أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد أهمية تكرار التجربة الناجحة لمستشفى الملك حمد الجامعي في محافظتي الجنوبية والشمالية بعد أن أثبتت إدارة المستشفى تفوقها في تقديم العلاج وجلب الأجهزة الطبية المتقدمة والدقيقة، ونجاح الطواقم الطبية في إجراء عمليات جراحية نوعية في المنطقة مما وضعها في مستوى ريادي على كثير من المستشفيات خليجياً وعربياً نظراً لما يتم توفيره من إمكانات صحية عالية.
وأشار إلى إن السياحة العلاجية واستقطاب رؤوس الأموال لبناء المستشفيات والمراكز الصحية النوعية والمتخصصة سوف تساهم في جعل البحرين وجهة سياحية للعلاج والاستفادة من تجارب بعض الدول التي تستقطب شعوب العالم لها من أجل الحصول على العلاج المناسب وما تكتسبه من ثقة في نوعية العلاج ومستوى تقديم الخدمات الصحية.
وقال إن بناء المستشفيات من شأنه توفير وظائف للكوادر الوطنية في جميع المجالات الطبية والتقنية والإدارية ليستوعب أكبر عدد ممكن من الشباب البحريني الباحث عن العمل في ظل شح الوظائف محلياً وعالمياً، مشيراً إلى أهمية توفير الوظائف واستغلال الطاقات الشبابية وما يملكونه من علم من معرفة في بناء الوطن في مختلف القطاعات.
وأعرب النائب علي زايد عن تطلعه لنتائج الخطة الوطنية للصحة في مملكة البحرين للأعوام 2016-2025 والتي تمثل إحدى المبادرات الوطنية المهمة، حيث تعد السياحة العلاجية من إحدى المبادرات الهامة على أجندتها،خاصة مع حصول عدد من المستشفيات الخاصة على شهادات الاعتماد الدولية والمحلية وتطبيق برامج ضمان الجودة وتوفر التقنيات الطبية الحديثة.