صرح سعادة المستشار راشد محمد بونجمة الأمين العام لمجلس النواب، أنه تنفيذا لتوجيهات معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب، لدعم وتعزيز الوعي البرلماني المجتمعي، تحقيقا للرؤية الملكية السامية في تعزيز الشراكة والثقافة الديمقراطية، وتزامنا مع يوم الشباب الدولي الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، فإن الأمانة العامة وعبر مركز الدراسات والتدريب البرلماني ستدشن برنامج الثقافة البرلمانية لفئة الشباب خلال 22-26 أغسطس الجاري.
وأضاف المستشار راشد بونجمة أن البرنامج المخصصة لفئة الشباب هو المرحلة الثانية لبرنامج الثقافة البرلمانية، الذي تم إطلاقه في الشهر الماضي لفئة الناشئة، وسيتم تدشين المرحلة الثالثة لفئة العموم سبتمبر القادم، كما أنه يمتاز هذا العام بتقديم ورش متخصصة ومتقدمة في مختلف المجالات التي تهم الشباب وعلى مدى نحو خمسة أيام وبمشاركة عدد من أصحاب السعادة النواب وممثلين عن جهات حكومية عديدة بهدف صقل مهارات الشباب وزيادة وعيهم حول العمل السياسي.
وأشار بونجمة أن الأمانة العامة للمجلس قد خصصت صفحة في الموقع الالكتروني للمجلس للراغبين في التسجيل والمشاركة، وسيكون البرنامج عبر تقنية الاتصال المرئي (عن بعد)، كما تم تخصيص خط مباشر في حال الرغبة عن المزيد من المعلومات والاستفسارات.
https://forms.office.com/Pages/ResponsePage.aspx?id=HQR-naDqP0u62PQ0ZWNX0Xud76Yc2o9HmMqpLgtfhMJUQU9LSlhIVEFJOElPN1hGUEoxWVJJTjUzWC4u
وأوضح أن هذا المشروع يأتي استكمالا للبرنامج الافتراضي الذي دشن في العام الماضي 2020، ضمن خطة الشراكة المجتمعية للأمانة العامة، حيث يسعى البرنامج الثقافي إلى تعميق ثقافة العمل البرلماني لدى مختلف فئات المجتمع، بهدف تعميم الديمقراطية البحرينية وإبراز الهوية الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ قيم المواطنة لمختلف فئات المجتمع، مشيراً إلى أن البرنامج يعتبر أحد أهم أركان الخطة الاستراتيجية للأمانة العامة 2018 -2022، وضمن حزمة من البرامج التوعوية التي تعمل الأمانة العامة على إطلاقها ضمن برامجها التدريبية خلال الاجازة البرلمانية، بهدف التركيز على تعزيز الثقافة البرلمانية والتوعية بها، والحرص على تعزيز الشراكة المجتمعية بين مجلس النواب وفئات المجتمع المختلفة، وإشراك المواطنين واطلاعهم على مخرجات العمل البرلماني لثلاث فئات (الناشئة والشباب والعموم) .
وأكد أن البرنامج يستهدف أيضاً تحقيق العديد من الأهداف والتي أهمها: تعميق ثقافة العمل البرلماني على أوسع نطاق لتعميم وإبراز منجزات النهضة التشريعية والديمقراطية في المملكة، وتطوير آليات التواصل مع الرأي العام والمواطنين، وترسيخ ثقافة العمل البرلماني لكافة شرائح المجتمع، التواصل المباشر مع النواب للاستفادة من الخبرات في العمل البرلماني، والمساهمة في تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا )، الأمر الذي يجعل البرنامج ضمن الجهود الوطنية على المستوى الرسمي .
وقال إن برنامج الثقافة البرلمانية (لفئة الشباب) يأتي تزامنا مع يوم الشباب الدولي، إيمانا من مجلس النواب بدورهم الفعال لمستقبل مملكة البحرين، بالإضافة إلى تفعيل التعاون المشترك مع بعض الشركاء الاستراتيجيين كمعهد البحرين للتنمية السياسية والمجلس الأعلى للمرأة والمعهد الدبلوماسي وغيرهم لتقديم فقرات ضمن برامج الناشئة والشباب والعموم .
وأوضح أن المشروع يستهدف كذلك تبني برامج تدريب مجتمعية مصممة خصيصاً لأفراد المجتمع، لرفع مستوى الوعي بثقافة العمل البرلماني، والمساهمة في تعزيز التواصل المجتمعي وتفعيل الشراكة الشعبية، ولتطوير التعاون والتنسيق مع كافة الشرائح والفئات الشبابية، والسعي لبحث احتياجاتها ومتطلباتها، والتعرف على مرئياتها وملاحظاتها ومقترحاتها، وانخراطهم وتعريفهم عن كثب تفاصيل وإجراءات العمل النيابي والبرلماني .