أعلنت مؤسسة المبرة الخليفية عن توقيع مذكرة تفاهم مشترك بين مؤسسة القعود لريادة الاعمال ومؤسسة المبرة الخليفية بالإضافة الى بدء فرص تدريبية في شركة القعود لريادة الأعمال، وذلك من منطلق حرصها الدائم على تقديم أفضل الفرص التدريبية للطلبة المنتسبين في كل من برنامج رايات للمنح الدراسية وبرنامج إثراء، بهدف الارتقاء بمهاراتهم وخبراتهم العملية، وقد جاء ذلك بموجب مذكرة التفاهم التي تجمع بين المؤسستين.

حيث يهدف هذا التدريب العملي إلى تعزيز تجربة الطلبة وتزويدهم بالخبرات والمهارات العملية اللازمة لضمان انخراطهم ونجاحهم في سوق العمل مستقبلاً، كما ويعمل على خلق الوعي لدى الطلبة بالشركات المحلية وفرص العمل المتوفرة، وتمكينهم من توظيف أقصى قدراتهم، فضلاً عن إلهامهم للابتكار والإبداع، بالإضافة إلى غرس حس المسئولية الاجتماعية لديهم، ما يؤدي إلى تأسيس كوادر وطنية مؤهلة تسهم في دفع عجلة التنمية المجتمعية والاقتصادية في المملكة.

ويجدر بالذكر أن شركة القعود لريادة الأعمال، التي يديرها مؤسسها السيد خالد القعود، هي شركة استشارات إدارية احترافية، تسعى لتقديم مجموعة من الخدمات والحلول المبتكرة والمتجددة لأصحاب الأعمال والمؤسسات، وتعتمد في تنفيذ أعمالها المؤسسية على مبادئ أساسية تشمل النزاهة والابتكار والجودة والالتزام، وتجمعها مع مؤسسة المبرة الخليفية مذكرة تعاون تهدف الى العمل على بناء المهارات القيادية للشباب من خلال الحرص على تقديم هذه البرامج التطويرية والتدريبية التي تصب في مجال القيادة وريادة الاعمال في قالب يعكس الاهتمام والمحبة والدعم، وبما يعزز احساس الثقة لدى المستفيدين.

وتعليقاً على برنامج التدريب العملي المطروح، صرحت سمو الشيخة زين بنت خالد بن عبد الله آل خليفة رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية، بقولها: "نحن في مؤسسة المبرّة الخليفية، نهدف دائماً لخلق جيل يمتلك أفضل المهارات والخبرات العملية التي تؤهله للنجاح والتطور في سوق العمل، كما ونسعى بكل جهودنا لضمان مستقبل أفضل لطلبتنا الخريجين، وتأسيسهم بشكل يدعم رحلتهم المستقبلية في عالم الأعمال، ويسهم في جعلهم قادرين على العطاء، ومتمكنين من مواجهة التحديات والمصاعب المهنية، ونطمح لأن يكون خريجي كل من برنامج رايات للمنح الدراسية وبرنامج إثراء، الخيار الأمثل للتوظيف."

يشار إلى أن مؤسسة المبرة الخليفية هي مؤسسة غير ربحية مسجلة ومرخصة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مملكة البحرين؛ تأسست في عام 2011م بهدف إحداث أثر اجتماعي إيجابي في مجال التعليم، وتمكين الشباب البحريني للوصول بقدراتهم إلى أفضل المستويات، وذلك من خلال تقديم المعارف والمهارات والخبرات، مما سيعود على الشباب والوطن بأفضل النتائج.