانياتهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات والقطاعات.
وأشار الدكتور البنمحمد إلى أهمية إعادة النظر في المعطيات والمتغيرات التي تعيشها المجتمعات من خلال التشريعات والقوانين وبما يتوافق مع السياسة العامة للدولة لمعالجة بعض التشوهات والاختلالات التي قد توجد، مجددًا التأكيد على أن الاستثمار في الشباب هو الرهان الأنجح اليوم، خصوصًا بعد أن أثبت الشباب البحريني قدرته على مواجهة التحديات من خلال إطلاق مجموعة من المشاريع والبرامج المتميزة التي لفتت انتباه العالم، فأصبح البحريني موضع التقدير والاعجاب في كل مكان.
بعد ذلك أجاب الدكتور بسام البنمحمد على أسئلة واقتراحات المشاركين، والتي تناولت مجموعة من القضايا التي تهم المواطن البحريني بشكل عام، وقطاع الشباب على وجه الخصوص.
مشددًا على الدعم الكبير الذي يتلقاه شباب البحرين في مختلف المجالات من لدن صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والمبادرات الخلاقة التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والتي حققت الكثير من الإنجازات لمملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
جاء ذلك خلال اللقاء الرابع من برنامج "رهان المستقبل"، والذي نظمه معهد البحرين للتنمية السياسية للشباب ضمن الفئة العمرية من 18-29 عامًا، اليوم الثلاثاء، والمتضمن مجموعة من الحوارات التفاعلية بين المسؤولين وصناع القرار والشباب المشاركين، بهدف تعزيز روح الانتماء والولاء وتعزيز قيم المواطنة بين الشباب.
وخلال اللقاء استعرض البنمحمد أهم الوظائف التي يقوم بها مجلس الشورى، كونه أحد غرفتي السلطة التشريعية، والمتمثلة في سن القوانين والتشريعات، ضمن الاختصاصات التي حددها دستور مملكة البحرين، وإقرار السياسة العامة للدولة من خلال برنامج عمل الحكومة، وأخيرًا الدبلوماسية البرلمانية؛ كأحد الأدوات الفاعلة والمؤثرة ضمن القوى الناعمة في رسم الصورة الحقيقية للمملكة حول العالم.
مشيرًا إلى أن نظام السلطة التشريعية في مملكة البحرين، والمكون من مجلسين، الشورى والنواب، أثبت أنه من أفضل النظم البرلمانية في العالم، من حيث ضمان تمثيل الأقليات والتمثيل النسبي ورفد السلطة التشريعية بالخبرات والتخصصات اللازمة لإنجاح عملها، ولذلك فقد أخذت عدد من الدول المتقدمة ديمقراطيًا.
كما استعرض عضو مجلس الشورى الدكتور بسام البنمحمد آليات العمل داخل السلطة التشريعية، خصوصًا مجلس الشورى، موضحًا أن الجلسات العامة للمجلس تتم حسب جدول أعمال محدد مسبقًا، وبما يتم إحالته للمجلس من اللجان، والتي تقوم بالعمل والتدقيق والمتابعة بشكل دائم وصولًا إلى تقديم خلاصة العمل للمناقشة في الجلسة العامة.
وعن أهم التحديات التي تواجه الشباب البحريني اليوم، أشار البنمحمد إلى أنها تنقسم إلى قسمين؛ التحديات الطبيعية والمتمثلة في سوق العمل والتعليم وأنظمة التقاعد، إلى جانب تحديات مركبة مثل التحولات الاقتصادية وما يمر به العالم اليوم من تداعيات جائحة كورونا، مشيرًا إلى الدور الذي يقوم به مجلس الشورى لتجاوز هذ التحديات وتوفير الفرص الحقيقية للشباب البحريني من خلال سن التشريعات والقوانين الداعمة لهم وتهيئة البيئة المناسبة لإطلاق إمكانياتهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات والقطاعات.
وأشار الدكتور البنمحمد إلى أهمية إعادة النظر في المعطيات والمتغيرات التي تعيشها المجتمعات من خلال التشريعات والقوانين وبما يتوافق مع السياسة العامة للدولة لمعالجة بعض التشوهات والاختلالات التي قد توجد، مجددًا التأكيد على أن الاستثمار في الشباب هو الرهان الأنجح اليوم، خصوصًا بعد أن أثبت الشباب البحريني قدرته على مواجهة التحديات من خلال إطلاق مجموعة من المشاريع والبرامج المتميزة التي لفتت انتباه العالم، فأصبح البحريني موضع التقدير والاعجاب في كل مكان.
بعد ذلك أجاب الدكتور بسام البنمحمد على أسئلة واقتراحات المشاركين، والتي تناولت مجموعة من القضايا التي تهم المواطن البحريني بشكل عام، وقطاع الشباب على وجه الخصوص.