أكدت الأستاذة هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة أن مملكة البحرين استكملت وصانت وعززت منظومة القيم الحقوقية لجميع مواطنيها، مشيرة إلى حرص المجلس برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله، على متابعة كل ما يلزم لتحقيق الرؤية الملكية لتمكين المرأة البحرينية من كامل حقوقها والوصول بها إلى فضاءات أرحب من الشراكة مع أخيها الرجل في مسيرة التنمية الوطنية.
وخلال لقاءها مع المهندس علي أحمد الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، والسيد خالد عبدالعزيز الشاعر نائب الرئيس، والدكتورة فوزية الصالح رئيس لجنة الحقوق والحريات العامة بالمؤسسة، أكدت الأنصاري على أهمية الاستمرار في التنسيق المشترك في العديد من المجالات بما يسهم في تطوير العمل الحقوقي؛ كإعداد التقارير التي تتعهد المملكة بتقديمها دورياً لبيان واقع المرأة البحرينية في التنمية الوطنية والحياة العامة، وفي مجال دراسة أثر التشريعات والسياسات والبرامج الداعمة للتوازن بين الجنسين.
ولفتت الأمين العام إلى أن المجلس يواصل في إطار الاختصاصات المناطة به، بمتابعة وتطوير السياسات الموجهة لرفع مستويات تمثيل المرأة في كافة قطاعات الدولة اعتماداً على مبادئ تكافؤ الفرص المرسخ لعدالة مشاركة المرأة البحرينية على أسس الكفاءة والجدارة في العطاء والأداء.
وذكرت الأنصاري أن مملكة البحرين باتت تحظى بمكانة عالمية متقدمة في المحافل الدولية كنتيجة مباشرة للجهود الوطنية التي تسعى للإسهام في تطوير منظومة حقوق المرأة دولياً، بما يتناسب مع خصوصية الدول، وبما يتفق مع دساتيرها وقوانينها، ونظمها الدينية والاجتماعية والثقافية.
من جانبه، أعرب المهندس علي أحمد الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عن تقدير المؤسسة الكبير للجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى من أجل تعزيز حقوق المرأة وضمان حصولها على مختلف الخدمات، منوهاً بالمستوى المتقدم الذي وصلت له العلاقة بين الجانبين على صعيد التعاون والتنسيق في كثير من المجالات، معرباً عن استعداد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لتطوير هذا التعاون بما يصب في صالح تحقيق الاهداف المشتركة.
وخلال لقاءها مع المهندس علي أحمد الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، والسيد خالد عبدالعزيز الشاعر نائب الرئيس، والدكتورة فوزية الصالح رئيس لجنة الحقوق والحريات العامة بالمؤسسة، أكدت الأنصاري على أهمية الاستمرار في التنسيق المشترك في العديد من المجالات بما يسهم في تطوير العمل الحقوقي؛ كإعداد التقارير التي تتعهد المملكة بتقديمها دورياً لبيان واقع المرأة البحرينية في التنمية الوطنية والحياة العامة، وفي مجال دراسة أثر التشريعات والسياسات والبرامج الداعمة للتوازن بين الجنسين.
ولفتت الأمين العام إلى أن المجلس يواصل في إطار الاختصاصات المناطة به، بمتابعة وتطوير السياسات الموجهة لرفع مستويات تمثيل المرأة في كافة قطاعات الدولة اعتماداً على مبادئ تكافؤ الفرص المرسخ لعدالة مشاركة المرأة البحرينية على أسس الكفاءة والجدارة في العطاء والأداء.
وذكرت الأنصاري أن مملكة البحرين باتت تحظى بمكانة عالمية متقدمة في المحافل الدولية كنتيجة مباشرة للجهود الوطنية التي تسعى للإسهام في تطوير منظومة حقوق المرأة دولياً، بما يتناسب مع خصوصية الدول، وبما يتفق مع دساتيرها وقوانينها، ونظمها الدينية والاجتماعية والثقافية.
من جانبه، أعرب المهندس علي أحمد الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عن تقدير المؤسسة الكبير للجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى من أجل تعزيز حقوق المرأة وضمان حصولها على مختلف الخدمات، منوهاً بالمستوى المتقدم الذي وصلت له العلاقة بين الجانبين على صعيد التعاون والتنسيق في كثير من المجالات، معرباً عن استعداد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لتطوير هذا التعاون بما يصب في صالح تحقيق الاهداف المشتركة.