أقامت سفارة مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية بالتعاون مع جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية ومنظمة الأديان المتحدة حفل استقبال في قصر "بتروف" التاريخي في موسكو، وذلك بمناسبة قرار مجلس أمناء جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية منح حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الدكتوراه الفخرية تقديرًا لدور جلالته في تعزيز التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
وقد حضر الحفل عدد من الشخصيات السياسية والدينية من بينهم ممثل مجلس شورى المفتيين في الإدارة الدينية لمسلمي روسيا وممثل سماحة بطريرك الكنيسة الارثوذكسية لعموم روسيا وسماحة حاخام اليهود الأكبر في روسيا الاتحادية وعدد من أعضاء مجلس النواب الروسي، كما حضر الحفل وفـد غرفة تجارة وصناعة البحرين برئاسة السيد سمير عبدالله ناس المتواجدين في موسكو لحضور اجتماعات مجلس الاعمال المشترك.
وقال سعادة السيد احمد عبدالرحمن الساعاتي سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية في كلمة له في الاحتفال ان رؤية جلالـة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لتدشين حوار الحضارات والأديان بدأت منذ أكثر من عقدين إيمانًا من جلالته بأنه أقصر الطرق نحو تنمية وازدهار واستقرار الدول، مشيراً في هذا الصدد إلى تأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي للإشراف على تـنـفيذ هذه الرؤيـة ومـد جسور الصداقة والتعاون مع دول وشعوب العالم ونشر قيم التسامح والاعتدال.
وأضاف سعادته بأن توقيع مملكة البحرين على "مبادئ إبراهيم" للسلام بين أتباع الأديان السماوية الثلاث يأتي بمثابة خارطة طريق لعهد من الأمن والرخاء في منطقة الشرق الأوسط.
كما ألقى كل من ممثلي مجلس المفتيـن وسيادة بطريرك روسيا، والحاخام الأكبر، ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الروسية البحرينية، وممثل المنظمة كلمات أشادوا فيها بالشخصية القيادية المتميزة التي يتمتع بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وأدوار جلالته البارزة على الصعيد الدولي لتعزيز السلام والاستقرار في العالم وتكريس قيم التعايش والتعاون بين مختلف الأديان والثقافات، حيث أكد المتحدثون على أن السياسة الحكيمة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه جعلت من مملكة البحرين مثالاً يحتذى به كدولة نموذجية في العمل التنموي والداعمة لإعلاء القيم الإنسانية والحضارية لبناء عالم ينعم بالسلام والوئام ويعيش في نماء وازدهار ورخاء.
من جانبه أكد السيد سمير عبدالله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، على أن جهود جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لنصرة قضايا السلام العالمي والتعايش السلمي عززت مقومات النمو الاقتصادي من اجل تحقيق الرخاء لمختلف شعوب العالم، مشيراً إلى أن مملكة البحرين بفضل قيادة جلالته الحكيمة أصبحت واحة للسلام العالمي والعيش المشترك بين مختلف الأديان.
وقال السيد خالد محمد نجيبي النائب الأول لرئيس الغرفة، أن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه هو الداعم الأكبر لقضايا السلام وأن تكريم جامعة موسكو لجلالته يعكس التقدير الدولي الكبير لجهود جلالته التي يشهد بها العالم.
وذكر السيد باسم الساعي عضو مجلس إدارة الغرفة أن النهج الراسخ للسلام الذي دشنه جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه يعبر عن قيم متأصلة في المجتمع البحريني ومتجذرة وممتدة لكافة الأجيال.
ودعا السيد خالد علي الأمين، رئيس لجنة الثروة الغذائية بالغرفة، المجتمع الدولي للاستفادة من تجربة البحرين ونهجها في التعايش السلمي، لافتًا إلى أن هذا التكريم يظهر المكانة العالمية التي يحظى بها جلالته في الأوساط العالمية لما تحقق على يد جلالته من إنجازات في خدمة القضايا الإنسانية وتعزيز الامن في العالم.
