استقبلت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، هالة الأنصاري، الدكتورة لولوة خليفة بودلامة لاستلام إهداء من كتابها "النهج الوطني في خطابات حمد بن عيسى"، الصادر مؤخراً، والذي يهدف إلى تقديم دراسة علمية لاستنباط مرتكزات النهج الوطني البحريني من خلال تحليل الخطابات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال الفترة 1999-2020.
وقالت الأنصاري: "بأن مثل هذه المؤلفات والإضاءات المعرفية تتيح للقارئ الغوص في أعماق هذا الفكر القيادي بتوجهاته السبّاقة وتطلعاته الرحبة والمستند إلى خبرة عريقة وممارسة ميدانية لكافة العلوم الإنسانية والإدارية والعسكرية، إضافة إلى سمات قيادية بدأت تبرز مبكراً في تكوين ملك البلاد المستقبلي والذي استمد على مر مسئولياته المتعددة عناصر ومكونات رؤيته وفكره من واقعه الوطني، بالتفاعل مع قضاياه وشجونه، ليتأثر به ويؤثر فيه، وهو ما مهد لبزوغ فجر جديد تمثل في تدشين مشروع جلالته الوطني الحداثي، الذي استطاع على مر عقدين، ولا يزال ركبه مستمراً، بعون الله، من تقديم صورة متجددة لنهج البحرين الأصيل، برؤية ملكية وخلاصة فكرية، واجبٌ علينا أن نجتهد في توثيقها وفهم فلسفتها بالتوثيق والتحليل، لتحفظ في الذاكرة الوطنية .. فصلاً مشعاً ونموذجاً مضيئاً لشباب وشابات البحرين للمزيد من البذل والعطاء الوطني".
ونوهت الأمين العام للمجلس بجهود د. بودلامة في إعداد هذا الكتاب القيّم الذي يلقي بالضوء على مضامين الخطابات الملكية التي رسمت، على مر مناسباتها ومقاماتها، مساراً حداثياً لنهضتنا الوطنية وانطلاقة البحرين المتجددة للمستقبل بكل آماله وطموحاته. كما أشارت الأنصاري إلى أهمية توقيت الكتاب ووجاهة مضمونه كإضافة مهمة للمكتبة البحرينية، وكمرجع للدارسين والمهتمين باستنباط وتحليل نهج وطني لا يحيد عن مرتكزاته القائمة على جوهر المواطن البحريني وسمو قيمه ومبادئه، وما نهضة البحرين ومسيرة تنميتها الشاملة إلا دليلاً دامغاً على سلامة وعراقة هذا النهج المبارك.
من جانبها أعربت د. بودلامة عن شكرها وتقديرها للجهود التي يتولاها المجلس الأعلى للمرأة واعتزازها بهذا المؤلف وبموقع المرأة البحرينية المتقدم في سياق هذه الرؤية الملكية التي عمل المجلس جاهداً على مر عقدين بأن يترجمها كما يجب، وهو ما نشهده حاضراً وماثلاً أمامنا من خلال ما تحققه المرأة البحرينية من إنجازات ونجاحات تبعث على الفخر والكثير من التقدير.
{{ article.visit_count }}
وقالت الأنصاري: "بأن مثل هذه المؤلفات والإضاءات المعرفية تتيح للقارئ الغوص في أعماق هذا الفكر القيادي بتوجهاته السبّاقة وتطلعاته الرحبة والمستند إلى خبرة عريقة وممارسة ميدانية لكافة العلوم الإنسانية والإدارية والعسكرية، إضافة إلى سمات قيادية بدأت تبرز مبكراً في تكوين ملك البلاد المستقبلي والذي استمد على مر مسئولياته المتعددة عناصر ومكونات رؤيته وفكره من واقعه الوطني، بالتفاعل مع قضاياه وشجونه، ليتأثر به ويؤثر فيه، وهو ما مهد لبزوغ فجر جديد تمثل في تدشين مشروع جلالته الوطني الحداثي، الذي استطاع على مر عقدين، ولا يزال ركبه مستمراً، بعون الله، من تقديم صورة متجددة لنهج البحرين الأصيل، برؤية ملكية وخلاصة فكرية، واجبٌ علينا أن نجتهد في توثيقها وفهم فلسفتها بالتوثيق والتحليل، لتحفظ في الذاكرة الوطنية .. فصلاً مشعاً ونموذجاً مضيئاً لشباب وشابات البحرين للمزيد من البذل والعطاء الوطني".
ونوهت الأمين العام للمجلس بجهود د. بودلامة في إعداد هذا الكتاب القيّم الذي يلقي بالضوء على مضامين الخطابات الملكية التي رسمت، على مر مناسباتها ومقاماتها، مساراً حداثياً لنهضتنا الوطنية وانطلاقة البحرين المتجددة للمستقبل بكل آماله وطموحاته. كما أشارت الأنصاري إلى أهمية توقيت الكتاب ووجاهة مضمونه كإضافة مهمة للمكتبة البحرينية، وكمرجع للدارسين والمهتمين باستنباط وتحليل نهج وطني لا يحيد عن مرتكزاته القائمة على جوهر المواطن البحريني وسمو قيمه ومبادئه، وما نهضة البحرين ومسيرة تنميتها الشاملة إلا دليلاً دامغاً على سلامة وعراقة هذا النهج المبارك.
من جانبها أعربت د. بودلامة عن شكرها وتقديرها للجهود التي يتولاها المجلس الأعلى للمرأة واعتزازها بهذا المؤلف وبموقع المرأة البحرينية المتقدم في سياق هذه الرؤية الملكية التي عمل المجلس جاهداً على مر عقدين بأن يترجمها كما يجب، وهو ما نشهده حاضراً وماثلاً أمامنا من خلال ما تحققه المرأة البحرينية من إنجازات ونجاحات تبعث على الفخر والكثير من التقدير.