استقبل الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة بمكتبه في المرفأ المالي وفد رفيع المستوى من مجموعة شركات قباني السعودية بحضور السيدة عواطف العتيبي مسؤول تطوير الأعمال لدى الشركة وعدد من المسؤولين، وفي بداية اللقاء رحب الدكتور ميرزا بالحضور وأشاد بالجهود والإسهامات الهامة التي تقدمها الشركة في القطاع الإنشائي وتصميم وتنفيذ المشاريع ومالهم من بصمة واضحة في المنطقة في تنمية قطاع الإنشاءات والمقاولات بمعايير تنافسية وعالمية، منتهزاً الفرصة للتنويه بالدور الهام والمسؤولية الكبرى التي تقع على الشركات الاختصاصية في هذا المجال الهام لدعم الجهود المبذولة في التحول الى الطاقة المستدامة ومبادرات البناء الأخضر والمدن الصحية وخفض البصمة الكربونية للمباني والمنشآت بشكل عام.

كما استعرض الدكتور ميرزا خلال اللقاء أبرز الإنجازات التي تمكنت مملكة البحرين من تحقيقها في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والشوط الكبير الذي حققته المملكة في الوصول الى الأهداف الوطنية المعتمدة لزيادة نصيب موارد الطاقة المتجددة في المزيج الكلي للطاقة بنسبة 5% بحلول 2025 ترتفع الى 10% بحلول 2035، وتحسين كفاءة الطاقة بنسبة 6% بحلول 2025، وذلك من خلال الدعم اللامحدود الذي تلقاه الهيئة من قبل القيادة الرشيدة حفظهم الله ورعاهم، وتكامل الجهود بين الجهات الحكومية ذات الصلة والشراكات المثمرة بين القطاع الخاص والعام، كما تطرق خلال النقاش الى مبادرات التعاون المشترك بين الهيئة ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في إطار تبني اشتراطات البناء الأخضر وسياسات تصنيف المباني الخضراء بالإضافة الى ورش العمل والبرامج التدريبية التي تطورها الهيئة ليتم طرحها لإدراج الاختصاصيين من القطاعين لتعزيز الوعي العام بمبادئ ومفاهيم البناء المستدام وبناء القدرات لتطبيق السياسات ذات الصلة والعلاقة.

هذا وقد تم مناقشة إمكانية طرح المباني والمساحات التابعة للشركة لإمكانية تركيب أنظمة الطاقة الشمسية عليها لتكون الشركة خير مثال لزبائنها ولتتمكن من تحصيل الوفورات في تكاليف استهلاك الكهرباء في ذات الوقت، وأبرز خطط وإستراتيجيات الشركة للاستفادة من موارد الطاقة المتجددة وتقنيات وحلول تحسين كفاءة الطاقة، وأعرب الوفد عن تطلعهم للتعاون مع هيئة الطاقة المستدامة وللاستفادة من المشورة الفنية والتقنية التي تقدمها الهيئة، وتوجهوا بالشكر والتقدير للدكتور ميرزا على هذا اللقاء المثمر وحسن وحفاوة الاستقبال.