وقدم سعادة السيد أحمد عبدالرحمن الساعاتي هدية تذكارية من مركز الملك حمـد العالمي للتعايش السلمي إلى منظمة الأديان المتحدة عبارة عن إعلان جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الذي يتضمن مبادئ العيش المشترك بين شعوب العالم.
{{ article.visit_count }}
وقد حضر الحفل عدد من الشخصيات السياسية والدينية من بينهم ممثل مجلس شورى المفتيين في الإدارة الدينية لمسلمي روسيا وممثل سماحة بطريرك الكنيسة الارثوذكسية لعموم روسيا وسماحة حاخام اليهود الأكبر في روسيا الاتحادية وعدد من أعضاء مجلس النواب الروسي، كما حضر الحفل وفـد غرفة تجارة وصناعة البحرين برئاسة السيد سمير عبدالله ناس المتواجدين في موسكو لحضور اجتماعات مجلس الاعمال المشترك.
وقال سعادة السيد احمد عبدالرحمن الساعاتي سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية في كلمة له في الاحتفال ان رؤية جلالـة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لتدشين حوار الحضارات والأديان بدأت منذ أكثر من عقدين إيمانًا من جلالته بأنه أقصر الطرق نحو تنمية وازدهار واستقرار الدول، مشيراً في هذا الصدد إلى تأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي للإشراف على تـنـفيذ هذه الرؤيـة ومـد جسور الصداقة والتعاون مع دول وشعوب العالم ونشر قيم التسامح والاعتدال.
وأضاف سعادته بأن توقيع مملكة البحرين على "مبادئ إبراهيم" للسلام بين أتباع الأديان السماوية الثلاث يأتي بمثابة خارطة طريق لعهد من الأمن والرخاء في منطقة الشرق الأوسط.
كما ألقى كل من ممثلي مجلس المفتيـن وسيادة بطريرك روسيا، والحاخام الأكبر، ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الروسية البحرينية، وممثل المنظمة كلمات أشادوا فيها بالشخصية القيادية المتميزة التي يتمتع بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وأدوار جلالته البارزة على الصعيد الدولي لتعزيز السلام والاستقرار في العالم وتكريس قيم التعايش والتعاون بين مختلف الأديان والثقافات، حيث أكد المتحدثون على أن السياسة الحكيمة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه جعلت من مملكة البحرين مثالاً يحتذى به كدولة نموذجية في العمل التنموي والداعمة لإعلاء القيم الإنسانية والحضارية لبناء عالم ينعم بالسلام والوئام ويعيش في نماء وازدهار ورخاء.
من جانبه أكد السيد سمير عبدالله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، على أن جهود جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لنصرة قضايا السلام العالمي والتعايش السلمي عززت مقومات النمو الاقتصادي من اجل تحقيق الرخاء لمختلف شعوب العالم، مشيراً إلى أن مملكة البحرين بفضل قيادة جلالته الحكيمة أصبحت واحة للسلام العالمي والعيش المشترك بين مختلف الأديان.
وقال السيد خالد محمد نجيبي النائب الأول لرئيس الغرفة، أن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه هو الداعم الأكبر لقضايا السلام وأن تكريم جامعة موسكو لجلالته يعكس التقدير الدولي الكبير لجهود جلالته التي يشهد بها العالم.
وذكر السيد باسم الساعي عضو مجلس إدارة الغرفة أن النهج الراسخ للسلام الذي دشنه جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه يعبر عن قيم متأصلة في المجتمع البحريني ومتجذرة وممتدة لكافة الأجيال.
ودعا السيد خالد علي الأمين، رئيس لجنة الثروة الغذائية بالغرفة، المجتمع الدولي للاستفادة من تجربة البحرين ونهجها في التعايش السلمي، لافتًا إلى أن هذا التكريم يظهر المكانة العالمية التي يحظى بها جلالته في الأوساط العالمية لما تحقق على يد جلالته من إنجازات في خدمة القضايا الإنسانية وتعزيز الامن في العالم.
وقدم سعادة السيد أحمد عبدالرحمن الساعاتي هدية تذكارية من مركز الملك حمـد العالمي للتعايش السلمي إلى منظمة الأديان المتحدة عبارة عن إعلان جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الذي يتضمن مبادئ العيش المشترك بين شعوب العالم.