أيمن شكل
كشف رئيس مشروع «فزعة» الإنساني بالجمعية الإسلامية عبدالصمد المزين عن أن المشروع تمكن من إرسال الطفلة وضحى التي تعاني من تلف في الأعصاب وعدم القدرة على التنفس والأكل بصورة طبيعية، إلى تايلند لتلقي العلاج، بعد أن وفرت تبرعات أهل الخير 9 آلاف دينار خلال فترة وجيزة، فيما ساهمت وزارة الصحة بتحمل مصاريف العلاج المكمل وإعادة الطفلة بطائرة خاصة من بانكوك. وقال المزين: «إن الجمعية تبنت قضية الطفلة بعد أن علمت بحالتها الصحية المأساوية، التي شخصها الأطباء بتلف في الأعصاب وأمراض أخرى تسببت في عدم القدرة على التنفس والأكل، حيث تتنفس من خلال فتحة بالبلعوم وتتغذى عن طريق أنبوب، ولا يوجد علاج لها في البحرين، فتم إطلاق «فزعة خير» لجمع تبرعات لإرسال الطفلة إلى تايلند البلد الوحيد الذي لديه القدرة على توفير علاج لحالتها النادرة».

وأوضح أن الجمعية ساهمت بجزء من المبلغ بينما أكمل أهل الخير مصروفات العلاج الأولية التي بلغت 30% من التكلفة الإجمالية، لكن كانت هناك صعوبة في إرسال المبلغ إلى الخارج، فتم التواصل مع سفير البحرين في تايلند أحمد الهاجري الذي قام بالتواصل مع المستشفى وإرسال التقارير، وخاطب وزارة الخارجية في البحرين التي قامت بدورها بمخاطبة وزارة الصحة، فتم إرسال طائرة خاصة لإعادة الطفلة إلى وطنها بعد توقف رحلات الطيران بسبب جائحة كورونا، وتكفلت الوزارة بباقي مصروفات العلاج.

وأضاف المزين أن الجمعية قامت أيضاً بإرسال حالة أخرى لبحريني يحتاج لزراعة كلى عبر نفس الحملة بتكلفة إجمالية 47 ألف دينار إلى مصر، مبيناً أن المتبرع كان شخصاً واحداً بكامل مصاريف العملية، معرباً عن شكر الجمعية لجهوده، فيما أشار إلى أن الحملة ستقوم بجمع تبرعات لحالة بحرينية تعاني من سرطان في المخ وتحتاج لمبلغ 20 ألف دينار تم دفع 5 آلاف دينار منها عبر الجمعية.

من جانبه، أعرب والد الطفلة وضحى عن شكره جهود الجمعية وسفير البحرين في تايلند، مثمناً ما قامت به وزارتا الخارجية والصحة،.