أعلن المدير العام لشؤون المدارس د. محمد مبارك بن أحمد عن أن وزارة التربية والتعليم، وعبر التنسيق مع جهاز الخدمة المدنية، أنهت حتى هذه المرحلة تسكين وتثبيت 55% من مدراء المدارس والمدراء المساعدين، سواء المنتدبين منهم أو المكلفين، مشيراً إلى أن إجمالي العدد الذي سيتم تثبيته من القيادات التعليمية المدرسية هو 338 مديراً ومديراً مساعداً، وأنه قد تم حتى هذه اللحظة تثبيت 71 مديراً و115 مديراً مساعداً، بما مجموعه 186 من القيادات التعليمية المدرسية، وأنه سيجري تثبيت جميع المتبقين خلال الأيام القليلة القادمة.
وبين المدير العام لشؤون المدارس رئيس اللجنة التوجيهية لمشروع تطوير الهيكل المؤسسي لوزارة التربية والتعليم أنه في إطار مشروع الهيكلة المؤسسية للوزارة، فقد تم إعادة استحداث جميع وظائف القيادات التعليمية التي ألغيت في المدارس بعد تطبيق برنامج التقاعد الاختياري، وأنه يجري الآن تسكين جميع المكلفين على هذه الوظائف، بالإضافة إلى تثبيت المنتدبين عليها، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي لتؤكد الدور المهم والحيوي الذي تلعبه القيادات التعليمية في المؤسسات المدرسية، وما تحظى به من تقدير واهتمام، وخصوصًا في ضوء ما بذلوه من جهود كبيرة في تسيير شئون المدارس ومتابعتها في أعقاب برنامج التقاعد الاختياري ومن ثم الظروف الاستثنائية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد-١٩)، مشيدًا في الوقت نفسه بما يلقاه مشروع تطوير الهيكل المؤسسي لوزارة التربية والتعليم من دعم ومتابعة من قبل المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، معبراً في الوقت نفسه عن شكره لجهاز الخدمة المدنية على حسن التنسيق والتعاون تجاه وزارة التربية والتعليم بشكل عام وقطاع شئون المدارس بشكل خاص.
وبين المدير العام لشؤون المدارس رئيس اللجنة التوجيهية لمشروع تطوير الهيكل المؤسسي لوزارة التربية والتعليم أنه في إطار مشروع الهيكلة المؤسسية للوزارة، فقد تم إعادة استحداث جميع وظائف القيادات التعليمية التي ألغيت في المدارس بعد تطبيق برنامج التقاعد الاختياري، وأنه يجري الآن تسكين جميع المكلفين على هذه الوظائف، بالإضافة إلى تثبيت المنتدبين عليها، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي لتؤكد الدور المهم والحيوي الذي تلعبه القيادات التعليمية في المؤسسات المدرسية، وما تحظى به من تقدير واهتمام، وخصوصًا في ضوء ما بذلوه من جهود كبيرة في تسيير شئون المدارس ومتابعتها في أعقاب برنامج التقاعد الاختياري ومن ثم الظروف الاستثنائية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد-١٩)، مشيدًا في الوقت نفسه بما يلقاه مشروع تطوير الهيكل المؤسسي لوزارة التربية والتعليم من دعم ومتابعة من قبل المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، معبراً في الوقت نفسه عن شكره لجهاز الخدمة المدنية على حسن التنسيق والتعاون تجاه وزارة التربية والتعليم بشكل عام وقطاع شئون المدارس بشكل خاص.